تسجيل 11 حالة جديدة بشلل الأطفال خلال الأسبوع الماضي بمناطق الحوثيين
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
سجلت اليمن، 11 حالة جديدة بفيروس شلل الأطفال، في مناطق سيطرة الحوثيين، خلال الأسبوع الماضي، من يوليو الجاري، في ظل محاربة جماعة الحوثي للقاحات ومنع حملات التحصين.
جاء ذلك في التقرير الأسبوعي بشأن فيروس شلل الأطفال للمبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال (GPEI).
وقالت المبادرة إنه تم الإبلاغ عن 11 حالة إصابة جديدة بالفيروس المشتق من اللقاح من النمط الثاني (cVDPV2) في اليمن.
وأضافت بأنه تم تسجيل الحالات المبلغ عنها بواقع 4 حالات في الحديدة، ومثلها في عمران، وحالة واحدة في كل من البيضاء وتعز وذمار.
وأشارت إلى أن عدد الحالات المبلغ عنها منذ مطلع العام الجاري وصلت إلى 32 حالة إصابة جديدة بفيروس شلل الأطفال في اليمن، أغلبها بمناطق سيطرة الحوثيين.
ومنذ سيطرة الجماعة على صنعاء وعدد من المحافظات، منعت حملات التحصين وحاربت اللقاحات الخاصة بأمراض الطفولة القاتلة، الأمر الذي قاد لتسجيل حالات جديدة من تلك الأمراض والتي كان اليمن قد تخلص منها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن شلل الأطفال مليشيا الحوثي لقاحات التطعيم شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
بين الماضي والحاضر.. إماراتيات: هكذا نحتفي بـ"حق الليلة"
في ليلة النصف من شعبان، تتزين الأحياء الإماراتية بمظاهر الفرح والبهجة، وتُصدح أزقة الفريج بصوت الأهازيج التراثية التي يحفظها الأطفال عن ظهر قلب، وهم يرددون: "عطونا الله يعطيكم.. بيت مكة يوديكم"، في احتفال سنوي يُعرف باسم "حق الليلة".
هذه المناسبة ليست مجرد عادة تراثية، بل هي رابط بين الماضي والحاضر، وجسر يعبر به الأطفال نحو ذكريات الأجداد، في أجواء تسودها البساطة والدفء والفرح. تراث حيّ في قلوب الأجيال"حق الليلة" هو احتفال إماراتي تقليدي يُقام في ليلة النصف من شعبان، ويُعدّ إعلاناً شعبياً بقرب حلول شهر رمضان المبارك. وخلاله، يرتدي الأطفال الملابس التراثية المزخرفة، ويحملون أكياساً قماشية يجمعون فيها السكاكر والمكسرات من الجيران، الذين يستقبلونهم بابتساماتهم وكرمهم المعتاد.
تسترجع المواطنة الإماراتية، أميرة غانم، من سكان رأس الخيمة، ذكرياتها الجميلة مع هذه المناسبة، وتقول إنها تحب حق الليلة لأنه يعيدها إلى طفولتها، ويذكّرها بجدتها التي كانت تستعد لاستقبال الأطفال بحب وفرح، وتضيف أنهم كانوا كنا يساعدونها في وضع الحلويات والدراهم في دلو كبير، وتنادي أطفال الحي، ليأخذوا منه ما يستطيعون بكفّ أيديهم. وأكلمت كان البيت يمتلئ بالضحكات وروائح الحلويات، في أجواء بسيطة لكنها تبقى محفورة في ذاكرتنا إلى اليوم.
وتضيف أميرة أن "اليوم اختلفت الأمور، فقد أصبحت تعد لأطفالها وأطفال العائلة والحي، صناديق ملوّنة مليئة بالسكاكر والحلويات، وتحرص على مشاركتهم هذه الفرحة، حتى لا تضيع قيمة هذه العادة الجميلة التي تُدخل البهجة إلى قلوب الأطفال وتعزز الترابط الاجتماعي.
#حق_الليلة في #الإمارات.. احتفاء بالهوية وترسيخ للقيم الاجتماعيةhttps://t.co/kDaakKxflQ pic.twitter.com/tyuO0ihQ2l
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 13, 2025 تراث خليجي وروح اجتماعية أما مها النعيمي، من سكان مدينة العين، فتشير إلى أن الاحتفال بحق الليلة يختلف بين دول الخليج، وتوضح أنه في الإمارات، يحتفلون به في ليلة النصف من شعبان، بينما تحتفل الكويت وسلطنة عمان في ليلة النصف من رمضان، ويُطلقون عليها أسماء مثل القرقيعان أو القرنقشوه.وتتابع مها، أنهم في الماضي، كانوا يرتدون الملابس التراثية، ويجوبون أزقة الفريج أي الحي في اللهجة الإماراتية، حاملين أكياساً قماشية لجمع الحلوى والمكسرات، وهم يرددون الأهازيج التراثية، واليوم، أصبحت تحتفل في بيتها بين عائلتها وأحبائها، إذ يجتمعون ويحضّرون الحلويات الشعبية.
وأردفت مها أن الاحتفال لا يقتصر على المنازل بل أصبحت تنظّم المدارس والحضانات فعاليات خاصة يحتفل فيها الأطفال بملابسهم التراثية ويتشاركون مع أصدقائهم الحلويات، ليبقى هذا التقليد جزءاً من الهوية الوطنية.