السودان إلى دولتين؛ ح تمشي تعيش في نص كرتي وللا حميدتي؟
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
لو جيش علي كرتي، كما تسمّيه، ذهب، كما ترجوه، للتفاوض الإنت ما طرف فيه، وتمّ الاتّفاق على تقسيم السودان إلى دولتين؛
ح تمشي تعيش في نص كرتي وللا حميدتي؟
سؤال ليس للإجابة!
Abdalla Gafar
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لماذا نختلف لماذا كل هذه الحروب في السودان
لا يوجد ما هو أهم من الوطن،
الدين ليس أهم من الوطن إذ إن الإسلام انتشر عندما استقرت له المدينة كوطن.
الأيديولوجية أيا كانت ليست أهم من الوطن.
القبيلة والاثنية ليست أهم من الوطن فقبيلتك واثنيتك هم مجرد لاجئين بدون وطن.
لماذا نختلف لماذا كل هذه الحروب في السودان من أجل جدليات لا معنى لها وهي حتى عند أهل الاختاصص مجرد جدليات للاستمتاع الذهني ليس إلا ولا تمت بصلة لعالم اليوم ولا تسمن ولا تغني من جوع لا علاقة لها بالناتح الإجمالي المحلي ولا علاقة لها بتقليل الامية ولا علاقة لها بزياده معدل الوصول للمياه الصالحة للشرب ولا معدل الوصول للطاقة النظيفة للطبخ ولا شبكات الكهرباء. هذه الجدليات التي يرددها السياسيون من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار وقادة الحركات وغيرهم هي بلا فائدة وبلا معنى ولا حتى تأثير على واقع السوداني اليوم. مكانها الصحيح جلسات القهاوي ومنصات الجامعات.
وهنا أعدد هذة الجدليات التي ضيعت السودان والتي أصلا ليست من اختصاص السياسين وإنما هي فقط موضوع للفلاسفة و علماء الاجتماع :
١. جدلية الدين والدولة
٢. جدلية الهوية
٣. جدلية الرأسمالية والاشتراكية
٤.جدلية الهامش والمركز.
مالم يتحرر العقل النخبوي والسياسي من هذا الوحل الفكري ستستمر الحروب ويستمر التخلف.
سبنا امام
إنضم لقناة النيلين على واتساب