أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” السبت 27 يوليو/تموز، تدمير 6 مسيرات و3 زوارق مفخخة لمليشيا الحوثي الإرهابية خلال آخر 24 ساعة.

وذكرت "سنتكوم"، في بيان على حسابها في موقع (إكس)، أن قوات القيادة المركزية الأمريكية تمكنت خلال الـ24 ساعة الماضية، من تدمير الطائرات المسيّرة في منطقة خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي باليمن، فيما الزوارق المسيرة كانت تعمل قبالة سواحل الحديدة.

ونفذت القيادة المركزية عملياتها في البحر الأحمر، مع بدء المليشيا الحوثية تحت إشراف قيادات في الحرس الثوري الإيراني، شن هجمات على السفن التجارية في البحرين الأحمر والعربي في 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وتزعم المليشيا الحوثية، أن هجماتها تأتي تضامناً مع “الشعب الفلسطيني” في قطاع غزة، لكن لم تغير في مسار الحرب المستمرة حتى اليوم، بقدر ما ألحقت ضرراً باقتصاد معظم الدول المشاطئة للبحر الأحمر وخاصة مصر.

كما أن هذه الهجمات أعاقت حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمر عبرها 12% من التجارة العالمية، وتسببت بمضاعفة كلفة النقل.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: التخفيض النسبي لتصعيد مليشيا الحوثي في البحر الأحمر يعكس خشيتها من الرد الأمريكي

استبعد خبير عسكري إمكانية إنهاء التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، مرجحاً تخفيضه نسبياً خشية من التصعيد الأمريكي الموازي، خاصة في ظل الخسائر الكبيرة التي تكبدتها أذرع إيران في لبنان وسوريا.

وأكد الخبير، في تصريح لوكالة "خبر"، أن مليشيا الحوثي، منذ انقلابها في 21 سبتمبر/أيلول 2014، لم تأبه بالخسائر الاقتصادية التي تزيد من معاناة الشعب اليمني بسبب تصعيدها العسكري، ولذلك من المستبعد أن تربط تقليص عملياتها العسكرية في البحر الأحمر بأي تداعيات اقتصادية تخفف معاناة اليمنيين.

وحول مزاعم الحوثيين بشأن ترحيبهم بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وربط ذلك بخفض عملياتهم في البحر الأحمر، أوضح الخبير أن هذه الادعاءات ليست سوى للاستهلاك الإعلامي، وهو أسلوب اعتادوا عليه منذ بداية حروب صعدة، مرجعاً ذلك إلى أن القرار الحوثي بيد إيران.

وتوقع أن تضغط إيران على أذرعها في اليمن لتخفيف التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، وليس لإنهائه بالكامل، مع اقتراب تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهام الإدارة الأمريكية.

وأشار إلى أن طهران ومليشيا الحوثي تدركان أن سياسات ترامب ستكون أشد صرامة وإيلاماً مقارنة بإدارة بايدن، خاصة مع اقتراب نهاية حرب غزة.

ولفت الخبير إلى أن استمرار مليشيا الحوثي في عملياتها في البحر الأحمر يعكس رغبة طهران في تحقيق مكاسب في ملفها النووي على حساب استقرار اليمن والمنطقة وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وهو أمر لم يعد مقبولاً.

واعتبر أن هذا التصعيد بداية النهاية الفعلية لنفوذ الحوثيين، مما يمهد لاستكمال تحرير اليمن واستعادة مؤسسات الدولة.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: التخفيض النسبي لتصعيد مليشيا الحوثي في البحر الأحمر يعكس خشيتها من الرد الأمريكي
  • واشنطن تحذر الحوثي من أسوأ السيناريوهات حال استمر بالتصعيد في البحر الأحمر
  • “سنتكوم”: قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي يزور سوريا لتقييم الوضع
  • قائد القيادة الأمريكية الوسطى يزور سوريا لبحث ملف داعش
  • قائد القيادة المركزية الأمريكية من سوريا: ملتزمون بمنع عودة داعش
  • 11 عاماً مأساوية على اليمن بسبب الانقلاب «الحوثي»
  • قائد القيادة المركزية الأميركية يزور سوريا ويلتقي مسؤولين في قسد
  • قائد القيادة المركزية الأمريكية يبحث في بغداد التطورات في سوريا
  • زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية الى بغداد بـهذا التوقيت تفتح باب التكهنات
  • زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية الى بغداد بـهذا التوقيت تفتح باب التكهنات - عاجل