عن الأطفال الأكثر عرضه لخطر ارتفاع الحرارة.. 76% «دون سن 18» بجنوب آسيا مهددون (تقرير)
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشفت منظمة اليونسيف التابعة للأمم المتحدة، عن الأماكن التي يتعرض أطفالها لخطر ارتفاع درجات الحرارة الشديدة حول العالم.
أخبار متعلقة
«اليونسيف» تشيد بإنجازات الإتاحة في المرحلة الابتدائية والمساواة بين الجنسين في مصر
نائب يحذر من «أطفال الشوارع»: «اليونسيف» رصدت 2 مليون طفل في مصر
«مياه المنيا»: توعية 600 طفل بالنوادي الصيفية بالتعاون مع اليونسيف
بالتعاون مع «اليونسيف».
وأكد تقرير المنظمة حول الأعداد التي ظهرت وفقاً لتحليل الإحصائيات، أنه يوجد في جنوب آسيا أعلى نسبة من الأطفال المعرضين لدرجات حرارة شديدة الارتفاع، مقارنة بجميع المناطق الأخرى.
وأشار التقرير إلى أن 76 % من الأطفال دون سن 18 في جنوب آسيا، والبالغ عددهم 460 مليون طفل، يتعرضون لدرجات حرارة عالية للغاية، والتى تتجاوز 83 يومًا أو أكثر في السنة.
ولفت التقرير إلى أن هذا العدد يعني أن 3 من كل 4 أطفال في جنوب آسيا يتعرضون بالفعل لدرجات حرارة عالية للغاية مقارنة بواحد فقط من كل 3 أطفال على مستوى العالم، ووفقا للتقرير فإن شهر يوليو هو الشهر الأكثر سخونة على الإطلاق على مستوى العالم، ما أثار المزيد من المخاوف بشأن مستقبل هؤلاء الأطفال، حيث من المتوقع أن يواجه هؤلاء الأطفال يعيشون في جنوب آسيا، موجات حر أكثر شدة من قبل.
وتم الإشارة إلي السبب الرئيسي للأرتفاع القياسي لدرجات الحرارة، وهو تغير المناخ مع «الغليان العالمي»، الذي يشهده العالم في أخر 3 سنوات، حيث تظهر البيانات بوضوح أن حياة ورفاهية الملايين من الأطفال في جميع أنحاء جنوب آسيا مهددة بشكل متزايد بسبب موجات الحر وارتفاع درجات الحرارة.
وقال سانجاي ويجيسيكيرا، المدير الإقليمي لليونيسف في جنوب آسيا، إن البلدان في المنطقة ليست الأكثر سخونة في العالم في الوقت الحالي، لكن الحرارة هنا تجلب مخاطر تهدد حياة الملايين من الأطفال المعرضين للخطر، نحن قلقون بشكل خاص بشأن الأطفال الرضع والأطفال الصغار والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والنساء الحوامل كونهن أكثر عرضة لضربات الحرارة وغيرها من الآثار الخطيرة.
اليونسيف تقرير أممي تغيير المناخ قمة تغير المناخ COP27 قمة المنتاخ اسياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اليونسيف تقرير أممي تغيير المناخ اسيا زي النهاردة فی جنوب آسیا من الأطفال
إقرأ أيضاً:
يونيسف تخصص 1.5 مليون دولار لتعليم أطفال النازحين السودانيين في ليبيا
ليبيا – يونيسف تخصص 1.5 مليون دولار لدعم تعليم أطفال سودانيين نازحين في ليبيا
أكد تقرير إخباري حديث تخصيص برنامج “التعليم لا يمكن أن ينتظر”، المنبثق عن صندوق الأمم المتحدة العالمي للتعليم في حالات الطوارئ، مبلغ مليون ونصف المليون دولار لدعم تعليم أطفال سودانيين فروا من الصراع في بلادهم إلى ليبيا. المبادرة تأتي استجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان، وفقًا لتقرير نشره صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وتابعته صحيفة “المرصد”.
معالجة احتياجات تعليمية ونفسية عاجلةوفقًا للتقرير، يسعى “يونيسف” بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين لتلبية الاحتياجات التعليمية والنفسية للأطفال النازحين والمعرضين للخطر. يستهدف البرنامج الوصول إلى 19 ألف فتى وفتاة في عدد من المدن الليبية، بما في ذلك طرابلس، الكفرة، مصراتة، سبها، وأجدابيا.
كما يوفر البرنامج فرصًا تعليمية رسمية وغير رسمية للأطفال الذين يواجهون صعوبات في الوصول إلى التعليم بسبب نقص الوثائق الرسمية أو حواجز أخرى. إضافة إلى ذلك، يتم دعم الأطفال ذوي الإعاقة من خلال مبادرات مستهدفة، مثل أدوات “منهج مونتيسوري” و”غرف المصادر”.
منهج مونتيسوري وغرف المصادر: حلول تعليمية مبتكرةأوضح التقرير أن “منهج مونتيسوري” يعتمد على التعلم من خلال اللعب، مما يسهم في إشراك الأطفال بطرق تفاعلية وتعليمية. أما “غرف المصادر”، فتتيح دعمًا تعليميًا مباشرًا وخاصًا للأطفال الذين يعانون من إعاقات أو صعوبات تعليمية، مع توفير علاج أكاديمي ومساعدة في أداء الواجبات المدرسية. هذه المبادرات تهدف إلى بناء بيئة تعليمية شاملة للجميع.
تعزيز الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعيأشار التقرير إلى أن برنامج “التعليم لا يمكن أن ينتظر” يدمج خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي لمعالجة الصدمات التي تعرض لها الأطفال النازحون والمتأثرون بالعنف. كما يسعى البرنامج إلى تعزيز قدرات المعلمين من خلال تدريبهم على أساليب تدريس شاملة تركز على احتياجات الطفل وتراعي الفوارق بين الجنسين، مما يعزز جودة التعليم بشكل عام.
التعليم كفرصة للاستقرار وإعادة بناء المستقبلنقل التقرير عن محمد فياضي، ممثل يونيسف في ليبيا، قوله:
“التعليم شريان حياة لأطفال يعانون من الأزمات، فهو يوفر لهم استقرارًا وأملًا ومهارات تساعدهم على إعادة بناء مستقبلهم. هذه المساهمة تتيح لنا سد الفجوات التعليمية الحرجة لدى السودانيين في ليبيا وضمان عدم تخلف أي طفل عن الركب.”
التزام طويل الأمد بدعم التعليم في حالات الطوارئاختُتم التقرير بالإشارة إلى أن برنامج “التعليم لا يمكن أن ينتظر” سيستمر من ديسمبر 2024 حتى ديسمبر 2025، مما يبرز التزام الأمم المتحدة بدعم البيئات التعليمية في حالات الطوارئ. كما يؤكد البرنامج على توفير فرص آمنة ومتساوية لجميع الأطفال، لتعزيز التنمية المستدامة وإعادة بناء المجتمعات المتأثرة بالأزمات.
ترجمة المرصد – خاص