قالت مصادر مقربة من جماعة الحوثي، أن وفدا عمانيا سيصل صنعاء خلال الأيام المقبلة، في محاولة لتحقيق تقدم في المفاوضات المتعثرة بين السعودية والحوثيين، وفقا لما نشرته قناة بلقيس.

 

وكان القيادي الحوثي علي القحوم قال مطلع الأسبوع الجاري، إن الوسيط العماني يبذل جهودا كبيرة للتقدم وحل العقد وتجاوز التعثر في النقاط الخلافية المتعلقة.

 

وتأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان المليشيا توقف المفاوضات مع السعودية، جراء الخلاف على ملف الرواتب.

 

وفي وقت سابق قال مصدر دبلوماسي مطلع، إن سلطنة عمان حركت وساطتها مجددا بين مليشيا الحوثي والسعودية بعد جمود استمر لأسابيع.

 

وأضاف المصدر أن الحوثيين طلبوا من العُمانيين التواصل مع السعوديين الذين رحبوا باستئناف التفاوض من حيث توقف.

 

ولفت إلى أن هناك إشارات عُمانية للسعودية أن الحوثيين قد يتراجعون عن بعض الاشتراطات في بند الرواتب، وبنود أخرى شكلت عقبة أمام استمرار المفاوضات.

 

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تدعم مسار المملكة نحو اتفاق مع الحوثيين، ينهي الحرب في اليمن.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن مليشيا الحوثي السعودية مفاوضات

إقرأ أيضاً:

اختلاف بين مصر والسعودية بحكم الاحتفال بالمولد النبوي.. إليكم الرأيين

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— يحي مسلمون ذكرى مولد النبي محمد (ذكر المولد النبوي) اليوم الأحد، وسط انقسام وجدل فقهي بين مصر وما أكدت عليه دار الإفتاء وبين رأي رجال دين في السعودية، وفيما يلي نستعرض لكم بعضها:

دار الإفتاء المصرية: 

ذكرت بسلسلة تدوينات على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) أن "قالوا: هل كانت تُضرب الموسيقى والطبول والنوبات والكشاكيش؟ قلنا: لقد كان استخدام الدف في عصر النبوة أمرًا مشهورًا للإعلان عن الفرح والسرور في المناسبات الاجتماعية، وكان مستخدمًا في كثير من الاحتفالات بحضرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم كالعيدين مثلًا ولم ينكره النبي، أما غير ذلك من الآلات فلم يكن معروفًا أو مشهورًا. ومع ذلك، فإن تلك الآلات الموسيقية المذكورة أو غيرها هي مجرد جمادات تصدر أصواتًا بفعل مستخدمها، فهل قال أحد يومًا إن تلك الآلات أو أصواتها أمر محرم شرعًا؟!"

وتابعت: "غاية ما هنالك أنه إن استُخدمت تلك الآلات في غناء مشتمل على محرم كتهييج الغرائز أو إثارة الشهوات مع مقارعة الخمور أو المسكرات ومشاهدة المحرمات فالأمر كله حرام شرعًا، لا لذات الآلات، بل لما اشتمل عليه فِعل الناس من المحرمات، أما إذا ما استخدمت فيما أحلَّه الله كالمدائح النبوية أو الإنشاد الديني أو الأغاني الوطنية وما يماثلها فلا مانع من ذلك شرعًا، لا لذات الآلات أيضًا بل لما اشتمل عليه فعل الناس من المباحات، فظهر بذلك أن الآلات في ذاتها لا حكم لها إنما الحكم يتعلق بفعل المكلف نفسه".

وأضافت في تدوينة منفصلة: "الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم هو الاحتفاء به، والاحتفاء به أمر مقطوع بمشروعيته، لأنه أصل الأصول ودعامتها الأولى، وقد درج سلفنا الصالح منذ القرنين الرابع والخامس الهجريين على الاحتفال بمولد الرسول صلوات الله عليه وسلامه بإحياء ليلة المولد بشتى أنواع القربات من إطعام الطعام وتلاوة القرآن والأذكار وإنشاد الأشعار والمدائح".

السعودية، رأي خطيب المسجد النبوي، الشيخ علي الحذيفي ومفتي المملكة الراحل عبدالعزيز بن باز:

قال الحذيفي في خطبة الجمعة الماضية: "من الجفاء للنبي، صلى الله عليه وسلم، التهيؤ لبدعة المولد وللبدع التي لا دليل عليها، والتقصير في السنة النبوية.. اتباع النبي وأداء حقّه على العبد يكون بمحبته وتقديمها على كل شيء وطاعة أمره، واجتناب منهياته، وتصديق أخباره وأن لا يُعبد الله تعالى إلا بشرعه".

وأكد خطيب المسجد النبوي قائلاً: "وقد حطّ الرحال مع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار قومٌ لم يسمعوا حتى بالمولد، ففازوا باتباع السنن النبوية والعمل بها ومجانبة البدع كلها".

رأي عبدالعزيز بن باز: قال وفقا لما هو منشور على موقعه الرسمي: "الاحتفال بالمولد النبوي غير مشروع، بل هو بدعة، لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه، وهكذا الموالد الأخرى، لعلي أو للحسين أو لعبد القادر الجيلاني أو لغيرهم، الاحتفال بالموالد بدعة غير مشروعة، والرسول صلى الله عليه وسلم هو الداعي إلى كل خير، وهو المعلم المرشد للأمة، وقد بعثه الله بشيرًا ونذيرًا وسراجًا منيرًا يدعو إلى كل خير، وقال الله في حقه: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا [سبأ:28]، وقال في حقه: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا  ۝ وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا [الأحزاب:45-46]، وقال تعالى: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا [الأعراف:158]".

وتابع ابن باز: "لم يرشد أمته إلى الاحتفال، ولم يحتفل في حياته بمولده، ولا فعله الصديق ولا عمر ولا عثمان ولا علي ولا غيرهم من الصحابة، ولا في القرون المفضلة القرن الأول والثاني والثالث، وإنما أحدثه الرافضة، ثم تابعهم بعض المنتسبين للسنة".

وأضاف: "أما الاحتفال بمولده في ربيع الأول من كل سنة بالأكل والشرب والذبائح والخطب هذا لا أصل له، هذا من البدع وهو وسيلة إلى الشرك، كثير من هؤلاء المحتفلين يقع منهم الشرك والغلو في النبي عليه الصلاة والسلام مع البدعة. نسأل الله السلامة.. المقدم: جزاكم الله خيرًا على هذا التوجيه المبارك".

مقالات مشابهة

  • اختلاف بين مصر والسعودية بحكم الاحتفال بالمولد النبوي.. إليكم الرأيين
  • مليشيا الحوثي تشعل سماء صنعاء ومدن أخرى بالألعاب النارية.. والموظفون: أين رواتبنا؟
  • سفيرة فلسطين بجنوب إفريقيا: زيارة إمام الحرم المكي من جوانب جهود السعودية لنشر التسامح
  • مركز دراسات: لماذا لم تنضم السعودية والإمارات مع تحالف حارس الأزدهار ؟!
  • رغم توقف المفاوضات.. المجلس السيادي: الحرب في السودان ستنتهي خلال 3 أشهر
  • الانتقالي يسعى لابرام اتفاق مع الحوثي حول هذا الأمر الهام
  • الشركة اليونانية المالكة لسفينة “غروتون” توقف إرسال سفنها عبر البحر الأحمر بعد استهدافها من قبل قوات صنعاء
  • ضرائب الحوثيين تغلق أكبر أسواق صنعاء
  • العراق والسعودية يؤكدان على التعاون القضائي بينهما
  • جرعة ضريبية جديدة من الحوثيين ترفع الأسعار وتدفع تجار صنعاء للإضراب (صور)