سيلين ديون .. بعد غياب استمر لأكثر من 3 أعوام عن الحفلات الغنائية، عادت المطربة الكندية «سيلين ديون» لتصدر تريند محرك البحث «جوجل» ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك عقب غنائها بافتتاح أولمبياد باريس أغنية تحمل اسم «نشيد الحب»، التي لفتت إليها النظار.

ومن جانبها، كشفت سيلين ديون خلال فعاليات حفلها عن سرر غيابها منذ عام 2020 عن الحفلات الغنائية والتجمعات الفنية، مشيرة إلى أنها أصيب بمرض التصلب الذي يعد اضطراب عصبي شديد، الأمر الذي معنها عن التواجد بهذه المدة.

سيلين ديون

ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، فإن ديون، قدمت ليلة الجمعة، أداءً مؤثرًا لأغنية ايديث بياف لعام 1950، مع حلقات الألعاب الأولمبية فوقها. وكتبت بياف الأغنية لحبيبها الملاكم مارسيل سيردان، الذي توفي في حادث تحطم طائرة.

وفي هذا السياق، أشاد جاستن ترودون رئيس الوزراء الكندي، بتواجد سيلين ديون بحفل افتتاح أولمبياد باريس، عبر حسابه الرسمي بموقع «إكس»، قائلا: «تخطت الكثير من الصعاب لتكون هنا هذه الليلة. سيلين، من الرائع أن نراكِ تغنّين مجدداً».

جدير بالذكر، أن سيلين عاشت الكثير من النجاح في فرنسا، حيث حققت بها نجومية كبيرة مع ألبومها "دو" ("D'eux") سنة 1995، وتحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

اقرأ أيضاًبحضور 3500 ممثل وراقص.. سيلين ديون تحيي حفل افتتاح الأوليمبياد 2024

ماكرون يلمح لظهور سيلين ديون في الحفل الافتتاحي لأولمبياد باريس

بعد إصابتها بمرض نادر.. هل اعتزلت سيلين دوين الفن نهائيًا؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التريند سيلين ديون مرض سيلين ديون الفنانة سيلين ديون المغنية الكندية سيلين ديون النجمة سيلين ديون الحالة الصحية لـ سيلين ديون سيلين ديون الحالة الصحية سیلین دیون

إقرأ أيضاً:

التبرع بالـ.دم يقلل من الإصابة بمرض خطير

كشفت دراسة أجراها معهد فرانسيس كريك في لندن عن وجود صلة غير متوقعة بين التبرع المتكرر بالدم وانخفاض خطر الإصابة بسرطانات الدم، مع تقدمنا في العمر تتراكم الطفرات بشكل طبيعي في الخلايا الجذعية المكونة للدم، وهي عملية تُعرف باسم تكون الدم النسيلي، يمكن لبعض هذه الطفرات أن تزيد من خطر الإصابة بـ سرطان الدم واضطرابات الدم الأخرى.

أخطر مشروب على الإفطار في رمضان يسبب السرطان.. توقف عنه فورًاأسباب صحية تدفعك لتناول هذا المكون الغذائي المذهل يوميا


أجرى الباحثون دراسة قارنوا فيها مجموعتين من الرجال الأصحاء في الستينيات من عمرهم، تبرعت إحدى المجموعتين بالدم ثلاث مرات في السنة لمدة 40 عامًا، بينما تبرعت المجموعة الأخرى بحوالي خمس مرات فقط في المجموع، وكانت النتائج مثيرة للاهتمام: كان لدى كلتا المجموعتين عدد مماثل من الطفرات الجينية، ولكن المتبرعين المتكررين كان لديهم انتشار أعلى للطفرات التي لا ترتبط عادة بالسرطان.

يعتقد العلماء أن التبرع المنتظم بالدم قد يشجع على إنتاج خلايا دم جديدة، مما قد يُغير التركيب الجيني بشكل مفيد، وبينما هناك حاجة إلى مزيد من البحث، تُشير هذه النتائج إلى تأثير وقائي محتمل ضد سرطانات الدم.

التبرع بالدم وصحة القلب


من أكثر فوائد التبرع بالدم توثيقًا تأثيره على صحة القلب والأوعية الدموية، تلعب لزوجة الدم مدى كثافة دمك أو رقته دورًا حاسمًا في أمراض القلب، عندما يكون الدم كثيفًا جدًا، فإنه يزيد من خطر التجلط وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية.

بالتبرع بالدم، تُساعد في تقليل اللزوجة، مما يُسهل على قلبك ضخ الدم ويقلل من خطر الإصابة بمضاعفات القلب والأوعية الدموية.

فائدة أخرى لصحة القلب؟ يُساعد التبرع بالدم على تنظيم مستويات الحديد، فبينما يُعد الحديد ضروريًا لنقل الأكسجين، إلا أن الكميات الزائدة منه قد تُسهم في الإجهاد التأكسدي والالتهاب، وكلاهما مرتبط بأمراض القلب.

يُمكّن التبرع بالدم بانتظام الجسم من التخلص من الحديد الزائد بشكل طبيعي، مما قد يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن التبرع بالدم قد يُساعد في خفض ضغط الدم، خاصةً لدى الأشخاص المُصابين بارتفاع ضغط الدم.

هل يُمكن للتبرع بالدم أن يُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري؟


أشارت الأبحاث الأولية إلى وجود صلة مُحتملة بين التبرع بالدم وتحسين حساسية الأنسولين، مما قد يُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، على الرغم من أن الدراسات لا تزال جارية، إلا أن الفكرة واعدة، خاصةً بالنظر إلى العلاقة الوثيقة بين مرض السكري وصحة القلب والأوعية الدموية.

مع أن التبرع بالدم ليس بديلاً عن النظام الغذائي وممارسة الرياضة، إلا أنه قد يُوفر حماية إضافية من مرض السكري، من خلال الحفاظ على مستويات الحديد المُتوازنة وتحسين الدورة الدموية، يُمكن للتبرع المُنتظم أن يدعم الصحة الأيضية العامة.

فحص صحي مُختصر
في كل مرة تتبرع فيها بالدم، ستخضع لفحص صحي مجاني. قبل التبرع، يقوم الأطباء بفحص ضغط الدم ومستويات الهيموغلوبين ونبض القلب في بعض الحالات، يقومون أيضًا بفحص الأمراض المُعدية، على الرغم من أن هذا لا يُغني عن الفحوصات الطبية الروتينية، إلا أنه يُمكن أن يكون بمثابة نظام إنذار مُبكر للمخاوف الصحية المُحتملة.

بالنسبة للكثيرين، يُطمئن هذا الفحص الصحي المصغر الأشخاص على صحتهم العامة، ويُساعدهم على تحديد المشاكل الصحية قبل أن تتفاقم، في بعض الحالات، يكتشف المتبرعون بالدم حالات مثل فقر الدم أو ارتفاع ضغط الدم مبكرًا، مما يُمكّنهم من طلب العلاج الطبي قبل ظهور المضاعفات.


"تأثير المتبرع السليم"

يبقى سؤال واحد: هل هذه الفوائد الصحية نتيجة مباشرة للتبرع بالدم، أم أنها ببساطة تعكس "تأثير المتبرع السليم"؟ يجب على المتبرعين بالدم استيفاء معايير أهلية صارمة، باستثناء المصابين بأمراض مزمنة، أو بعض أنواع العدوى، أو من لديهم تاريخ مرضي بالسرطان. هذا يعني أن المتبرعين المنتظمين قد يكونون بالفعل يتمتعون بصحة أفضل من عامة الأشخاص.

ومع ذلك، حتى لو لم يقي التبرع بالدم من الأمراض بشكل مباشر، فإن أثره المنقذ للحياة على الآخرين لا يمكن إنكاره، ويظل التبرع بالدم مبادرة صحية عامة بالغة الأهمية تضمن للمستشفيات وخدمات الطوارئ الحصول على الإمدادات اللازمة لعلاج المرضى المحتاجين بشدة.
المصدر: timesnownews

مقالات مشابهة

  • الملاكمة تدخل أولمبياد لوس أنجلوس 2028
  • بعد تصدره التريند.. قصة وأبطال مسلسل ظلم المصطبة
  • أصالة نصري تكشف سرها وطقوسها قبل الحفلات الغنائية
  • نانسي عجرم تتصدر التريند برقصة مع زوجها في حفل سحور رمضان
  • ديون قروض القطاع الخاص في تركيا تسجل 177 مليار دولار
  • التبرع بالـ.دم يقلل من الإصابة بمرض خطير
  • 12.3 تريليون دولار ديون الحكومات العالمية بنهاية 2025
  • اختبار التوحد الذي يستغرق 10 دقائق للكشف المبكر عن المرض
  • الذبابة القاتلة تحصد أطفال قرية باندغيو السودانية بمرض الكالازار
  • شيفروليه تتصدر السيارات الأعلى ترخيصا خلال فبراير 2025