«حماة الوطن» يوقع 3 بروتوكولات تعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
نظم حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق جلال الهريدي، مؤتمرا تحت عنوان "وظائف ومهارات المستقبل"، ويأتي تفاعلاً مع اليوم العالمي لمهارات الشباب، الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2014، ليكون الاحتفاء به يوم 15 من يوليو كل عام.
متطلبات سوق العملناقش المؤتمر بحضور قيادات حماة الوطن، وممثلي الوزارات والهيئات الحكومية والمؤسسات المعنية والسفارات والبنوك، سبل تزويد الشباب بالمهارات اللازمة لمتطلبات سوق العمل، وكذلك تمكينهم في ملف ريادة الأعمال، وفقا لمتقضيات التطور التكنولوجي في كافة المجالات.
وأعلن حماة الوطن، استمرار جهوده في دعم الخطط التنموية للدولة، وعلى رأسها رؤية مصر 2030، لدعم الاقتصاد القائم على المعرفة، والتعليم الذي يعتمد على التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وعلى هامش المؤتمر، وقع حزب حماة الوطن، من خلال اللواء أحمد العوضي، النائب الأول لرئيس الحزب، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، 3 بروتوكولات تعاون مع عدد من الجهات.
الذكاء الاصطناعيوجرى توقيع البروتوكول الأول مع اللواء المهندس عبد الرؤوف عبد الله موسى، ممثلاً عن وزير الانتاج الحربي، رئيس قطاع التدريب بالوزارة، الثاني مع المهندس وليد زكريا، ممثلا عن رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والثالث مع المهندس هيثم حسين، رئيس مجلس إدارة مجمع عمال مصر الصناعي.
تضمن مؤتمر حزب حماة الوطن، 3 جلسات نقاشية بحضور عدد من الخبراء المختصين، الأولى بعنوان: تعليم الجيل الرابع: الفرص والتحديات، الثانية بعنوان: مستقبل الوظائف والمهارات في عصر الذكاء الاصطناعي، والثالثة بعنوان: قوة مصر البشرية من المحلية إلى العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماة الوطن متطلبات سوق العمل الذكاء الاصطناعي حزب حماة الوطن حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
كشف الصحفي الشهير المتخصص في أخبار أبل، مارك جورمان، عن رؤى جديدة مثيرة في أحدث إصدار من نشرته الإخبارية "Power On"، مشيرًا إلى أن أبل كان يمكن أن تتربع على عرش سوق النظارات الذكية، لكنها أضاعت الفرصة لصالح شركة ميتا بسبب ضعف التنسيق الداخلي.
ميتا تهيمن على المشهد بفضل استثماراتها في الواقع الممتدبعد أكثر من عقد من الاستثمار في تقنيات الواقع الممتد (XR)، أصبحت ميتا واحدة من أبرز الأسماء في مجال الواقع الافتراضي.
وتعد نظارات Meta Quest 3 وQuest 3S وQuest 2 من بين أكثر نظارات الواقع الافتراضي شعبية حول العالم.
ولم تكتفِ ميتا بذلك، بل أطلقت نظارات Ray-Ban الذكية التي حققت نجاحًا فاق كل التوقعات، ما دفع الشركة إلى إعادة هيكلة قسم XR للتركيز على تطوير أجهزة قابلة للارتداء من هذا النوع.
اللافت أن نظارات Ray-Ban الذكية لا تحتوي حتى على شاشة عرض، بل تعتمد على مكبرات صوت وميكروفون وكاميرا فقط ، ورغم ذلك، لاقت إعجابًا واسعًا من المستخدمين.
ومع دمج تقنية Meta AI، أصبحت النظارات أداة تقنية متطورة بحق. وتخطط ميتا الآن لإطلاق نسخة جديدة من النظارات مزودة بشاشة عرض قبل نهاية العام الجاري.
وبحسب جورمان، كان بإمكان أبل أن تحقق هذا النجاح ذاته، لكنها أهدرت الفرصة بسبب تأخرها في التنسيق الداخلي واتخاذ القرار. وأكد أن أبل كانت تدرس منذ فترة إطلاق منتج منافس لنظارات Ray-Ban، إلا أن التردد الطويل جعلها تخسر الصدارة لصالح ميتا.
ورغم إطلاق أبل نظارة Vision Pro للواقع المختلط، والتي تُعد منتجًا فخمًا، إلا أن المبيعات جاءت أقل من التوقعات.
ومع ذلك، أبل لم تتراجع عن طموحاتها في مجال XR، إذ تخطط في النهاية لتقديم نظارات واقع معزز حقيقية مدعومة بالذكاء الاصطناعي منتج شبيه بمشروع Meta Orion المستقبلي ، يمكن أن يكون بديلاً للهاتف الذكي.
مشكلات أبل مع الذكاء الاصطناعي تعرقل التقدمومما يزيد الأمور تعقيدًا أن مبادرة "Apple Intelligence" لا تزال تعاني من مشاكل جوهرية، متأخرة كثيرًا عن منافسين مثل "Gemini" من جوجل و"ChatGPT" من OpenAI.
وبالتالي، لن تتمكن أبل من إطلاق نظارات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي قبل إصلاح منظومة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وختم جورمان تحليله بجملة لاذعة قائلاً:"أبل أضاعت الفرصة لصالح شركة شبكات اجتماعية"،في إشارة مباشرة إلى ميتا، مضيفًا أن هذا الإخفاق كان يمكن تفاديه لو كانت جهود أبل أكثر تنسيقًا وجرأة.