وزير المالية السعودي يؤكد أهمية التعاون متعدد الأطراف في التصدي للتحديات العالمية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أكد وزير المالية السعودي محمد بن عبدالله الجدعان، أهمية التعاون متعدد الأطراف في التصدي للتحديات العالمية، مشيرا إلى أنهُ على الرغم من التعافي الملحوظ في الاقتصاد العالمي، إلا أنه لا يزال أقل من مستوياته المأمولة.
المتحدث الرسمى لنادى الزمالك...فريق الكره لن يلعب القمه فى السعوديه الزمالك يبدأ إجراءات الحصول على تأشيرات السعوديهجاء ذلك حسب وكالة أنباء السعودية (واس) خلال مشاركة وزير المالية السعودية في جلسة "الآفاق الاقتصادية العالمية والتحديات المستمرة" في الاجتماع الثالث لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين تحت الرئاسة البرازيلية بمدينة ريو دي جانيرو، والتي استعرض خلالها مكاسب التخطيط الاقتصادي بعيد المدى الذي تنعم به المملكة العربية السعودية في ظل رؤيتها 2030.
وأشار وزير المالية السعودي، خلال جلسة "التعاون الضريبي الدولي"، إلى تقدير بلاده للجهود المبذولة لدعم أجندة التعاون الضريبي الدولي، كما أوضح خلال جلسة "إتاحة التمويل لتحقيق أهداف المناخ والتنمية المستدامة" أن التمويل المستدام يتطلب العمل المنسق مع الأخذ بالاعتبار تطلعات الدول النامية للتقدم الاقتصادي، مؤكدا أهمية السماح للبلدان بتنفيذ نهج يتماشى مع سياساتها وإجراءاتها الوطنية، وأن تشمل الحلول المطروحة تقنيات احتجاز الكربون.
وفي جلسة "التمويل التنموي"، ناقش المشاركون تدفقات رأس المال والديون العالمية وإصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف، حيث أشار الجدعان خلالها إلى أهمية معالجة الديون في البلدان منخفضة الدخل التي تمر بضائقة ديون عالية، مؤكدا دعم المملكة لجهود تعزيز تطبيق مبادرة الإطار المشترك لمعالجة الديون، وذلك لمواجهة التحديات التي تفرضها الديون على الاستدامة المالية واستقرار الاقتصاد الكلي.
وعلى هامش الاجتماع، عقد الجدعان عددا من اللقاءات الثنائية مع وزراء مجموعة العشرين، ناقش خلالها سبل تعزيز التعاون، بالإضافة إلى موضوعات متعلقة برئاسة المملكة للجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية التابعة لصندوق النقد الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير المالية السعودي أهمية التعاون وزیر المالیة
إقرأ أيضاً:
مجلس الدولة أمام أزمة شرعية.. مطالبات بجلسة توافقية وانتخابات نزيهة
ليبيا – خلافات مجلس الدولة تُعيق التوحيد والسويح وونيس يطرحان مقترحات للحل
استمرار الانقسام داخل مجلس الدولةيواجه مجلس الدولة الاستشاري صعوبات كبيرة في تحقيق وحدته الداخلية، وسط خلافات حول آليات التوحيد وانتخاب مكتب رئاسة جديد. وأكد عضو المجلس، علي السويح، في تصريح لشبكة “لام” أن مخرجات اللجنة المكلفة بتوحيد المجلس ستُعرض على القضاء أو سيتم عقد جلسة لانتخاب مكتب رئاسة جديد كحل بديل لحسم الخلافات المستمرة.
رفض بعض الأطراف لمقترحات التوحيدوفي تصريحات خاصة لشبكة لام، أشار السويح إلى أن مبادرة توحيد المجلس جاءت بدفع من تجمع الأحزاب، وحظيت بموافقة رئيس المجلس السابق خالد المشري، إلا أنها قوبلت برفض من الرئيس الحالي محمد تكالة، مما يعقّد إمكانية الوصول إلى توافق شامل. كما استبعد السويح تحقيق أي اتفاق بسبب بعض الأسماء المقترحة، التي تعدّ حجر عثرة أمام أي حل توافقي.
ونيس: التوافق لن يتم عبر القضاءمن جانبه، شدد رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الدولة، سعيد ونيس، في تصريح لذات المصدر على أن توحيد المجلس لن يتحقق إلا بعقد جلسة توافقية يديرها أكبر الأعضاء سنًا، ويُفتح فيها باب الترشح بحرية، ليكون الحسم عبر القاعة وصندوق الاقتراع، وليس عبر المحاكم أو القضاء.
وفي تصريحاته لشبكة لام، انتقد ونيس الطريقة التي تم بها تنظيم جلسة انتخاب مكتب الرئاسة، معتبرًا أن جميع أعضاء المكتب الحالي كانوا مترشحين للمناصب التي يشغلونها، مما أخلّ بنزاهة العملية. وأضاف أن الجلسة المقبلة يجب أن تُدار من قبل لجنة من الأعضاء غير المترشحين، لضمان الشفافية وعدم تضارب المصالح.
دعوة للضغط الشعبي والإعلاميطالب ونيس كافة الأطراف، من وسائل الإعلام والصحافة والمجتمع المدني والأحزاب السياسية، بالضغط في هذا الاتجاه، لإجبار الأطراف المتمسكة بالمناصب على العودة إلى المسار الديمقراطي، وإجراء انتخابات نزيهة تضمن استعادة شرعية المجلس.