محافظ الغربية يترأس أول اجتماع مجلس تنفيذي بعد توليه منصبه
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
ترأس اللواء اشرف الجندي محافظ الغربية ، مساء اليوم، أول اجتماع مجلس تنفيذي بعد توليه المنصب الجديد والذي استمر لـ 5 ساعات متواصلة، بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ و الأستاذة نجوى العشيري السكرتير العام، المهندس علي عبد الستار السكرتير العام المساعد، واللواء محمد عناني مدير الإدارة المركزية لشئون مكتب المحافظ ،أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
واستهل المحافظ المجلس بالترحيب بالسادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وأعضاء المجلس التنفيذي قائلا (لا أخفى على حضراتكم سعادتي الغامرة بتولي منصب محافظ الغربية ، هذه المحافظة العريقة عروس الدلتا التي يوجد على أرضها مسجد العارف بالله سيدى أحمد البدوي ومسار العائلة المقدسة وغيرها من الأماكن الدينية والأثرية وقلعة صناعة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى والعديد من القرى التي تشتهر بالعديد من الصناعات واهم ما لمسته هو أبنائها الطيبين المخلصين المحبين لوطنهم .
واستكمل الجندي كلمته بقوله ادعو الله أن أكون عند حسن ظن أبناء المحافظة وان نعمل جميعا بروح الفريق الواحد لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بالمواطنين ووضعهم على رأس أولويات العمل خلال المرحلة المقبلة والاستماع إليهم والتواصل المستمر معهم وتحسين الخدمات المقدمة لهم بكل القطاعات.
وقدم اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية و أعضاء مجلسي النواب والشيوخ و المجلس التنفيذي ، الشكر للدكتور طارق رحمي محافظ الغربية السابق، على جهوده الوطنية المبذولة خلال فترة توليه المسئولية لمحافظة الغربية وما قدمه من جهد وعرق لدفع عمليات التنمية علي أرض المحافظة.
ووجه المحافظ خلال المجلس بالارتقاء بمنظومة النظافة وإعطاء ملف النظافة أهمية قصوى ومتابعة أعمال التجميل ورفع تراكمات القمامة بصفة مستمرة، رفع كافة الإشغالات والتعديات على حرم الطريق العام وعدم تواجد الباعة الجائلين بالميادين والشوارع بما يعوق حركة السير والمرور ،المتابعة المستمرة لملف التصالح في مخالفات البناء والمرور الميداني على المراكز التكنولوجية لمتابعة انتظام العمل وحسن إستقبال ومعاملة المواطنين، والتواصل مع المواطنين لحثهم على إستغلال الفرصة التي اتاحتها الدولة والتقدم بطلباتهم للتصالح على مخالفات البناء وتقنين أوضاعهم ،مواجهة أي محاولات للتعدي بالبناء على الأراضي الزراعية أو أملاك الدولة أو البناء المخالفة وإزالتها في المهد قبل تطور المخالفات مما يصعب إزالتها بعد ذلك ،التواصل المستمر مع المواطنين وتكثيف العمل الميدانى للتعرف على المشكلات على أرض الواقع ووضع الحلول المناسبة لها ،تكثيف الرقابة على الأسواق والمحال التجارية والمخابز لمتابعة توافر السلع بالأسواق بأسعار مناسبة وصلاحيتها لاستهلاك ومطابقتها للاشتراطات الصحية والتصدى بكل حزم لأى محاولات لرفع أسعار السلع أو إستغلال المواطنين، التواصل المستمر مع السادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ للوقوف على أهم المشكلات وأفضل السبل لحلها وكذلك مقترحاتهم وآليات تنفيذها لصالح المواطنين،المرور الميدانى لمتابعة إنتظام العمل بمواقف سيارات الأجرة والسرفيس ووجود بانرات بجميع المواقف بالمحافظة موضح عليها خط السير والتعريفة الجديدة وكذلك لصق إستيكرات على السيارات موضح بها التعريفة الجديدة ، وعدم السماح بإستغلال المواطنين عن طريق رفع الأجرة أو تجزئة خطوط السير ،المتابعة الشخصية للمشروعات الجارى العمل بها على أرض الواقع بكافة القطاعات وتذليل أي معوقات تواجه الشركات المنفذة لنهوها في موعدها المحدد ودخولها الخدمة لصالح المواطنين، الاهتمام بزراعة الأشجار ضمن مبادرة الــ 100 مليون شجرة ورعايتها وريها بصفة مستمرة وتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ عليها.
ووافق المجلس خلال جلسته على تحديث الأحوزة العمرانية لعدد 5 مدن تابعة لمراكز ( السنطة – المحلة الكبرى - بسيون – طنطا – كفر الزيات ) وعدد 34 قرية و 94 عزبة تابعة لمراكز ( طنطا – زفتى – كفر الزيات – بسيون ).
وأوضح اللواء اشرف الجندي محافظ الغربية انه قد تم الانتهاء من اعتماد المخططات الاستراتيجية والتفصيلية والاحوزة العمرانية والبدء في تحديث المخططات الاستراتيجية والاحوزه العمرانية لجميع مدن وقرى وعزب المحافظة .
وناقش المجلس عددا من الموضوعات المقدمة من الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية كما وافق على إطلاق اسم الشهيد أمين شرطة ممتاز ثان محمد صالح محمد هلالي علي مدرسة الجمهورية الابتدائية ببسيون .
ووجه محافظ الغربية خالص الشكر والتقدير للأستاذة نجوى العشيري السكرتير العام لمحافظة الغربية لقرب بلوغها سن المعاش القانوني شاكرا مجهوداتها خلال فترة عملها متمنياً لها التوفيق في حياتها الجديدة.
واختتم المحافظ المجلس بالاستماع ومناقشة طلبات أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وذلك بحضور ومشاركة الجهات التنفيذية لاتخاذ القرارات وتنفيذها على الفور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس التنفيذي محافظ الغربية مجلس النواب مجلس الشيوخ أعضاء مجلسی النواب والشیوخ محافظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يترأس اجتماع مجلس الإمارات للجينوم ويؤكد أهمية البحوث بمجالات الطب الدقيق
ترأس الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع مجلس الإمارات للجينوم.
وتناول الاجتماع خطط المجلس لتعزيز أولوية مبادرات الطب الدقيق التي توظف البيانات الجينية بشكل فعال في الارتقاء بمخرجات الصحة العامة في دولة الإمارات، وتسهم في رفع كفاءة منظومة الرعاية الصحية، وتحفز النمو المعرفي والاقتصادي في هذا القطاع الحيوي، وترسخ مكانة الدولة كمركز عالمي متقدم في الطب الدقيق.وأكد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حرص القيادة الرشيدة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع، منوهاً بأهمية جهود البحوث والتطوير في مجالات الطب الدقيق، والرعاية الوقائية، وتحسين وتعزيز العمر الصحي، وإسهامات هذه الجهود النوعية في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في رفع مستوى الصحة العامة.
وأشاد بكافة الجهود التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجال بحوث الجينوم وتطبيقاتها العملية. برامج جديدة للفحص الجيني واعتمد الشيخ خالد بن محمد بن زايد، خلال الاجتماع، حزمة برامج جديدة للفحص الجيني، بهدف توسيع الاستفادة من البيانات الجينومية وتسريع تبنّي خدمات الرعاية الصحية الشخصية القائمة على الجينوم في دولة الإمارات.
وتتضمن هذه الحزمة برنامج الفحوص الجينية للأطفال حديثي الولادة، ويهدف إلى الكشف المبكر عن الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج لدى الرُضّع، من خلال تقييم 733 جيناً مرتبطاً بأكثر من 800 حالة وراثية.
وتشمل الحزمة برنامج الفحوص الجينية الإضافية للأشخاص البالغين المشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، بهدف تحديد الحالات الوراثية التي يمكن تشخيصها والتعامل معها مبكراً، من خلال تقييم 94 جيناً مرتبطاً بأكثر من 50 حالة وراثية.
كما تضم برامجاً مخصصة للخصوبة، تشمل تقييم 186 جيناً مرتبطاً بأكثر من 130 حالة وراثية، وتقديم حلول علاجية وتوصيات طبية شخصية للأزواج.
وتتضمن الحزمة كذلك برنامج فحوصات القلب والأوعية الدموية، الذي يوفر التشخيص الجيني الدقيق والعلاجات المخصصة له، ويدعم الوقاية والكشف المبكر، من خلال تقييم أكثر من 800 جين مرتبط بأكثر من 100 حالة وراثية. دراسة الجينوم المرجعي الإماراتي واطَّلع الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع، على مخرجات دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي "التيلومير إلى التيلومير" (T2T)، التي نُفذت تحت إشراف دائرة الصحة – أبوظبي بالتعاون مع جامعة خليفة ومجموعة "M42"، بهدف سد فجوات مهمة في البيانات الجينومية، وتوفير مصدر مرجعي شامل يدعم أبحاث الطب الدقيق، وتعزيز إجراء مقارنات دقيقة مع المراجع الجينومية العالمية، بهدف تطوير الأبحاث المتخصصة في الأمراض، وعلم الجينوم الدوائي، إلى جانب تطوير حلول علاجية متخصصة تُلبي الاحتياجات الصحية الخاصة بالمجتمع الإماراتي. برنامج الاختبار الجيني للمقبلين على الزواج كما اطَّلع الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على مستجدات برنامج الاختبار الجيني للمقبلين على الزواج، الذي تم إطلاقه وتنفيذه على المستوى الوطني اعتباراً من الأول من يناير 2025، وذلك تحت إشراف وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وعدد من الشركاء الاستراتيجيين.
ومنذ إطلاقه، قدّم البرنامج الدعم لـ 2428 من المقبلين على الزواج، إذ بلغت نسبة التوافق الجيني بينهم أكثر من 92%، وذلك من خلال إجراء فحوصات جينية دقيقة لـ 570 جيناً مرتبطاً بأكثر من 840 اضطراباً وراثياً.
كما وفر البرنامج جلسات استشارات جينية للأزواج الذين أظهرت نتائجهم حاجتهم لمزيد من الدعم، لتقييم عوامل الخطر الوراثية المحتملة، وتقديم حلول مدروسة تدعم عملية اتخاذ القرار بشأن التخطيط الأسري.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز الصحة العامة وجودة حياة أفراد المجتمع، وحماية الأجيال القادمة من الأمراض الوراثية. التقدم المُحرز في برنامج الجينوم الإماراتي واستعرض الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أحدث مستجدات برنامج الجينوم الإماراتي، الذي نجح في جمع أكثر من 700 ألف عينة جينية من مواطني الدولة، محققاً تقدماً ملحوظاً نحو هدفه الاستراتيجي بالوصول إلى مليون عينة.
كما تمكن البرنامج، في الآونة الأخيرة، من جمع 100 ألف عينة جينية إضافية من مشاركين من جنسيات متعددة، ضمن مبادرة نوعية جديدة تُنفذ بالتعاون مع مجموعة "M42" للاستفادة من القدرات المتقدمة لدولة الإمارات في مجال الجينوم. وتسهم هذه المبادرة الجديدة في سد فجوات مهمة في البيانات الجينية على المستوى العالمي، وتوفير رؤى علمية دقيقة حول الطفرات الوراثية التي تؤثر على أكثر من 2.5 مليار شخص من مختلف الأعراق، بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجالات بحوث الطب الدقيق وحلوله.
ويعتبر برنامج الجينوم الإماراتي أحد المشروعات الوطنية الرئيسية ضمن استراتيجية الجينوم الوطنية، حيث يسهم في إحداث نقلة نوعية في خدمات الرعاية الصحية بالدولة، عبر توفير بيانات جينية عالية الجودة، تساعد الباحثين والأطباء والعلماء على تحديد مسببات الأمراض الوراثية، وفهم طبيعة الطفرات الجينية، والتنبؤ بالاستعداد الوراثي لبعض الأمراض، وتطوير خطط رعاية صحية شخصية فعّالة للمجتمع الإماراتي.
وحضر الاجتماع كلٌّ من.. محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء؛ وسارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم؛ وعمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد؛ ومنصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي؛ وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ والدكتور عامر أحمد الشريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية؛ والدكتور يوسف محمد السركال، المدير العام لمؤسَّسة الإمارات للخدمات الصحية.