تسجيل 11 حالة جديدة بشلل الأطفال خلال الأسبوع الماضي بمناطق الحوثيين
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
سجلت اليمن، 11 حالة جديدة بفيروس شلل الأطفال، في مناطق سيطرة الحوثيين، خلال الأسبوع الماضي، من يوليو الجاري، في ظل محاربة جماعة الحوثي للقاحات ومنع حملات التحصين.
جاء ذلك في التقرير الأسبوعي بشأن فيروس شلل الأطفال للمبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال (GPEI).
وقالت المبادرة إنه تم الإبلاغ عن 11 حالة إصابة جديدة بالفيروس المشتق من اللقاح من النمط الثاني (cVDPV2) في اليمن.
وأضافت بأنه تم تسجيل الحالات المبلغ عنها بواقع 4 حالات في الحديدة، ومثلها في عمران، وحالة واحدة في كل من البيضاء وتعز وذمار.
وأشارت إلى أن عدد الحالات المبلغ عنها منذ مطلع العام الجاري وصلت إلى 32 حالة إصابة جديدة بفيروس شلل الأطفال في اليمن، أغلبها بمناطق سيطرة الحوثيين.
ومنذ سيطرة الجماعة على صنعاء وعدد من المحافظات، منعت حملات التحصين وحاربت اللقاحات الخاصة بأمراض الطفولة القاتلة، الأمر الذي قاد لتسجيل حالات جديدة من تلك الأمراض والتي كان اليمن قد تخلص منها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن شلل الأطفال مليشيا الحوثي لقاحات التطعيم شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران
سخِر عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، اليوم الاثنين من ادعاءات المليشيا حول التصنيع الحربي، قائلًا: "هذه الكذبة التي كشفتها المقاومة الوطنية في عملية الضبط الأخيرة لشحنة أسلحة نوعية في البحر الأحمر، أثبتت أن كل ما بحوزة الحوثي من سلاح أتاه من إيران، وادعاء التصنيع الحربي مجرد وهم يبتز به اليمنيين".
وأشار نائب رئيس مجلس القيادة إلى أن ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن"، وأن الشعب اليمني على موعد مع الفرج، بعدما سئمت الناس من حرب الحوثي وأصبحت تتطلع لنهاية هذا المشروع الذي لا يعيش إلا على الحرب كما خطط له الحرس الثوري.
جاء هذا خلال تفقده جاهزية قطاع أمن الساحل الغربي وجهوده في تعزيز الأمن والاستقرار.
وخلال الزيارة، أشاد طارق صالح، بجهود رجال الأمن في مكافحة التهريب والجريمة والاتجار بالممنوعات وحماية مصالح المواطنين، مؤكدًا أن رجل الأمن يكمل دور المقاتل في الجبهة، ويوفر بيئة ملائمة لتفعيل التنمية.
وقال إن رجل الأمن يشكل "الركيزة الأساسية" في تثبيت الأمن والاستقرار، منوها بالدور الحيوي لمنتسبي الأجهزة الأمنية بالساحل الغربي في تحصين الجبهة الداخلية ومنع اختراقها من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأشار إلى عمليات إحباط وضبط الخلايا الحوثية التخريبية بفضل اليقظة الأمنية، مؤكدًا أن الخلايا الإجرامية التي مارست أعمال قتل وتخريب "ستُحال إلى العدالة".
ودعا طارق صالح كافة فئات المجتمع إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية لخلق نموذج يُحتذى به، ومشيدًا بالدور المهم الذي لعبه المواطنون في دعم هذه الجهود.
ولفت الى أن هجمات الحوثيين على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر، كشفت وجههم الحقيقي من خلال ابتزاز السفن، مجددا التأكيد على اضطلاع الحوثي بمهام لصالح الحرس الثوري الإيراني على حساب مصلحة اليمن واليمنيين، وذلك تحت مزاعم نصرة غزة، لكنه في الحقيقة لا يخدم سوى أجندة إيران.