بيلا حديد تكشف طبيعة المرض الذي طاردها 15 عاما
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تحدثت عارضة الأزياء الأميركية الشهيرة، بيلا حديد، مطولاً، عن المرض المزمن الذي تعاني منه منذ 15 عاما، شارحة عبر تطبيق إنستغرام أسباب غيابها عن عروض الأزياء الراقية في الفترة الأخيرة، وملمحة إلى إمكان استئناف نشاطها.
وفي رسالة مصحوبة بمقتطفات من ملفها الطبي وصور لها في المستشفى، استذكرت حديد "15 عاماً من المعاناة غير المرئية" بسبب مرض لايم والعلاجات الطويلة، قائلة إنها أصبحت "أخيراً بصحة جيدة".
وكتبت النجمة البالغة من العمر 26 عاما، وهي من أشهر العارضات في جيلها إلى جانب شقيقتها جيجي حديد: "سأعود عندما أشعر أنني مستعدة لذلك".
ولم تشارك حديد، وهي من أصول فلسطينية، في آخر مناسبات الموضة الكبرى، بما فيها حفلة "ميت غالا" وأسبوع الموضة في باريس، مما أثار تكهنات لدى البعض بشأن إمكانية انسحابها الدائم من منصات عروض الأزياء.
وسبق أن تحدثت العارضة، واسمها الحقيقي إيزابيلا حديد، عن صعوبة متابعة حياتها المهنية بسبب مرضها.
وقالت الأحد: "الشعور بهذا القدر من الحزن والمرض عندما يكون لدي كل هذا الحظ والامتيازات والفرص والحب من حولي، قد يبدو الأمر مربكا جدا".
وأضافت: "لقد حمّلني هذا كله أعباء لا أستطيع تفسيرها حقاً"، لكنها طمأنت متابعيها بأنها "بخير و لا داع للقلق".
وتعاني والدتها وشقيقها، وهما أيضا من عارضي الأزياء، من المرض نفسه.
وبحسب دراسة واسعة أجريت عام 2022، فإن أكثر من 14 في المئة من سكان العالم مصابون بمرض "لايم" الناجم عن نوع من البكتيريا، والذي ينتقل عن طريق لدغات القراد.
ونادراً ما يكون مرض لايم قاتلاً، لكن الأشخاص الذين يتعرضون للدغات من القراد المصاب به غالبا ما يُصابون بطفح جلدي ويعانون من أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، من بينها آلام العضلات والمفاصل والصداع والغثيان والقيء.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تستعد لمحاكمة تاريخية لطبيب أغتصب 299 طفلا (شاهد)
تستعد فرنسا، لبدء محاكمة تاريخية، لجراح سابق متهم باغتصاب مئات الأطفال، الذين اعتدى عليهم تحت التخدير.
ويتهم جويل لو سكوارنيك، البالغ 73 عاما، بالاعتداء على أو اغتصاب 299 طفلا، معظمهم من مرضاه السابقين، بين عامي 1989 و2014، معظمهم في منطقة بريتاني الفرنسية.
وكان سكورانيك، اعتقل عام 2014، بعد الاشتباه في اغتصابه بنات أخيه، وفتاة تبلغ من العمر 6 سنوات ومريضة صغيرة، وحكم عليه حينها بالسجن لمدة 15 عاما.
لكن المثير في الأمر، أنه خلال التحقيق في تلك القضايا، عثرت الشرطة على ملفات من آلاف الصفحات في منزله، وأكثر من 300 ألف صورة للاعتداء على الأطفال، ومذكرات تشرح بالتفصيل ما كان يقوم به، بحق الصغار على مدى 25 عاما.
ونفى لو سكوارنيك الاعتداء على الأطفال أو اغتصابهم، قائلاً إن مذكراته مجرد تفاصيل عن "خيالاته الجنسية".
ويواجه لو سكوارنيك أكثر من 100 تهمة اغتصاب وأكثر من 150 تهمة اعتداء جنسي.
وقال بعض مرضاه السابقين، الذين أصبحوا جميعا الآن بالغين، إنهم يتذكرون أن الجراح لمسهم بصورة جنسية تحت ستار الفحوصات الطبية، وفي بعض الأحيان حتى عندما كان آباؤهم أو أطباء آخرون في الغرفة.
ولكن نظرا لأن عدداً كبيراً من ضحاياه المزعومين كانوا تحت تأثير التخدير عندما زعموا أن الاعتداءات وقعت، لم يتذكروا الأحداث وشعروا بالصدمة، عندما اتصلت بهم الشرطة وأخبرتهم بأن أسماءهم، إلى جانب رسومات بيانية للانتهاكات، كانت في مذكرات لو سكوارنيك.
ولأجل المحاكمة غير المسبوقة في تاريخ فرنسا، جهزت السلطات قاعة كبيرة أشبه بالمدرج من أجل إفساح المجال للعدد الكبير من الشهود والضحايا لحضور المحاكمة.