الاقتصاد نيوز - متابعة

جاي تشودري رجل أعمال وملياردير بثروة تقدر قيمتها بـ11 مليار دولار، كما أنه سبباً رئيسياً وراء تحويل 70 موظفاً لديه إلى مليونيرات.

وفي نهاية القرن الماضي، عندما قرر صاحب الـ65 عاماً بيع أولى شركاته مقابل 70 مليون دولار، ركز بصورة أقل على ثراءه الشخص، ومنح اهتمامه بدلاً من ذلك لثراء الآخرين.

ونتيجة لهذا نجح تشودري في تحويل عشرات الموظفين العاملين لديه إلى مليونيرات.

وتعود أحداث هذه القصة إلى عام 1998 عندما باع شركته Secure It والتي أسسها رفقة زوجته إلى Verisign عبر صفقة all-stock.

ويعتمد هذا النوع من الصفقات، على أن تقوم شركة ما بالاستحواذ على أخرى عبر منح حاملي أسهم الشركة المستحوذ عليها أسهما في الشركة التي تقوم بالاستحواذ بدلاً من منحهم أموالاً.

وبالفعل قفزت أسهم Verisign بصورة كبيرة بعد عامين من الصفقة، وأصبح أكثر من 70 موظفاً من أصل 80 موظفاً في Secure It مليونيرات على الورق.

وفي تصريحاته لـCNBC Make It، قال تشودري إن الموظفين لم يتوقعوا تماماً أن يحصلوا على كل تلك الأموال. وأضاف: اتجه الكثير منهم لشراء منازل وسيارات جديدة.

وتابع: أذكر أن شخص قد حصل على عطلة لمدة 6 أشهر واستأجر منزلاً متنقلاً وسافر في أنحاء البلاد.   

وعلى مدار الفترة ما بين تنفيذ الاستحواذ وفبراير شباط 2000، قفز سهم Verisign بأكثر من 2300%، وأغلق عند مستوى مرتفع 253 دولاراً للسهم في تلك الفترة، مدعوماً بالفقاعة المؤقتة في أسهم التكنولوجيا، وعمليتي تقسيم للسهم.

لكن مع حلول نهاية عام 2000، كان سهم Verisign قد انخفض بنحو 75% من تلك المستويات المرتفعة، وتراجع إلى 4 دولارات فقط في 2002.

وفي خضم هذه الارتفاعات، تلقى تشودري نصيحة من رئيس Verisign آنذاك والذي طلب منه بيع بعض الأسهم تدريجياً وعلى أساس منتظم. مؤكداً أن هذه الاستراتيجية قدمت له بعض المساعدة قبل انهيار السوق.

أما موظفي الذين Secure It الذين احتفظوا بأسهم في Verisign فقد جنوا نتيجة هذا الصبر، إذ وصل عند 254 دولاراً في يناير كانون الثاني 2021 ويتداول حالياً عند 175 دولاراً.

ويقول تشودري الذي غادر Verisign في نهاية 1999 أنه لم يكن يعي مدى تأثير قرار بيع  Secure It على هؤلاء الموظفين. لكنه بعدما نظر إلى سجل بيانات جميع خيارات الأسهم المتوفرة لديهم وضربها في سعر سهم Verisign أدرك أن بتلك العملية الحسابية هناك 70 أو 80 مليونيراً داخل الشركة.

تشودري كان قد أسس شركته رفقة زوجته بعد إنفاق مدخرات حياتهما ــ نحو 500 ألف دولار أميركي ــ في عام 1997، وفضّل هذ الأسلوب بدلاً من الاستعانة بمستثمرين خارجيين.

وأسهمت تلك الطريقة في تحرير المزيد من الأسهم بالشركة للتوزيع، وهي مسألة شجعت الموظفين على العمل ليلاً ونهاراً.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

بأسلوب المغافلة.. حبس المتهمين بسرقة شركة في التجمع الأول


قررت نيابة القاهرة الجديدة حبس المتهمين بسرقة شركة بدائرة قسم شرطة التجمع الأول، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وبحوزتهما تم العثور على كمية من الأسلاك الكهربائية تزن 150 كجم "مجهولة المصدر". وبمواجهتهما، اعترفا بسرقتها من داخل إحدى الشركات بأسلوب "المغافلة".
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين.
ياتي هذا في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لا سيما ضبط وملاحقة العناصر الإجرامية مرتكبي جرائم السرقات.

مقالات مشابهة

  • أتالانتا يحول تأخره بهدف للفوز بثلاثية على إمبولي بالدوري الإيطالي
  • رئيس شركة مياه الشرب بسوهاج يتفقد محطات الصرف الصحى بأخميم
  • رئيس جامعة بني سويف يستقبل مدير مركز التميز للزراعة والمياه بالجامعة الأمريكية
  • لتقصيرهم في العمل.. مدير الرياضة بالقليوبية يأمر بنقل عدد من الموظفين وإحالتهم للتحقيق
  • بأسلوب المغافلة.. حبس المتهمين بسرقة شركة في التجمع الأول
  • تشكيل حكومة كردستان ورواتب الموظفين على طاولة طالباني والحسان
  • بداية من يناير.. شروط حصول الموظفين على المعاش المبكر
  • حالات تؤدي إلى الخصم من قيمة الدعم النقدي «تكافل وكرامة».. تجنّب فعلها
  • القضاء الأمريكي يدين شركة إسرائيلية
  • الصحة العالمية: مستشفيات لبنان تعمل بأقل من طاقتها بسبب نقص الموظفين