إدارة شباب الخانكة تتابع حمام سباحة كفر عبيان لضمان السلامة والجودة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
تابع هانى ابو السعود مدير إدارة شباب الخانكة حمام سباحة مركز شباب كفر عبيان ، في إطار تعزيز سلامة المرافق الرياضية وتحسين الخدمات المقدمة في مراكز الشباب، برعاية الدكتور أشرف صبحى وزارة الشباب والرياضة ، وبتوجيهات الدكتور وليد فرماوى مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية.
تهدف المتابعة إلى التأكد من الالتزام بالمعايير الصحية والبيئية، وضمان جودة المياه ونظافة المنشآت، بالإضافة إلى مراقبة إجراءات السلامة المتبعة في هذه المرافق.
هذه المتابعة تأتي كجزء من استراتيجية الوزارة لتعزيز الأمان والراحة للمستخدمين، وتوفير بيئة آمنة لممارسة الأنشطة المائية. وأكدوا على أهمية دور حمامات السباحة في تعزيز اللياقة البدنية والترفيه لدى الشباب والأطفال، مما يتطلب الحفاظ على معايير عالية من السلامة والنظافة.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص الوزارة على تقديم أفضل الخدمات الرياضية للشباب، وتعزيز ثقافة الرياضة واللياقة البدنية في المجتمع، بما يتماشى مع رؤية الحكومة للنهوض بالبنية التحتية الرياضية في البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنية التحتية الرياضية الدكتور أشرف صبحي القليوبية الشباب والرياضة وزارة الشباب والرياضة حمامات السباحة الصيانة الدورية حمام سباحة
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن الإهمال الطبي في المحافل الرياضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، ووزير الشباب والرياضة، بشأن إهمال وغياب التجهيزات الطبية في الفعاليات الرياضية.
ووجه عصام اتهامات لوزارتي الصحة والشباب والرياضة بالتقصير في تأمين الفعاليات الرياضية، مُستشهدًا بحالتي لاعب الكاراتيه يوسف أحمد مصطفى (17 عامًا) الذي ما زال يرقد في غيبوبة منذ 35 يومًا بعد تلقيه ضربة قلبية خلال بطولة الجمهورية للكاراتيه، محذرًا من تكرار واقعة اللاعب الراحل أحمد رفعت الذي رحل إثر إصابة مماثلة بسبب الإهمال الطبي.
وكشف طلب الإحاطة عن تفاصيل صادمة عن غياب أبسط معايير الأمان خلال بطولة كاراتيه نظمها الاتحاد المصري للعبة تحت إشراف وزارة الشباب، حيث تُرك يوسف، بعد إصابته، نصف ساعة دون تدخل طبي عاجل، في ساحة خالية من الأطباء المتخصصين وسيارات الإسعاف المجهزة، ما أدى إلى توقف القلب وتلف خلايا المخ قبل نقله إلى المستشفى. المشهد الذي أعاد إلى الأذهان مأساة أحمد رفعت، نجم الكرة المصري السابق، الذي لفظ أنفاسه عام 2022 إثر أزمة قلبية مفاجئة تعامل معها المنقذون ببطء، ليصبح الاثنان رمزين لفشل المنظومة في حماية الرياضيين.
ووجه النائب محمود عصام اتهامات مباشرة للمسئولين بالتهاون في تطبيق شروط السلامة الدولية، مشيرًا إلى أن الألعاب القتالية كالكاراتيه تتطلب وجود وحدات طبية متكاملة قادرة على التعامل مع الإصابات الخطرة، وهو ما تغيب عنه معظم البطولات المحلية.
وأكد أن تقارير عدة سجلت تكرار حوادث الوفاة أو الإعاقة الدائمة للرياضيين بسبب تأخر الإسعاف، مُطالبًا بتحقيق عاجل في ظل انتظام مصر في تنظيم أحداث رياضية عالمية.
وشدد عصام على ضرورة إلزام كل الفعاليات الرياضية خاصة الخطرة منها بتوفير أطباء طوارئ، وسيارات إسعاف مجهزة بأجهزة إنعاش، وخطة إخلاء سريعة مع المستشفيات القريبة، مع تشريع عقوبات رادعة للمتسببين في كوارث صحية.
كما دعا إلى إنشاء صندوق طوارئ وطني لدعم الحالات الحرجة، وإعادة تأهيل البنية التحتية الطبية في النوادي، قائلًا: "أرواح الشباب ليست أرخص من تنظيم البطولات.. يوسف ورفعت ضحيتان تكفيان لإنهاء هذه المأساة".