وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في فرنسا بأنه "فشلا ذريعا.

زاخاروفا: كييف تتعمد الاختباء وراء ظهور المدنيين وجعلهم دروعا بشرية

وأشارت زاخاروفا -في تصريحات -نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية- إلى أنه خلال عشية افتتاح الألعاب الأولمبية، اعتقلت السلطات الفرنسية طاهٍ من أصل روسي، واتهمته بالتجسس ومحاولة "تعطيل الحدث".

وأضافت زاخاروفا: "أتساءل كم عدد الجواسيس الذين كان يجب دسهم في افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس ليكون فشلا ذريعا؟"، مشيرة بسخرية إلى أن الحفل فشل بالفعل دون أي محاولات خارجية للتأثير عليه.

وتابعت الدبلوماسية الروسية قائلة: "لم أكن سأشاهد الافتتاح، لكن بعد رؤية الصور، لم أصدق أنها لم تكن مزيفة أو معدلة بالفوتوشوب".

وذكرت وكالة أنباء "تاس" أن حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس شهد عددا من الحوادث، أبرزها تعليق العلم الأوليمبي رأسًا على عقب بالقرب من برج إيفل، وتعريف الرياضيين من كوريا الجنوبية بأنهم من كوريا الشمالية، وأخيرا مغادرة العديد من الحضور حتى قبل بدء العرض بسبب ضعف الرؤية، فيما اضطر المتبقين إلى مشاهدة العرض تحت المطر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الروسية الفشل الذريع حفل افتتاح الأولمبياد ماريا زاخاروفا الألعاب الأولمبیة

إقرأ أيضاً:

المعارضة أمام تحدي النجاح من داخل السلطة

في مشهدٍ سياسيٍ استثنائي، تمكنت "المعارضة اللبنانية" من تشكيل حكومة نواف سلام بقيادةٍ حاسمةٍ وأغلبيةٍ غير منقوصة، ربما للمرة الأولى منذ عقود ما بعد اتفاق الطائف. هذا التحول يعكس تغييراً جوهرياً في موازين القوى الداخلية، مع تحالفٍ غير مسبوق بين قوى سياسية متنوعة تهدف إلى تجاوز الاستقطابات التقليدية. لكن فرصة النجاح هذه ليست خالية من التحديات، بل تواجه اختباراً وجودياً في ظل أزمات لبنان المتراكمة، من انهيار اقتصادي واجتماعي إلى تحديات أمنية مرتبطة بسيادة الدولة.

أبرز تحدٍّ يواجه هذه المعارضة هو قدرتها على تحويل خطابها الإصلاحي إلى سياسات ملموسة. خطابها الحالي يركز على محاربة الفساد واستعادة الثقة الدولية عبر إصلاحات اقتصادية وقضائية، لكن العقبات هائلة. فبنية النظام الطائفي تعيق أي تحوّل جذري، كما أن الخلافات الداخلية ضمن التحالف الحاكم قد تطفو مع أول اختبار حقيقي، خاصةً حول قضايا مثل العلاقة مع "حزب الله" أو التعامل مع الملف الأمني. إضافة إلى ذلك، فإن توقعات الشارع مرتفعة بعد سنوات من الانهيار، وأي تأخر في تحقيق نتائج قد يُترجم خيبة أمل واسعة.

التحدي الآخر مرتبط بخطاب السيادة وقدرة الدولة على الحماية، وهو محور يُختبر في قضايا مثل تحرير الجنوب من دون الحاجة لسلاح "حزب الله". إذا فشلت الحكومة في تعزيز دور الجيش والأجهزة الأمنية كبديل عن سلاح المقاومة، فإن سردية الحزب عن "مقاومة الاحتلال" ستبقى مسيطرة. هنا، يصبح نجاح الحكومة في توحيد قرار السيادة شرطاً لتفكيك الخطاب الاخر، لكن هذا يتطلب دعمًا دولياً وإقليمياً قد لا يكون متوفراً بسهولة، خاصة في ظل تعقيدات الملف الإقليمي.

أما سيناريو الفشل، فيعني انهيار شرعية التحالف الحاكم قبل الانتخابات المقبلة، مما يعيد ترميم قوى الموالاة التقليدية، ويُعيد إنتاج الأزمة بأبعاد أكثر خطورة. الفشل هنا لن يكون مجرد خسارة سياسية، بل ضربةً لشرعية فكرة التغيير ذاتها، التي التفت حولها شرائح واسعة من اللبنانيين. كما سيعيد ترسيخ السردية التي تقول أن "البديل" غير قادر على الإدارة، مما يفتح الباب لعودة النخب القديمة تحت شعارات الاستقرار الوهمي.

فرصة هذه المعارضة التاريخية مرهونة بقدرتها على تحقيق معادلة مستحيلة: إصلاح النظام من الداخل من دون التفكك تحت وطأة تناقضاته، وإثبات أن الدولة قادرة على الحماية من دون الاعتماد على سلاح خارج مؤسساتها. النجاح، ولو جزئي، قد يغير وجه لبنان السياسي، لكن الفشل سينهي مشروعا سياسيا كاملا، ويُعيد البلاد إلى مربع الاستقطابات المألوف.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • روسيا: زيارة زيلينسكي إلى واشنطن تعكس الفشل الكامل لنظام كييف
  • وكالة إيفي : إبراهيم دياز يفرض نفسه على أنشيلوتي في دربي مدريد
  • فهد الرئيسي يقدم أوراق ترشحه لعضوية اللجنة الأولمبية العُمانية
  • جامعة جدة تدشن شعلة الأولمبياد الرياضي للمرة الأولى على مستوى الجامعات السعودية
  • من يحمي كندا.. زاخاروفا ترد على مقترح ترودو إرسال قوات لأوكرانيا
  • وكالة الأنباء الجزائرية: روتايو يجعل من حقده على الجزائر عنوانا لحساباته السياسية
  • أوضاع صحية صعبة يعيشها مرضى الفشل الكلوي في غزة
  • روسيا تعلن وصول بعثة من وكالة الطاقة الذرية
  • الخارجية الروسية: زيارة زيلينسكي إلى الولايات المتحدة فشل دبلوماسي وسياسي
  • المعارضة أمام تحدي النجاح من داخل السلطة