قتل ما لا يقل عن 30 فلسطينياً وأصيب أكثر من 100 آخرين بجراح، إثر هجوم شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة في قطاع غزة، السبت، وفق ما أفاد به مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطينية.

وبحسب المصادر: شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوماً عنيفاً على مدرسة بدير البلح وسط قطاع غزة، ما تسبب في مقتل وإصابة أكثر 130 شخصا بينهم أطفال ونساء.

وتعد المدرسة في دير البلح، إحدى أكثر المناطق اكتظاظا بالأسر النازحة.

في حين سارع الجيش الإسرائيلي لتغطية مجزرته بالقول إن المدرسة التي جرى استهدافها هي "مركز قيادة وتحكم تابعة لحركة حماس". مدعية أيضا أن المدرسة كانت تُستخدم في شن الهجمات على القوات وكذلك مخزن للأسلحة، وأن الجيش حذر المدنيين قبل الهجوم.

ولكن الصور والتقارير الميدانية دحضت هذه الأكاذيب، حيث استقبل مستشفى الأقصى في دير البلح، جثث قتلى ومصابين من النازحين بينهم أطفال ونساء، وليس مقاتلين تابعين لحركة حماس كما تحاول القوات الإسرائيلية الترويج له.

وفي وقت سابق السبت، قالت وسائل إعلام فلسطينية رسمية: إن ما لا يقل عن 14 فلسطينيا قُتلوا في هجمات إسرائيلية في خان يونس منذ الفجر، وإن جثثهم نُقلت إلى مجمع ناصر الطبي.

وتسببت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بمقتل أكثر من 39100 فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

أردوغان يدين مقتل الناشطة الأمريكية على يد القوات الإسرائيلية في نابلس

أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة مقتل الناشطة الامريكية التي توفيت اليوم الجمعة نتيجة إطلاق النار عليها من قبل القوات الإسرائيلية في نابلس ، وصف أردوغان الحادث بأنه "تدخل همجي إسرائيلي ضد احتجاج مدني"، مشيرًا إلى أن هذا الاعتداء يعكس تصعيدًا غير مبرر ضد المتظاهرين السلميين.

وأكدت المصادر الطبية أن الناشطة، التي كانت تشارك في احتجاج ضد التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، توفيت متأثرة بجراحها بعد أن أطلق جنود إسرائيليون النار على رأسها ، وقال فؤاد نافعة، مدير مستشفى رفيديا، لوكالة رويترز: "وصلت المتضامنة إلى المستشفى في حالة حرجة جدًا مصابة برصاصة في الرأس. حاولنا إجراء عملية إنعاش لها، ولكن للأسف تم الإعلان عن وفاتها."

وقالت وكالة وفا إن الواقعة حدثت أثناء مسيرة احتجاجية منتظمة للناشطين في بلدة بيتا، القريبة من مدينة نابلس، والتي شهدت في السابق هجمات متكررة من قبل المستوطنين الإسرائيليين.

وأشارت الزيادة الأخيرة في الهجمات العنيفة من قبل مستوطنين إسرائيليين متطرفين على القرى الفلسطينية في الضفة الغربية إلى تفاقم الغضب بين حلفاء إسرائيل الغربيين، بما في ذلك الولايات المتحدة، التي فرضت عقوبات على عدد من الأفراد المتورطين في هذه الأعمال. 

تأتي هذه الواقعة بعد أسابيع قليلة من هجوم نفذه نحو 100 مستوطن على قرية جيت في شمال الضفة الغربية، مما أثار إدانة عالمية ووعدًا من الحكومة الإسرائيلية باتخاذ إجراءات سريعة ضد أي شخص يثبت تورطه في أعمال العنف.

حكم بالسجن 9 سنوات لرجل أشعل النار في فندق يؤوي مهاجرين ببريطانيا

 

أصدرت محكمة بريطانية حكمًا بالسجن لمدة 9 سنوات على توماس بيرلي، البالغ من العمر 27 عامًا، بعد إدانته بإشعال النار خارج فندق يؤوي مئات من طالبي اللجوء في روثرهام، بالإضافة إلى هجومه على الشرطة باستخدام مفرقعات حارقة خلال أعمال شغب.

قضت محكمة شيفيلد كراون بهذا الحكم الذي يعد الأطول حتى الآن ضد متهم في سلسلة من أعمال العنف التي اندلعت في جميع أنحاء المملكة المتحدة في أغسطس الماضي. وأفاد الشهود بأن 22 من موظفي الفندق كانوا محاصرين في غرفة، و"اعتقدوا أنهم سيموتون حرقًا" بينما كان الدخان يتسرب عبر المبنى الذي كان يضم أيضًا أكثر من 200 طالب لجوء.

في 4 أغسطس، قام مجموعة من نشطاء اليمين المتطرف البريطانيين بإشعال النار في الفندق الذي كان يستخدم لإيواء المهاجرين. 

وفقًا للإحصاءات الرسمية، بلغ صافي عدد المهاجرين إلى بريطانيا 685 ألف شخص إضافي في عام 2023، وهو ثاني أعلى مستوى بعد الرقم القياسي المسجل في العام السابق الذي بلغ 764 ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • غارة إسرائيلية على مدرسة للنازحين في غزة تسفر عن شهداء بينهم أطفال
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائدي كتيبتين لحماس في دير البلح
  • مقتل وإصابة 28 فلسطينيا بغارات جوية إسرائيلية منفصلة على غزة
  • مقتل شخص وإصابة أكثر من 64 في ضربات روسية على أوكرانيا
  • استشهاد 13 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية على غزة
  • أردوغان يدين مقتل الناشطة الأمريكية على يد القوات الإسرائيلية في نابلس
  • مقتل أميركية برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة  
  • مقتل 12 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على غزة
  • كينيا.. حريق في مدرسة يخلّف أكثر من 30 وفاة وإصابة
  • استشهاد خمسة شهداء وإصابة آخرون في قصف إسرائيلي بدير البلح فجر اليوم