تجديد حبس الزوجة المتهمة بالتعدي على حماتها بالشرقية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
جددت محكمة ديرب نجم الجزئية بمحافظة الشرقية، حبس ربة منزل لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات في واقعة اتهامها بالتعدي بالضرب وسحل حماتها، بمدينة ديرب نجم.
والبداية، جاءت مع مقطع فيديو نشره «علي نبيل» على صفحته الشخصية بالفيسبوك، يوثق فيه لحظة اعتداء زوجته «نداء حمدي» 20 عامًا، ربة منزل؛ على والدته في مدخل منزل الزوجية، وأوضح في منشور مصحوبًا بمقطع الفيديو، بيانًا، جاء فيه: أمي حقك عليه يا نور عيني، لو أني موجود مكنش حصل إلى حصل، ملعون أبو الغربة، للأسف دى مراتي اللي بتضرب أمي اللي هيا في مقام أمها، دا المفروض يعني كانت علطول أمي تقولي معلش يا علي، وادي اخرتها مراتي اسمها «نداء حمدى أحمد محمد أبو زيد»، وأمها اللي كانت ظهره في الفيديو اسمها «راندا محمد العراقي».
وتابع: حبيت أنزل الفيديو علشان مشين يقولو في البلد أن أمي هي اللي ضربتها الأول وهما مش ضربوها، بس الحمد لله نسيو أن في كمرات، قسما بالله أني بمر بظروف ما يعلمها إلا الله، وحق أمي هخدو، نازل مصر أن شاء الله قريب وحسبي الله ونعم الوكيل».
فيديو ورسالة الزوج؛ أحدثت حالة من الرفض والاستنكار لرد فعل زوجة الإبن، وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الزوج بسرعة أخذ حق والدته من زوجته، مع ضرورة تقديمها للعدالة، حتى تكون عبرة لأي زوجة قد تفكر في إيذاء أو معاملة حماتها بأي سوء.
وأوضح الزوج بأنه متزوج منذ عام ونصف، وإنه رزق من زوجته بطفلة عمرها لم يتجاوز الـ 4 شهور، وأن زوجته دائمة الشكوى بدون أي سبب منه ومن والدته، لافتا إلى إنه سافر منذ 7 أشهر إلى دولة الإمارات الشقيقة، لتكوين نفسه وتحسين مستوى معيشته.
وأشار إلى أن واقعة تعدي زوجته على والدته حدثت الجمعة الماضية داخل منزله بمدينة ديرب نجم؛ وقت وجوده في غربته بالإمارات، وأنه علم بالواقعة من خلال نظام المراقبة الذي يتابعه من خلال تليفونه المحمول عبر كاميرات مراقبة موضوعة داخل منزله، وعندها شعر بمرارة الغربة نتيجة عجزه عن التصرف في واقعة هي الأشد والأوجع على قلبه لكونه خارج البلاد وبينه وبينها الألف الأميال.
وعندها اتخذ قرار بالنزول فورا إلى مصر حتى يعتذر لوالدته عن تصرف زوجته المشين، ويركع تحت قدميها متأسفا عما حدث، لعلها تتوب عليه وتسامحه، وحتى يتمكن من اتخاذ القرار السليم مع زوجته، خاصة وأن الأخيرة واصلت الشكوى من والدته زورًا بعد حدوث الواقعة، وكأنها لم تفعل شيء؛ كعادتها معه.
وأوضح الزوج إنه هو من نشر مقطع الفيديو على صفحته الشخصية، وهو يتجرع ألم الواقعة، وذلك حتى يوثق الاعتداء، ويكون بمثابة سلاح الإثبات المستخدم في الواقعة، لتقديمه للرأي العام ولجهات العدالة.
وقالت الحاجة حنان المعُتدى عليها من قبل زوجة الابن: إنها منفصلة عن والد أبنائها منذ عشرين عاما، ووهبت حياته في خدمه ابنائها « بنتين وولدين»، وأنها أكملت رحلت كفاحها بزواج بناتها وابنها الأكبر «علي» وسفر أبناها الأصغر إلى إحدى الدول العربية، مشيرة إلى أن زوجة ابنها تقيم معها في ذات المنزل، وإنها دائمة الشجار معها على اتفه الأسباب.
وأوضحت أن يوم الخميس الماضي قضت زوجة ابنها يوما كاملاً مع أسرتها المقيمة في ذات المكان، ويوم الواقعة أي ثاني يوم «الجمعة» وفي حضور أمها؛ دبت خلافًا معها بدون سبب مقنع، وبدأت في حالة من اللوم متحججة بأنها لم تتحصل منها على موسم عاشوراء « أموالا» أيام خطوبتها، وبدأت في الصراخ والتعدي بالكلام عليها، وعندما أخبرتها بأنها ستُعلم ابنها بما حدث، قامت مُسرعة بالتعدي عليها باليد وجذب غطاء الرأس، واعتدت عليها بلوح خشب.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط زوجة الابن المتهمة، وتم قيد الواقعة تحت رقم 15686 جنح ديرب نجم، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهمة 4 على ذمة تحريات التحقيقات، والتجديد لها في الموعد القانوني.
وفي سياق متصل، زارت لجنة من إدارة التضامن الإجتماعي بمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، منزل السيدة «حنان» التي تعرضت للتعدي والسحل على يد زوجة ابنها، وذلك بحضور حنان عبد الواحد مديرة إدارة التضامن الإجتماعي بديرب نجم، وأحمد ضاحي رئيس المدينة، لتقديم الدعم النفسي والمعنوي لها.
وتبين أن السيدة «حنان» تتقاضى معاش تكافل وكرامة، حيث أنها تعول من الأبناء أربعة، وتقيم فى منزل ابنها؛ مستقلة بحياتها الشخصية، وأنه تم التواصل من قبل المسؤولين مع الحاجة «حنان» وهى لم تطلب أى تعويض غير أنها تطالب بحقها قانونيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحقيقات مقطع فيديو ربة منزل محافظة الشرقية حبس ربة منزل معاش تكافل وكرامة ديرب نجم دیرب نجم
إقرأ أيضاً:
بغداد تُعيد أكثر من 150 أسرة من مخيم الهول في سوريا
بغداد - أفاد مصدر أمني عراقي وكالة فرانس برس الخميس13مارس2025، بأن بغداد أعادت في اليوم السابق أكثر من 150 أسرة عراقية من مخيّم الهول في شمال شرق سوريا الذي يأوي أفراد عائلات عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال المسؤول الأمني "وصلت أمس الأربعاء 153 عائلة من مخيّم الهول وأصبحوا في مخيم الجدعة" في ريف مدينة الموصل بشمال العراق.
وكانت مديرة مخيم الهول جيهان حنان أفادت فرانس برس أن هذه المجموعة المكونة من 505 أشخاص هي السادسة التي تغادر منذ مطلع العام الجاري المخيم الذي تديره القوات الكردية في شمال شرق سوريا.
أثارت عودة أقارب الجهاديين من سوريا جدلا في بداية الأمر في العراق الذي خاض حربا ضد تنظيم الدولة الإسلامية لثلاثة أعوام انتهت أواخر 2017 بدحر التنظيم بعد سيطرته على حوالى ثلث مساحة البلاد.
ورغم التحديات، أعرب العراق عن اعتزامه إعادة جميع مواطنيه من مخيم الهول، وهو التزام رحبت به كل من الأمم المتحدة والولايات المتحدة في حين يظهر العديد من الدول الغربية ترددا في القيام بالمثل.
وتخضع جميع أفراد العائلات العائدة إلى العراق الى تأهيل نفسي داخل مخيم الجدعة، يهدف إلى ضمان أنهم لا يشكلون أي خطر، بالإضافة إلى فحوص أمنية بحسب ما يقول مسؤولون.
وقالت جيهان حنان إن مخيم الهول لا يزال يستضيف 37 ألف شخص، بينهم 14500 عراقي.
وأضافت أن "أكثر من أربعة آلاف شخص عادوا إلى العراق منذ بداية العام".
واوضحت حنان "بموجب الاتفاق بيننا وبين الحكومة العراقية ستكون هناك رحلتان إلى العراق شهريا".
لكن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي استنكر في مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس برس مؤخرا التخفيضات الكبيرة في تمويل المساعدات الأميركية التي قررها دونالد ترامب واعتبر أنها تعيق جهود بغداد لإعادة رعاياها من مخيم الهول من سوريا.
Your browser does not support the video tag.