المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي للاحتلال في قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
واصلت المقاومة الفلسطينية اليوم التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة، موقعة خسائر بين صفوفها.
وقالت المقاومة الفلسطينية في بيان اليوم: “اشتبكنا بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية مع قوة راجلة للعدو الإسرائيلي، وأوقعنا أفردها بين قتيل ومصاب، في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة”.
وأوضحت أنها استهدفت بصواريخ “رجوم” قصيرة المدى غرف قيادة للعدو في محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة، وبقذيفة “الياسين 105” ناقلة جند للاحتلال، وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
ودكت المقاومة بقذائف الهاون قوات العدو في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة وفي جحر الديك شرق خان يونس جنوب القطاع.
وأوضحت المقاومة أنها سيطرت على طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي من نوع “إيفو ماكس” شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما استهدفت المقاومة بقذيفة مضادة للأفراد منزلاً تحصن فيه عدد من جنود العدو الإسرائيلي، وأوقعتهم بين قتيل ومصاب، وبقذيفة “الياسين 105” دبابة للاحتلال من نوع “ميركافا 4” بحي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
كما دكت بوابل من قذائف الهاون مقر قيادة عمليات جيش العدو في منطقة بني سهيلا ومقر قيادة العدو شرق بلدة القرارة بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: تل الهوى جنوب مدینة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخروق الإسرائيليّة مستمرة جنوب نهر الليطاني وانحسار احتلال الناقورة
تستمرّ الخروق الإسرائيليّة في المساحة الممتدة جنوب نهر الليطاني وفي القرى الّتي لا تزال تشهد انتشارًا لقوات جيش العدو، والّتي تتعمّد نسف وتفجير المزيد من الوحدات السكنيّة والأحياء وكان آخرها في كفركلا وحانين، وقطعت طريق عام بنت جبيل – عيترون بمكعبات إسمنتية بعد قطعها سابقاً بسواتر ترابية.
واشارت مصادر سياسية لـ”البناء” الى احتمال ان يزور الوسيط الأميركي اموس هوكشتاين لبنان قبل رأس السنة لاستكمال البحث في الأوضاع الجنوبية.
وكتبت" النهار": دخل انتشار الجيش التدريجي في الخيام يومه الحادي عشر من دون أن يبلغ أطرافها الجنوبية والشرقية بسبب استمرار وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي في سهل سردا والماري والمجيدية والوزاني. فيما لا يزال انسحاب قوات الاحتلال من سائر القطاعات رهن الانتظار. وبحسب المصدر، فإن ضباط الجيش طالبوا العدو الإسرائيلي في اجتماع لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي بالانسحاب دفعة واحدة من القطاع الغربي.
وفي هذا السياق، سُجّل أمس انسحاب لافت لغالبية الآليات والجرافات من الأحياء الداخلية لبلدة الناقورة، واقتصر وجود الاحتلال على عدد من الجنود الذين تمركزوا في أنحاء مختلفة في محيط مقر قيادة اليونيفل. لكنّ قوات العدو أبقت على السواتر الترابية التي قطعت بها مدخل البلدة الغربي.
وأفرجت إسرائيل أمس، عبر معبر رأس الناقورة، عن سبعة معتقلين لبنانيين كانت قد اختطفتهم بعد وقف إطلاق النار. وكان جنود الاحتلال اقتادوا الأشقاء أحمد وجعفر وقاسم حيدر من مثلث الجبين - طيرحرفا خلال محاولتهم الدخول إلى بلدتهم طيرحرفا صباح اليوم الأول لانتهاء العدوان في 27 تشرين الثاني الماضي. وفي الرابع من كانون الأول الجاري، خطف الجنود بين الوزاني والماري كلاً من علي جمال ورفعت ويوسف الأحمد خلال محاولتهم سوق مواشيهم إلى بلدتهم الوزاني. كذلك أفرج العدو عبر موقع العباد في حولا، عن مهدي شموط الذي خطفته قوات الاحتلال في وادي الحجير ليل الثلاثاء الماضي خلال انتقاله من النبطية إلى بلدته برعشيت، علماً أن إسرائيل لم تعترف سوى باختطاف الأشقاء حيدر ولم تقر باختطافها الباقين. وبحسب مصدر متابع، فإن أهالي المحرّرين لم يحصلوا على أي معلومة من اليونيفل أو الجيش اللبناني عن مصير أبنائهم الذي ظل غامضاً حتى تبلّغهم من الصليب الأحمر الدولي أمس بإطلاق أبنائهم. وبعد تلقّيهم الفحوصات الطبية، نُقل المحرّرون إلى ثكنة الجيش في صيدا للتحقيق معهم.
إلى ذلك، نفّذ العدو تفجيرات جديدة في كفركلا ويارون وأطراف مجدل زون. وقطعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عصر أمس طريق عام بنت جبيل- عيترون بمكعّبات إسمنتية، بعدما كانت قطعته سابقاً بسواتر ترابية.