الأسبوع:
2024-09-08@04:53:44 GMT

أعراض جرثومة المعدة.. قد تصيبك بالزهايمر

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

أعراض جرثومة المعدة.. قد تصيبك بالزهايمر

أسباب جرثومة المعدة.. يكمن سبب الإصابة بعدوى «بكتيريا الملوية البوابية» بسبب الملامسة المباشرة للعاب أو قيء أو براز أحد المصابين ببكتريا البوابية الملوية، وتبدأ الخطورة عندما تصيب معدة الإنسان.

جرثومة المعدة

وقد تتعرض لخطر الإصابة ببكتيريا الملوية البوابية أيضا من خلال الأطعمة أو المياه الملوثة، ويوجد الكثير من الأشياء الغامضة والمجهولة في معرفة الطريقة الدقيقة التي تتسبب بها بكتيريا الملوية البوابية التهاب المعدة أو قرحة هضمية عند بعض الأشخاص.

الأعراض

نادرًا ما يظهر على معظم الأشخاص المصابين بعدوى بكتيريا الملوية البوابية أي مؤشرات أو أعراض، ومازال يُجهل بشكل واضح السبب الفعلي في عدم ظهور الأعراض لدى العديد من الأشخاص، لكن تشير المؤشرات أنه قد يكون السبب في الجينات فيعتقد الباحثون أن هناك بعض الأشخاص يولدون بقدرة أكبر على مقاومة التأثيرات الضارة لبكتيريا الملوية البَوابية.

يتعرض الشخص المصاب ببكتريا الملوية البوابية لالتهاب المعدة و القرح الهضمية كدليل و مؤشر بوجود إصابة فعلية، وقد تشمل:

-وجع أو ألم حارق في معدتك «البطن»

-ألم في المعدة قد يتفاقم عندما تكون المعدة فارغة

-الغثيان

-فقدان الشهية

-التجشؤ المتكرر

-الانتفاخ

-فقدان الوزن غير المقصود

جرثومة المعدةخطر الإصابة بألزاهيمر

أفادت دراسة جديدة أُجريت في جامعة «ماكجيل الكندية»، ونُشرت في مجلة «مرض ألزهايمر والخرف: مجلة جمعية الزهايمر»، بأن هناك علاقة بين بكتيريا المعدة المعروفة باسم «جرثومة المعدة» (H. pylori) وزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.

جرثومة المعدة قد تصيبك بألزهايمر

تشير الدراسة إلى أن هذه البكتيريا، التي تصيب ثلثي سكان العالم تقريباً، قد تكون عامل خطر إضافي لتطور مرض ألزهايمر، خصوصاً لدى الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الخمسين عاماً، وقد قام الباحثون بتحليل بيانات صحية لأكثر من 4 ملايين شخص في المملكة المتحدة خلال الفترة بين عامي 1988 و2019. ووجدوا أن الأفراد الذين يعانون من أعراض عدوى الملوية البوابية لديهم زيادة بنسبة 11% في خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.

يمكن أن تسبب «العدوى بالملوية البوابي» عسر الهضم، والتهاب المعدة، والقرحة، وحتى سرطان المعدة، ووفقاً للدكتور «بول براسارد»، كبير مؤلفي الدراسة والأستاذ في قسم الطب في جامعة ماكجيل، «مع شيخوخة السكان في العالم، من المتوقع أن تتضاعف أعداد المصابين بالخرف ثلاث مرات خلال الأربعين عاماً القادمة، ومع ذلك، لا تزال الخيارات العلاجية الفعالة لهذا المرض محدودة».

وأضاف الدكتور براسارد، «نأمل أن تساهم نتائج هذه الدراسة في تقديم رؤى جديدة حول دور بكتيريا الملوية البوابية في تطور الخرف، مما قد يساعد في تطوير استراتيجيات وقائية فعالة للحد من هذه العدوى على مستوى السكان».

اقرأ أيضاًجرثومة المعدة.. الأعراض وكيفية العلاج

أستاذة بجامعة الأزهر: اللبن الرايب مفيد للقضاء على جرثومة المعدة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ألزهايمر أعراض جرثومة المعدة التهاب المعدة أسباب جرثومة المعدة جرثومة المعدة

إقرأ أيضاً:

دراسة تسلط الضوء على علاج محتمل لمرض ورم المتوسطة.. ما علاقة بكتيريا الأمعاء؟

خلصت دراسة أجريت على السرطان إلى أن بعض بكتيريا الأمعاء قد تؤثر على نجاح الجهاز المناعي للمريض في مكافحة ورم المتوسطة (mesothelioma)، وهو شكل عدواني من أشكال سرطان الرئة.
 
ودفع ذلك الخبراء إلى الاعتقاد بأن التغييرات الغذائية قد تعمل في المستقبل على تحسين فوائد العلاج، وذلك بناء على الدراسة التي نشرت في مجلة Nature Communications.

وعلى مدار العشرين عاما الماضية، قاد أستاذ الأورام الصدرية بجامعة ليستر، دين فينيل، وهو زميل في أكاديمية العلوم الطبية، تطوير وتحسين علاج ورم المتوسطة. 


ورم المتوسطة هو شكل عدواني من السرطان يتطور في بطانة الرئتين أو البطن، ومن المعروف أنه ناتج عن التعرض لمادة الأسبستوس الصناعية المحظورة الآن، حسب تقرير نشره موقع "medicalxpress" وترجمته "عربي21".

وأشار التقرير إلى أن هذا المرض نادر نسبيا، ولكنه مدمر. لا يوجد علاج حالي لورم المتوسطة، حيث تسعى العلاجات إلى إطالة وتحسين نوعية الحياة. 

وكان التركيز في هذا البحث على تحديد مسارات العلاج الشخصية للمرضى الذين يعانون من تكرار الإصابة بورم المتوسطة. وحتى الآن، من خلال تحديد المرضى الذين من المرجح أن يحصلوا على أكبر فائدة من أنواع مختلفة من العلاجات الدوائية، باستخدام جينات السرطان لتقديم رؤى ثاقبة. 

في أحدث ورقة بحثية من تجارب MIST (محاكاة المرض)، التي أجراها البروفيسور فينيل، قام فريق البحث بتقييم فعالية علاجين مناعيين؛ الأتيزوليزوماب وبيفاسيزوماب، في المرضى الذين يعانون من تكرار الإصابة بورم المتوسطة. 

قال البروفيسور فينيل، "رأينا أن العلاجات المناعية التي استخدمناها لعلاج المرضى في هذه الدراسة، باستخدام حصار نقطة التفتيش المناعية، يمكن أن تحقق سيطرة سريرية معقولة على ورم المتوسطة في نسبة من المرضى". 

وأضاف "برز نظام بيئي للبكتيريا التي تعيش في أمعاء الجميع في السنوات الأخيرة كعامل مهم مرتبط بحساسية الجسم للعلاج المناعي.. أردنا أن نكتشف كيف تؤثر العوامل داخل وخارج السرطان في حد ذاته على استجابة المريض للعلاج المناعي". 


"لذلك قمنا بسلسلة الشفرة الجينية للبكتيريا المعوية من المرضى في هذه الدراسة، لتحديد ما إذا كان هناك علاقة باستجابتهم للعلاج"، وفقا لفينيل.

في الدراسة، شارك 26 مريضا مصابين بورم المتوسطة المتكرر. كان متوسط أعمارهم 68 عاما وفي المتوسط تلقوا 4.5 دورة من العلاج المناعي. تم تقييم معدل السيطرة على المرض لدى المريض بعد 12 أسبوعا. 

لاحظت الدراسة أن استجابة المريض الإيجابية كانت أكثر احتمالية إذا كان هناك المزيد من الخلايا المناعية المضادة للسرطان في ورم المتوسطة. في المقابل، كان هذا مرتبطا بوجود أو غياب بكتيريا معوية محددة؛ وهي Provetella ومجموعة eubacterium ventriosum و biophilia. 

وقال البروفيسور فينيل: "يعتمد عملنا على فهم متزايد بأن العوامل خارج السرطان في حد ذاته، في هذه الحالة البكتيريا، التي تعيش معنا في الأمعاء، يمكن أن تكون حاسمة لنجاح العلاج المناعي".
 
وأضاف أن "أحد النتائج الرئيسية لعملنا هو أن تغيير ميكروبيوم الأمعاء قد يحسن من احتمالات استفادة المريض من العلاج المناعي. يمكن أن يكون هذا، على سبيل المثال، من خلال تغييرات محددة في النظام الغذائي مثل زيادة تناول الألياف؛ وهو شيء يمكن للمريض اتخاذ إجراء بشأنه". 

وتابع: "سوف يستكشف العمل الجاري هذا السؤال، مع البحث عن مزيد من الأدلة من تجارب MIST الأخرى التي أكملت الآن تسجيل المرضى لها. نتطلع إلى معرفة إلى أين يقود هذا البحث". 


من جهتها، قالت الدكتورة سامانثا ووكر، مديرة الأبحاث والابتكار في Asthma + Lung UK، إنه "مع تقدم علاج ورم المتوسطة ببطء لعدة عقود، والعلاجات الحالية لا تعمل بشكل جيد بشكل خاص، فإن هذه النتائج ستجلب الأمل الحقيقي لآلاف الأشخاص المتأثرين بورم المتوسطة".

وأشارت إلى أن "لأمر رائع حقا اكتشاف أن شيئا بسيطا مثل الطعام الذي يتناوله شخص ما يمكن أن يكون له القدرة على تحسين استجابته للعلاج المناعي".

واختتمت حديثها بالقول، إن "نتائج مثل هذه توضح أهمية تمويل الأبحاث. ففي المملكة المتحدة، يموت شخص كل خمس دقائق بسبب مشكلة في الرئة. ويعيش آلاف آخرون في رعب من صعوبة التنفس كل يوم - ومع ذلك، لا تزال أبحاث صحة الرئة تعاني من نقص التمويل بشكل يائس. وفي Asthma + Lung UK، نناضل من أجل المزيد من الأبحاث التي تغير حياة الناس وتنقذ حياتهم من أجل تحويل مستقبل كل من يعاني من مشاكل في التنفس". 

مقالات مشابهة

  • استشاري أمراض جلدية يوضح أهم أعراض الإصابة بالأكزيما التأتبية (فيديو)
  • احذر.. الإضاءة الليلية الشديدة تزيد خطر الإصابة بالزهايمر
  • احذر بديل السكر.. قد يسبب لك تجلط الدم أو السكتة القلبية!
  • أسباب التهاب التامور وعلاقته بالأدوية غير الموصوفة.. حسام موافي يشرح
  • «لا تموت بالحرارة».. اكتشاف بكتيريا غامضة تعيش داخل الميكروويف
  • طبيبة تكشف أعراضًا غير واضحة لأمراض الجهاز الهضمي
  • دراسة تسلط الضوء على علاج محتمل لمرض ورم المتوسطة.. ما علاقة بكتيريا الأمعاء؟
  • ورقة بحثية قطرية: نخر الأنف قد يساهم في خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
  • أعراض الإصابة بمرض المنصب
  • تمارين معتدلة.. بهذه الطريقة يمكن التقليل من خطر الإصابة بالسرطان