«السلام» رسالة الفن المصري للعالم من قلب البرلمان المغربي
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، أبدعت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد خلال المشاركة المصرية لمواهب الأوبرا بالمهرجان الدولي لأطفال السلام بالمملكة المغربية الشقيقة، والذي يستمر حتى 30 يوليو.
وتوجت الاحتفالات باختيار الطالبة حبيبة وليد من مركز تنمية المواهب، لإلقاء كلمة رسالة السلام إلى جميع دول العالم من داخل البرلمان المغربي بحضور العديد من الشخصيات العامة والمحافظين، بالإضافة إلى أعضاء مجلس النواب بالمملكة المغربية ورئيس البعثة المصرية الدكتور سامح صابر.
ويعد التتويج دليلا على تميز سفراء الفن المصري بمختلف المحافل الدولية، وتأكيدا على دور الفنون في نشر السلام والتفاهم بين الشعوب وأهمية غرس هذه القيم السامية في عقول ووجدان المواهب الصغيرة، للوصول لمستقبل أكثر إشراقا ركيزته الأساسية التعاون والسلام.
جدير بالذكر أن المشاركة المصرية بالمهرجان تتضمن برنامجا ثريا تحت عنوان «ليلة مصرية» من تصميم وتدريب الفنانة عيشة فؤاد، وتحت إشراف المدير الفني الدكتور سامح صابر بما يعبر عن التراث المصري العريق، ويعزز الروابط الثقافية بين مصر والمملكة المغربية الشقيقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوبرا المصرية البعثة المصرية الشخصيات العامة الفن المصرى المحافل الدولية المملكة المغربية المهرجان الدولى أحمد فؤاد
إقرأ أيضاً:
ألحان الانتصار.. كيف وثق الفن المصري لحظة تحرير سيناء؟
في كل ذكرى لعيد تحرير سيناء، تعود إلى الأذهان أروع الأعمال الفنية التي خُلِّدت في وجدان المصريين، لتُجسد مشاعر الفخر والانتماء لهذا الجزء العزيز من الوطن لم تكن الأغاني مجرد وسيلة ترفيه، بل كانت سلاحًا معنويًا قويًا ساهم في توحيد الصفوف وبث الحماسة في القلوب، وأبدع كبار المطربين والملحنين والشعراء في تقديم أجمل ما لديهم لتمجيد سيناء، تلك الأرض التي دفع المصريون دماءهم لاستردادها، فصارت رمزًا للفخر والانتصار.
"صباح الخير يا سينا": صوت العندليب في لحظة النصر
من أبرز الأغاني التي ارتبطت بتحرير سيناء، أغنية "صباح الخير يا سينا" التي كتب كلماتها الشاعر عبد الرحمن الأبنودي ولحنها الموسيقار كمال الطويل، وغناها العندليب عبد الحليم حافظ. هذه الأغنية لم تكن مجرد عمل فني، بل كانت تحية صادقة من القلب إلى الأرض التي عادت لأهلها بعد سنوات من الاحتلال، فكان وقعها على المصريين مزيجًا من البهجة والعزة والانتصار.
شادية وكلمات لا تُقاوم: "مصر اليوم في عيد"
رغم اعتزالها المسرح لأكثر من عقدين، عادت الفنانة شادية بكل حماس لتغني "مصر اليوم في عيد"، بعد أن وقعت في غرام كلمات الشاعر عبد الوهاب محمد، التي لحنها الموسيقار جمال سلامة. الأغنية التي شارك في أدائها 150 راقصًا من فرق الفنون الشعبية جسدت فرحة مصر بعودة سيناء، وأكدت أن الوطن إذا نادى فالفن لا يتأخر.
"عاشت بلادنا": ملحمة عبد الوهاب وثروت
بكلمات خالدة كتبها عبد الوهاب محمد، ولحن خالد لمحمد عبد الوهاب، غنى الفنان محمد ثروت أغنية "عاشت بلادنا"، التي أصبحت واحدة من أيقونات الأغاني الوطنية في تلك المرحلة. الأغنية حملت مشاعر العزيمة والأمل، وأكدت أن الحرية ستبقى راسخة في وجدان الأجيال، جيلًا بعد جيل.
ليلى مراد: العودة من الاعتزال لأجل الوطن
في لحظة وطنية نادرة، قررت الفنانة ليلى مراد كسر صمت اعتزالها الذي دام قرابة 12 عامًا، لتغني للجنود المصريين بعد نكسة 1967، مقدمة أغنية "يا رايح على صحراء سيناء"، من كلمات فتحي قورة وألحان شقيقها منير مراد. كان ذلك تعبيرًا عن التزام الفنان بقضايا وطنه، حتى وإن ابتعد طويلًا عن الأضواء.
شيرين ومحمد أسامة: رسالة من الجيل الجديد
في عام 2022، وخلال ندوة تثقيفية للقوات المسلحة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، قدّمت الفنانة شيرين رفقة الطفل محمد أسامة أغنية "وأنت ماشي في سيناء حاسب"، في مشهد مؤثر جمع بين الأجيال، وأعاد التأكيد على أن حب سيناء يسري في عروق المصريين من الكبار إلى الصغار.
"سينا أقوى بينا": صوت من الجيش إلى الشعب
ومن إنتاج إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة، ظهرت أغنية "سينا أقوى بينا" عام 2022، بصوت الفنان محمد رشاد، وكلمات أحمد حسن راؤول، وألحان مدين، لتكون رسالة جديدة تؤكد أن سيناء ستظل قوية ومصونة بعزيمة أبنائها وجهود القوات المسلحة.
ملحمة جماعية: "سيناء" من أصوات متعددة
في عام 2007، صدح عدد من الفنانين في أغنية جماعية بعنوان "سيناء"، كتبها أيمن بهجت قمر ولحنها حميد الشاعري، وغناها كل من حميد الشاعري وإيهاب توفيق وفريق واما وزيزي وسوما.
وجاءت الأغنية كرسالة موحدة تعكس قوة الترابط بين الفنانين في التعبير عن حبهم لسيناء.