سنتكوم: تدمير 6 مسيرات و3 زوارق حوثية آخر 24 ساعة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” السبت 27 يوليو/تموز، تدمير 6 مسيرات و3 زوارق مفخخة لمليشيا الحوثي الإرهابية خلال آخر 24 ساعة.
وذكرت "سنتكوم"، في بيان على حسابها في موقع (إكس)، أن قوات القيادة المركزية الأمريكية تمكنت خلال الـ24 ساعة الماضية، من تدمير الطائرات المسيّرة في منطقة خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي باليمن، فيما الزوارق المسيرة كانت تعمل قبالة سواحل الحديدة.
ونفذت القيادة المركزية عملياتها في البحر الأحمر، مع بدء المليشيا الحوثية تحت إشراف قيادات في الحرس الثوري الإيراني، شن هجمات على السفن التجارية في البحرين الأحمر والعربي في 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وتزعم المليشيا الحوثية، أن هجماتها تأتي تضامناً مع “الشعب الفلسطيني” في قطاع غزة، لكن لم تغير في مسار الحرب المستمرة حتى اليوم، بقدر ما ألحقت ضرراً باقتصاد معظم الدول المشاطئة للبحر الأحمر وخاصة مصر.
كما أن هذه الهجمات أعاقت حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمر عبرها 12% من التجارة العالمية، وتسببت بمضاعفة كلفة النقل.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
البحر الأحمر يبتلع الهيبة الأمريكية: صواريخ باهظة وواقع يمني لا يُكسر
أكد قائد قوات الأسطول الأمريكي الخامس، الأدميرال داريل كودل، أن الولايات المتحدة لا يمكنها التنازل عن الممر المائي الاستراتيجي في البحر الأحمر، معتبرا أن التحديات الراهنة تتطلب تحديث قواعد الاشتباك بحيث لا تكتفي البحرية بالرد على الهجمات، بل تتصرف لمنعها “وفقًا لتوقيتنا وإيقاعنا”. وفي حديثه عن التطورات في البحر الأحمر، وصف الأدميرال كودل ما يحدث بأنه “قصة لا تُصدق”، مشيرا إلى أن التوترات الحالية ليست مجرد تكرار رتيب لكيفية دفاع البحرية الأمريكية عن سفنها وعملياتها في بيئات متنازع عليها، بل تعكس واقعًا غير مسبوق من التحديات. وأقر الأدميرال كودل بأن البحرية الأمريكية ليست في وضع جيد فيما يتعلق بتحديث أسطولها العسكري وإنجاز أعمال الصيانة في الوقت المحدد، ما يكشف عن ضعف لوجستي قد يؤثر على قدرتها العملياتية في مواجهة التهديدات المتصاعدة. وفي محاولة للتكيف مع الضغوط المتزايدة، كشف قائد الأسطول الخامس أن البحرية الأمريكية تدرس خيارات أقل تكلفة للتصدي للهجمات اليمنية في البحر الأحمر، بدلًا من استخدام صواريخ باهظة الثمن تصل تكلفتها إلى ملايين الدولارات لكل عملية اعتراض. هذا التصريح يسلط الضوء على الارتباك الأمريكي في التعامل مع العمليات الصاروخية في البحر الأحمر، إذ تسعى واشنطن إلى الحفاظ على سيطرتها العسكرية على الممرات المائية دون الاعتراف بمشروعية الهجمات اليمنية، التي فرضت واقعا جديدا أربك الحسابات الأمريكية وعرّى هشاشة قدراتها أمام صمود القوات اليمنية.