تقارير غربية: النظام السعودي يخاف المواجهة مع اليمن
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
يمانيون/ تقارير سلطت عدد من وسائل الإعلام الغربية خلال الأيام الماضية الضوء على الاتفاق الأخير بين اليمن والسعودية.
وأكدت تلك الوسائل أن السعودية تتجه إلى خفض التصعيد مع اليمن، خشية من المواجهة، لا سيما بعد التطورات العسكرية المتسارعة التي يحققها اليمنيون من يوم إلى آخر.
وكشفت وكالة “بلومبيرغ نيوز” الأمريكية، السبت، أن السعودية طلبت من حكومة المرتزقة التابعة لها، التراجع عن التصعيد الاقتصادي والخطوات والقرارات الصادرة من مركزي عدن، والتي تستهدف البنوك والوضع الاقتصادي في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة بضوء أخضر من الرياض، مبينة أن طلب السعودية لأدواتها بالتراجع عن التصعيد الاقتصادي جاء بعد تحذيرات وتهديدات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، باستهداف منشآت حساسة داخل المملكة.
وأضافت الوكالة الأمريكية، أن السعودية هددت حكومة الفنادق بمنع الدعم المالي والرواتب المصروفة لهم شهرياً في حال لم تخضع لمطالب الرياض والتراجع عن القرارات التي أصدرها المرتزق أحمد غالب المعبقي محافظ مركزي عدن، ضد البنوك التجارية في صنعاء، بتوجيهات مباشرة من المملكة.
من جانبها أفادت فاطمة أبو الأسرار، الباحثة في معهد الشرق الأوسط للأبحاث، أن السعودية تواجه خيارات صعبة بالنظر إلى “القفزة الكبيرة” في قدرات اليمنيين منذ عام 2015، كما يتضح من خلال إرسالهم طائرة بدون طيار على بعد 2000 كيلومتر تقريبًا (1242 ميلًا) إلى “تل أبيب” عمق الكيان الصهيوني.
بدوره أوضح “برنارد هيكل” أستاذ دراسات الشرق الأدنى بجامعة “برينستون، أن النظام السعودي حذر جداً من المواجهة مرة أخرى مع قوات صنعاء، لافتاً إلى أن الرياض استوعبت الدرس، وأدركت أن الأميركيين قد يكونون هنا اليوم ويذهبون غدًا، لكن اليمنيين هنا اليوم ولن يرحلوا غدًا.
# القوات المسلحة اليمنية#السعوديةً#اليمنالنظام السعوديالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أن السعودیة
إقرأ أيضاً:
صور..وزير النقل يزور مترو الرياض خلال زيارة السعودية
أجرى المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، يرافقه المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي، زيارة إلى مشروع مترو الرياض.
واطلع الوزير على آليات تشغيل وإدارة المترو، واستقل القطار برفقة نظيره السعودي والوفد المرافق، حيث أشاد بأهمية مشروعات مترو الأنفاق في تسهيل حركة التنقل اليومي للمواطنين، لكونها من وسائل النقل الجماعي الصديقة للبيئة.
وأكد الفريق مهندس كامل الوزير على التوجه الاستراتيجي للدولة المصرية، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، نحو التوسع في إنشاء وسائل النقل الجماعي الأخضر والمستدام، بما يساهم في تقديم خدمات متطورة لجمهور الركاب وتحقيق التنمية المستدامة.
وعقب انتهاء الزيارة، التقى الوزير المصري بالمهندس خليل بن إبراهيم بن سلمة، نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة، لبحث سبل دعم التعاون الثنائي في قطاع الصناعة.
حضر اللقاء كل من السفير إيهاب أبو سريع، سفير مصر لدى المملكة، واللواء نهاد شاهين، نائب وزير النقل للنقل البحري، والمهندس محمد فتحي، معاون الوزير للنقل البحري.
واستهل نائب وزير الصناعة السعودي اللقاء بالترحيب بالوفد المصري، ناقلًا تحيات الوزير بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية، الذي يتواجد خارج المملكة في مهمة عمل رسمية.
وأكد على اهتمام المملكة بتعزيز التعاون الصناعي مع مصر، وهو ما لقي ترحيبًا من الفريق مهندس كامل الوزير، الذي شدد على أهمية هذا التعاون لتحقيق انطلاقة كبيرة في مجال التكامل الصناعي بين البلدين، بما يدعم الاقتصاد في كلا الدولتين.
وأوضح الوزير أن مصر تعمل على توطين الصناعات المختلفة وجعلها مركزًا صناعيًا إقليميًا، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، مشيرًا إلى امتلاك مصر لمصانع إنتاج الوحدات المتحركة مثل سيماف وأونيرك، بالإضافة إلى الصناعات البحرية، وقضبان السكك الحديدية، تزامنًا مع تنفيذ مشروع القطار الكهربائي السريع وتطوير شبكة السكك الحديدية ومترو الأنفاق.
وأشار إلى وجود فرص واسعة للتعاون في مجالات صناعية متنوعة، مثل صناعات الحديد والألومنيوم، وزجاج السيارات، ومواد الإطارات، والطاقة الشمسية، ومعدات المياه، وصناعات الألبان، ومصانع السيارات، لا سيما أن وزارة الصناعة المصرية تستهدف توطين صناعات ضمن 151 فرصة استثمارية، منها 28 فرصة واعدة.
وشدد على أن التكامل الصناعي بين مصر والسعودية سيفتح آفاقًا جديدة للشركات المصرية في السوق السعودي، ويساهم في جذب الاستثمارات السعودية للسوق المصري، إلى جانب إنشاء مصانع مشتركة تستهدف تلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الخارجية، خاصة إلى الدول الأفريقية التي ترتبط بمصر بوسائل نقل برية وسككية وبحرية، مثل السودان وليبيا وتشاد والأردن.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على تكثيف عمل الفرق الفنية والمختصين من الجانبين خلال المرحلة المقبلة، بما يضمن تحقيق خطوات ملموسة في مسار التعاون والتكامل الصناعي بين مصر والمملكة العربية السعودية.