نظم حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق جلال الهريدي، مؤتمرا تحت عنوان "وظائف ومهارات المستقبل"، ويأتي تفاعلاً مع اليوم العالمي لمهارات الشباب، الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2014، ليكون الاحتفاء به يوم 15 من يوليو كل عام.

متطلبات سوق العمل

ناقش المؤتمر بحضور قيادات حماة الوطن، وممثلي الوزارات والهيئات الحكومية والمؤسسات المعنية والسفارات والبنوك، سبل تزويد الشباب بالمهارات اللازمة لمتطلبات سوق العمل، وكذلك تمكينهم في ملف ريادة الأعمال، وفقا لمتقضيات التطور التكنولوجي في كافة المجالات.

وأعلن حماة الوطن، استمرار جهوده في دعم الخطط التنموية للدولة، وعلى رأسها رؤية مصر 2030، لدعم الاقتصاد القائم على المعرفة، والتعليم الذي يعتمد على التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وعلى هامش المؤتمر، وقع حزب حماة الوطن، من خلال اللواء أحمد العوضي، النائب الأول لرئيس الحزب، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، 3 بروتوكولات تعاون مع عدد من الجهات.

الذكاء الاصطناعي

وجرى توقيع البروتوكول الأول مع اللواء المهندس عبد الرؤوف عبد الله موسى، ممثلاً عن وزير الانتاج الحربي، رئيس قطاع التدريب بالوزارة، الثاني مع المهندس وليد زكريا، ممثلا عن رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والثالث مع المهندس هيثم حسين، رئيس مجلس إدارة مجمع عمال مصر الصناعي.

تضمن مؤتمر حزب حماة الوطن، 3  جلسات نقاشية بحضور عدد من الخبراء المختصين، الأولى بعنوان: تعليم الجيل الرابع: الفرص والتحديات، الثانية بعنوان: مستقبل الوظائف والمهارات في عصر الذكاء الاصطناعي، والثالثة بعنوان: قوة مصر البشرية من المحلية إلى العالمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حماة الوطن متطلبات سوق العمل الذكاء الاصطناعي حزب حماة الوطن حماة الوطن

إقرأ أيضاً:

سوء استخدام الذكاء الاصطناعي سيكلّف العالم 10 تريليونات دولار

الشارقة: «الخليج»
أكد خبراء ومختصون في مجال الأمن السيبراني أن سوء استخدام الذكاء الاصطناعي كلف العالم 3 تريليونات دولار عام 2015، فيما يُتوقع أن تصل التكلفة إلى 10 تريليونات بحلول عام 2025، موضحين أن «التزييف العميق» ازداد بنسبة 550% من عام 2019 إلى 2023.
جاء ذلك خلال جلسة رئيسية بالتعاون مع سكاي نيوز عربية بعنوان «الحكومات المرنة تبني دروعاً واقية بالذكاء الاصطناعي.. ما السبب؟»، أقيمت ضمن فعاليات اليوم الثاني من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، وتحدث خلالها هيكتور مونسيجور، مؤسس شركة ناشئة في الأمن السيبراني وباحث أمني إلكتروني، والدكتور نادر الغزال، الأكاديمي والخبير في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، وألان سيمثسون، المؤسس والمشارك لـ(MetaVRse)، والدكتور إنهايوك تشا، أستاذ بمعهد غوانغجو للعلوم والتكنولوجيا، ونائب الرئيس عن التعاون العالمي، كوريا الجنوبية، وأدارها الإعلامي سامي قاسمي.
وقال مونسيجور، إن التزييف العميق والذكاء الاصطناعي ليسا بجديدين، ولكن الفارق أنها أصبحت الآن وسائل متاحة ومتوفرة، لذلك يمكن استغلالها وتطويرها والتفاعل معها من الأشخاص العاديين. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يحمل معه منافع وأغراضاً جيدة مثل الترجمة وفتح مجالات جديدة للتعليم، لكن لا يمكن إغفال الجانب السلبي منه، فهناك أشخاص يستخدمونه لأهدافهم الخاصة، ولديهم نوايا تخريبية وغير سليمة. وتابع: «خلال السنوات العشر الماضية كان لدينا أدوات للتعلم ونمذجة السلوك، وما سنراه في السنوات المقبلة يمثل تطويراً لهذه الأدوات، إلا أن الاستخدام الضار لن يوقفنا عن تطويرها». بدوره، أكد الدكتور نادر الغزال أن التزييف العميق مسألة حساسة تحمل الكثير من المخاوف والمخاطر، موضحاً أن استخدامه في الخداع المالي أو نشر الأكاذيب وغيرها من الأمور، أصبح يعرض سلامة الأفراد وأسس المجتمعات وقيمها للخطر، فهو يقوض الثقة، ويتلاعب بالمشاعر العامة.
ولفت إلى أنه في الوقت الذي تظهر فيه مخاطر الذكاء الاصطناعي، نجد أن هناك إيجابيات تغطي على تلك المخاطر؛ فهناك مجالات يمكن تطويع الذكاء الاصطناعي من خلالها لخدمة الحكومات. من جانبه، أوضح ألان سيمثسون أن بعض المبرمجين ينفقون وقتاً على التزييف العميق بالدخول إلى الإنترنت وتنفيذ مقاطع فيديو أو صوت بشكل مجاني، وفي الوقت الذي يبدو فيه التزييف العميق ذا خطورة كبيرة، إلا أن البعض يطوّعه ويستخدمه في جوانب إيجابية. وأكد على أهمية عدم استخدام تلك التقنية لأسباب سيئة لاسيما أن التزييف العميق يمكن من خلاله تحويل مقطع صوتي إلى عدة لغات وبالتالي يفيد في عملية الترجمة وتحويل الخطابات، إلا أنه يمكن إساءة استخدامه أيضاً عبر نشر معلومات غير حقيقية.
من جهته، قال الدكتور إنهايوك تشا، إن طبيعة البشر تتمثل في قصّ الحكايات ورغبتهم بأن يكونوا مسموعين، وفكرة مثل «التزييف العميق» ساهمت في مضاعفة هذه الرغبة، ولكن السؤال هو: أي نوع من القصص قابل للتصديق؟
وأضاف: أعتقد أن الحكومات يجب أن تفكر بهذا الأمر ولماذا يفعل بعض البشر ذلك، مؤكداً أنه قبل الوصول إلى أي نظام رقابي فإن على الحكومات التفكير بالنزعات البشرية الأساسية وفهم الطرق البديلة لتوجيه سلوك الناس ليصبح أكثر إيجابية.

مقالات مشابهة

  • محمد مغربي يكتب: قوانين الذكاء الاصطناعي.. ولكن!
  • «حماة الوطن» يوفر فرصة عمل ومساعدة مالية لشاب من ذوي الهمم
  • المهندس “بالقاسم حفتر” يوقع مذكرة تفاهم لتطوير طريق “مصر ليبيا تشاد”
  • تأثير الذكاء الاصطناعي على وسائل الإعلام التقليدية (2- 3)
  • وزير الري يؤكد على ضرورة تعاون المؤسسات والهيئات في رفع الوعي بأهمية المياه
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. «مدبولي» يشهد توقيع استثمارات بمليار دولار مع الشركات الصينية
  • حزب حماة الوطن ينظم صالونا ثقافيا بمعرض العاصمة الأول للكتاب
  • سوء استخدام الذكاء الاصطناعي سيكلّف العالم 10 تريليونات دولار
  • صندوق تنمية المهارات يوقع أتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع “مهنتي” لتدريب 1000 شاب وشابة
  • «حماة الوطن» يرفض محاولات نتنياهو بتجاوز الخطوط الحمراء في حق مصر