تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، أبدعت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد خلال المشاركة المصرية لمواهب الأوبرا بالمهرجان الدولي لأطفال السلام بالمملكة المغربية الشقيقة، والذي يستمر حتى 30 يوليو.

مركز تنمية المواهب

وتوجت الاحتفالات باختيار الطالبة حبيبة وليد من مركز تنمية المواهب، لإلقاء كلمة رسالة السلام إلى جميع دول العالم من داخل البرلمان المغربي بحضور العديد من الشخصيات العامة والمحافظين، بالإضافة إلى أعضاء مجلس النواب بالمملكة المغربية ورئيس البعثة المصرية الدكتور سامح صابر.

ويعد التتويج دليلا على تميز سفراء الفن المصري بمختلف المحافل الدولية، وتأكيدا على دور الفنون في نشر السلام والتفاهم بين الشعوب وأهمية غرس هذه القيم السامية في عقول ووجدان المواهب الصغيرة، للوصول لمستقبل أكثر إشراقا ركيزته الأساسية التعاون والسلام.

التراث المصري العريق

جدير بالذكر أن المشاركة المصرية بالمهرجان تتضمن برنامجا ثريا تحت عنوان «ليلة مصرية» من تصميم وتدريب الفنانة عيشة فؤاد، وتحت إشراف المدير الفني الدكتور سامح صابر بما يعبر عن التراث المصري العريق، ويعزز الروابط الثقافية بين مصر والمملكة المغربية الشقيقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأوبرا المصرية البعثة المصرية الشخصيات العامة الفن المصرى المحافل الدولية المملكة المغربية المهرجان الدولى أحمد فؤاد

إقرأ أيضاً:

خبراء وعلماء لـ«الاتحاد»: الإمارات عاصمة الخير والعطاء للعالم

أحمد شعبان (القاهرة)

أخبار ذات صلة قرقاش: زيارة السيسي إلى تركيا خطوة نحو تعزيز جسور التواصل 3 خطوات للحصول على تصريح مزاولة نشاط فضائي في الإمارات

تشارك دولة الإمارات دول العالم في الاحتفال بـ«اليوم الدولي للعمل الخيري»، الذي يصادف 5 سبتمبر من كل عام، بسجلها التاريخي الحافل والمتميز في هذا المجال، الذي أسهمت خلاله في تخفيف معاناة المحتاجين والفقراء، ومدت يد العون والمساعدة لهم في كل زمان ومكان في العالم.
وتولي الإمارات، العمل الخيري أهمية كبرى باعتباره قيمة إنسانية قائمة على العطاء والبذل بكل أشكاله، ولديها أكثر من 45 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وجمعية خيرية، تمد يد العون للمحتاجين في مختلف الدول، وتولي أهمية قصوى لتوفير مواد الإغاثة الطارئة للمتضررين من الأزمات والكوارث. 
وخلال السنوات الماضية، أطلقت الإمارات العديد من المبادرات الإنسانية والخيرية إلى الأشقاء والأصدقاء بالوقوف بجانبهم في الأزمات والكوارث، ومنها حملة «جسور الخير» في فبراير 2023، و«عونك يا يمن» في العام 2015، و«لأجلك يا صومال» في 2017. 
كما أطلقت الإمارات حملة إلى أطفال ونساء الروهينغا العام 2019، وحملة «لنجعل شتاءهم أدفأ» في 2022 لدعم اللاجئين والنازحين في الشرق الأوسط وأفريقيا، وعملية «الفارس الشهم 3» لمساعدة الشعب الفلسطيني في غزة، و«طيور الخير» لإسقاط المساعدات الإنسانية في القطاع.

دبلوماسية الخير
وثمّن مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير جمال بيومي، جهود الإمارات في عمل الخير إقليمياً وعالمياً، مؤكداً أنها إحدى الدول القليلة التي تلتزم بمساعدة كل الشعوب النامية والفقيرة وتمتد أياديها البيضاء الخيرة إليها باسم الأخوة الإنسانية.
وذكر السفير بيومي، لـ«الاتحاد»، أن مجموعة الـ20 اتخذت قراراً منذ العام 1972 في طوكيو بتخصيص 1% من الدخل القومي لكل دولة للمساعدات الإنسانية والخيرية للدول النامية في العالم، ولم يلتزم بالقرار إلا دولة الإمارات، وبعض الدول القليلة الأخرى، فالإمارات رائدة في المساعدات الخيرية والتنموية.
وأشار السفير إلى أن عمل الخير في الإمارات ارتبط باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه،  الذي أولى كل اهتمام لهذا المجال، ولذلك أطلق عليه «زايد الخير». ومن مهام البعثات الدبلوماسية الإماراتية الأساسية المساهمة في العمل الخيري، وتقديم يد العون وإغاثة الدول التي تتعرض للأزمات والكوارث والحروب.

المؤسسات الخيرية
ومن جهته، أشاد مدير عام جمعية الأورمان في مصر، اللواء ممدوح شعبان، بالدور الكبير الذي تقوم به الإمارات في عمل الخير، وبشكل ملموس على أرض الواقع، حيث تجوب المؤسسات الخيرية الإماراتية عواصم العالم وخاصة العربي والإسلامي، وفي كل مكان في القرى والنجوع والمناطق النائية توجد لمسة خير من الإمارات.
وأوضح اللواء شعبان لـ«الاتحاد»، أن جمعية الأورمان أكبر شاهد على العمل الخيري الإماراتي في مصر، وهناك الكثير من البروتوكولات والأعمال الخيرية بين الجمعية والمؤسسات الإنسانية والخيرية الإماراتية، وتشمل أنشطة الجمعية مثل إعمار المنازل المتهالكة، والتمكين الاقتصادي لغير القادرين وذوي الهمم، وتوزيع المساعدات الغذائية وسلال رمضان، ولحوم الأضاحي، والبطاطين في فصل الشتاء، وكفالة الأيتام.
وأضاف: «نتعاون مع الإمارات من خلال سفارة الدولة في القاهرة، ونلقى كل الاهتمام والمساعدة في تنفيذ الأنشطة الخيرية التي تتسم بالكرم العظيم والتميز الكبير»، مثمناً هذا التعاون منذ سنوات عديدة وعلى رأس هذه الجهات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة «زايد للأعمال الخيرية والإنسانية»، و«زايد الخير»، و«خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية».
ولفت شعبان إلى التأثير الإيجابي للأنشطة الخيرية الإماراتية على الفئات المستهدفة وخاصة الأسر المتعففة والمرضى وآلاف الأيتام الذين ترعاهم هيئة الهلال الأحمر وتمنح كفالة شهرية تشمل التعليم والصحة، وهو دور متواصل طوال العام، مشيراً إلى أن مستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال يلقى دائماً دعماً من الإمارات لعلاج المرضى المصريين والعرب.

تنمية إفريقيا
قال الخبير في الشأن الأفريقي، الدكتور رمضان قرني، إن الإمارات استطاعت أن تحافظ على مكانتها للعام العاشر على التوالي ضمن أهم 20 دولة من كبار المانحين في العالم للمساعدات الإنمائية الرسمية، مقارنة بالدخل القومي الإجمالي، مشيراً إلى أن المساعدات الخيرية والإنسانية التي تقدمها الدولة لأفريقيا، لا تقتصر على إقليم جغرافي، وإنما تتعدد وتتنوع على حسب الحالات والكوارث التي تواجهها القارة السمراء. 
وأوضح قرني لـ«الاتحاد»، أن خير الإمارات حاضر في منطقة الشرق والقرن الأفريقي خاصة لمواجهة أزمات الجوع والجفاف، والدعم الإنساني لمواجهة السيول في سيشل وليبيا والمغرب، ثم غرب أفريقيا الذي له هو أيضاً نصيب كبير من المساعدات الخيرية والإنسانية والتنموية، بجانب دعم مجموعة دول الساحل الخمس، موريتانيا، وبوركينا فاسو، وتشاد، ومالي، والنيجر، وبلغت قيمة المساعدات لها 750 مليون دولار أميركي، من 2018 إلى 2023، وتمّ تقديم 75 % من المساعدات في صور تنموية.

نهج أصيل 
ثمّن أمين عام دار الفتوى في أستراليا، الشيخ الدكتور سليم علوان الحسيني، نهج الإمارات ودعمها وجهودها الخيرية والإنسانية التي تقدمها للشعوب، وخصوصاً لشعب غزة بمبادرات متميزة ومساعدة المنكوبين، والمحتاجين بالغذاء والعلاج.
وقال الحسيني لـ«الاتحاد»: إن النهج الإماراتي الإنساني، متأصل في نفوس الحكام والشعب، ويشمل كل البلدان حول العالم، وينصب نحو فعل الخير تجاه الجاليات الإسلامية، والمجتمعات غير المسلمة، والكل يقدر ذلك من إنشاء المدارس والمراكز الإسلامية والمستشفيات، ونشر قيم التسامح ووسطية الإسلام.
وأوضح الحسيني أن ما تقوم به الإمارات من عمل خيري في العالم يتميز بأنه لا يفرق بين جنس أو عرق أو دين، ويأتي انطلاقاً من روح الشريعة والأخوة الإنسانية والتكافل الاجتماعي ومد يد العون والتضامن ويشمل جميع الناس.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية المصري: العلاقات المصرية الإماراتية راسخة ومتطورة
  • «النتن ياهو» يغامر بالسلام
  • كيف استقبل محبو حلمي التوني خبر وفاته؟.. وداعا صاحب حكايات التراث الشعبي
  • الدكتور سعيد العيسائي يدشن صالونه الثقافي الأول بالقاهرة
  • الانتخابات الأمريكية: للعالم بأسره حق التصويت!
  • الدكتور محمد كمال يكتب: الاستثمار في رأس المال البشري
  • خبراء وعلماء لـ«الاتحاد»: الإمارات عاصمة الخير والعطاء للعالم
  • رسومات لأبرز الشخصيات المصرية لـشباب وأطفال تنمية المواهب
  • الدكتور خالد صبر رئيسًا لتشغيل مستشفى الولادة والأطفال بالدمام
  • مساعد وزير الخارجية المصري السابق للجزيرة: وجود إسرائيل في فيلادلفيا ينتهك اتفاقية السلام