لقطات تكشف حركة كتل ثاني أكسيد الكربون في السماء وتأثيرها على تغير المناخ
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
كشفت لقطات من أقمار ناسا الصناعية عن دوامات غازية تتحرك عبر السماء، في تطور جديد يعزز فهمنا لتأثير ثاني أكسيد الكربون على تغير المناخ، والذي يعد أحد الغازات الدفيئة الأكثر وفرة، ويسهم بشكل رئيسي في ارتفاع درجات حرارة الأرض بمعدل ينذر بالخطر، وقد تم تحويل غاز الكربون إلى لون برتقالي ساطع في التصوير العلمي لجعله أكثر وضوحًا، مما يظهره في «نبضات» ساحرة بينما تدور الأرض وتتحول بين النهار والليل.
تستخدم الأقمار الصناعية في الفضاء أدوات متقدمة تعرف بأجهزة قياس الطيف للكشف ومراقبة الغازات المسببة للاحتباس الحراري مثل ثاني أكسيد الكربون.
هذه الأدوات توفر بيانات دقيقة حول توزيع الغاز في الغلاف الجوي للأرض، مما يتيح للعلماء تتبع أنماط الانبعاثات وتحديد مصادرها بدقة. من خلال هذه التكنولوجيا، تُظهر خرائط ناسا العالمية تركيزات ثاني أكسيد الكربون خلال فترة معينة، مبرزة حركة الغاز وتأثيراته على البيئة.
وفقًا للبيانات التي حصلت عليها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كشفت الأقمار الصناعية أن معظم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال الفترة من يناير إلى مارس 2020 كانت ناتجة عن محطات الطاقة، حرائق الغابات، والماشية. وقد لاحظ الخبراء أن أكبر الانبعاثات جاءت من الصين والولايات المتحدة وجنوب آسيا، حيث كان مصدرها الأساسي محطات الطاقة والمرافق الصناعية والمركبات. في المقابل، كانت أفريقيا وأمريكا الجنوبية تسهم في معظم الانبعاثات عبر الحرائق، بما في ذلك تلك المتعلقة بإدارة الأراضي وإزالة الغابات، بالإضافة إلى حرق الوقود الأحفوري.
وقالت عالمة المناخ ليزلي أوت في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لوكالة ناسا: «بصفتنا صناع سياسات وعلماء، نحاول أن نأخذ في الاعتبار من أين يأتي الكربون وكيف يؤثر ذلك على الكوكب».
اقرأ أيضاًأعراض جرثومة المعدة.. قد تصيبك بالزهايمر
«تغلبت على المرض وغنت أنشودة الحب».. سيلين ديون تتصدر التريند بعد حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024
«ناسا» تنجح في إختبار نظام اتصالات بإستخدام «الليزر».. إليك التفاصيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفضاء الأقمار الصناعية ناسا ثاني أكسيد الكربون إنبعاثات ثاني اكسيد الكربون ثانی أکسید الکربون
إقرأ أيضاً:
من أجل استعمار المريخ.. ماسك يريد إطلاق ثورة في ناسا
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام دولية، اليوم الأحد (30 آذار 2025)، إن إيلون ماسك رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية يعمل على مراجعة برامج ونفقات وكالة الفضاء "ناسا" بهدف توجيه مواردها لتسيير رحلات بشرية إلى المريخ.
وذكرت الوسائل نقلا عن مصادر في شركة الفضاء "سبيس إكس ، أن "ماسك يعمل على مراجعة برامج (ناسا) وإعادة توزيع الإنفاق الفيدرالي وتعيين أشخاص مخلصين سيساعدونه في إرسال أشخاص إلى المريخ"، مبينةً أنه "سيتم إعادة توزيع موارد ناسا لصالح مهمة إرسال أشخاص إلى المريخ".
وأضافت أن "ماسك الذي يرأس أيضا شركة "سبيس إكس"، حاول أيضا الحصول على دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتنفيذ مخططاته"، مشيرةً الى أن "رجل الأعمال أقنع ترامب بأن المساعدة في الوصول إلى المريخ من شأنها أن تثبت اسمه في التاريخ".
ويشار الى أن هذه الطموحات قد يكون لها تأثير كبير محتمل على شركة سبيس إكس، التي تهيمن على تكنولوجيا الفضاء. وهي بالفعل واحدة من أكبر المتعاقدين مع وكالة "ناسا".
وفي وقت سابق، أعلن ماسك أن مركبة فضائية تحمل روبوتا بشريا يُدعى أوبتيموس ستطير إلى المريخ في نهاية عام 2026. وفي الوقت نفسه، صرح ماسك أيضا أنه، في رأيه، سيطأ البشر المريخ لأول مرة في غضون خمس إلى سبع سنوات.
فيما قال ماسك في نيسان 2024 إن استعمار المريخ سيتطلب مليون شخص على الأقل وعدة ملايين من الأطنان من البضائع، والتي يعتقد أنه يمكن تسليمها إلى الكوكب الأحمر في غضون 20 عاما. وسيتم تنفيذ مشروع استعمار المريخ على متن صاروخ "ستارشيب 3"، وهو الطراز الأحدث في السلسلة حاليا.
المصدر: وكالات