علامات في القدمين قد تشير إلى الإصابة بأمراض القلب
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
الجديد برس|
تعد أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، وهي المسؤولة عن نحو 18 مليون حالة وفاة سنويا.
وتشمل أمراض القلب والأوعية الدموية الحالات التي تؤثر على القلب والجهاز الدوري مثل السكتات الدماغية وأمراض القلب التاجية وقصور القلب. وفي بعض الأحيان قد لا تظهر هذه الحالات أي علامات أو أعراض إلى أن تتطور بشكل كبير، ما يدفع إلى تسمية أمراض القلب والأوعية الدموية بـ”القاتل الصامت”.
ويدرك الكثير منا بعض الأعراض الأكثر شيوعا، مثل آلام الصدر. ومع ذلك، فإن البعض الآخر أقل شهرة وأقل وضوحا.
ووفقا لبعض خبراء الصحة، يمكن أن تظهر بعض العلامات التحذيرية لأمراض القلب والأوعية الدموية في القدمين.
وبشكل أكثر تحديدا، هذه الأعراض هي علامات واضحة على مرض الشرايين الطرفية (PAD)، وهو مرض شائع في القلب والأوعية الدموية حيث يؤدي تراكم الرواسب الدهنية في الشرايين إلى تقييد تدفق الدم إلى عضلات الساق.
وتشرح مؤسسة “كليفلاند كلينك” أن “الألم الحارق” في قدميك وأصابع قدميك أثناء الراحة قد يكون علامة على مرض الشرايين الطرفية.
ومن المرجح أن يحدث هذا في الليل عند الاستلقاء في السرير. وقد تعاني أيضا من تقرحات في أصابع القدمين لا تلتئم، بالإضافة إلى الشعور بأن بشرتك باردة عند لمس القدمين.
ومع ذلك، فإن العلامة الأولى غالبا ما يكون الألم أو التشنج أو الانزعاج في ساقيك أو الأرداف الذي يحدث عندما تكون نشطا.
وتشمل العلامات الرئيسية لمرض الشرايين المحيطية:
برودة في أسفل الساق أو القدم، وخصوصا عند مقارنتها بالساق أو القدم الأخرى خدر أو ضعف في الساق انعدام النبض في الساقين أو القدمين أو ضعفه فيهما تقلصات مؤلمة في عضلات الوركين أو الفخذين أو ربلتي الساق أو إحداهما بعد ممارسة أنشطة معينة مثل المشي أو صعود الدرج لمعان جلد الساقين تغيرات في لون جلد الساقين بطء نمو أظافر القدمين تقرحات لا تُشفى في أصابع القدم أو القدم أو الساقين الشعور بألم عند استخدام الذراعين، مثل الشعور بالوجع والتقلصات المؤلمة عند الحياكة أو الكتابة أو ممارسة المهام اليدوية الأخرى تساقط شعر الساقين أو بطء نموهوغالبا ما تتطور أعراض مرض الشرايين المحيطية ببطء، بمرور الوقت. وإذا تطورت بسرعة، أو ساءت فجأة، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة خطيرة تتطلب علاجا فوريا.
ويعد الكشف المبكر عن مرض الشرايين المحيطية مهما من أجل بدء العلاجات الصحيحة قبل أن يصبح المرض شديدا بما يكفي ليؤدي إلى مضاعفات مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
وفي الحالات القصوى، قد يحتاج المصابون بمرض الشرايين المحيطية إلى الخضوع للبتر، ولكن هذا ليس ضروريا إذا تم علاجه بسرعة.
ولتقليل خطر الإصابة بمرض الشرايين المحيطية، يوصي الخبراء بـ:
ممارسة الرياضة بانتظام عدم التدخين اتباع نظام غذائي صحي إنقاص الوزن، إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنةالمصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القلب والأوعیة الدمویة أو القدم
إقرأ أيضاً:
«صحتك في نفس».. حملة توعوية بأمراض الجهاز التنفسي بـ«تمريض المنصورة»
نظمت كلية التمريض بجامعة المنصورة الأهلية حملة توعوية تحت عنوان «صحتك في نفس»، استهدفت طلاب الجامعة والعاملين بها، وذلك تحت الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، وريادة الدكتورة رئيفة علام، عميد كلية التمريض.
نشر الوعي بأمراض الجهاز التنفسيووفق بيان صادر عن جامعة المنصورة الأهلية، سعت الحملة إلى نشر الوعي بأمراض الجهاز التنفسي، وعلى وجه الخصوص الالتهاب الرئوي، مع تسليط الضوء على أحدث سُبل الوقاية منه باستخدام وسائل التكنولوجيا المتقدمة، وذلك لتعزيز الوعي الصحي من خلال تقديم معلومات شاملة عن أمراض الجهاز التنفسي، أسبابها، أعراضها، وطرق الوقاية منها، فضلًا عن تسليط الضوء على أهمية التطعيمات الوقائية، والنظافة الشخصية، واتباع السلوكيات الصحية السليمة، وتقديم محتوى تعليمي رقمي مبتكر، شمل عروضًا تقديمية، فيديوهات قصيرة، ورسوم توضيحية تفاعلية، مما جعل المعلومات سهلة الوصول وجذابة.
وبدورها، أكدت الدكتورة رئيفة علام، عميد كلية التمريض، أنّ هذه الحملة تلعب دورًا حيويًا في رفع وعي أفراد المجتمع الجامعي بأهمية الوقاية من الأمراض التنفسية المعدية، مما يسهم في تقليل انتشارها، وتحسين جودة الحياة، لافتةً إلى أنّ الحملة ساهمت في تدريب الطلاب على استخدام التكنولوجيا لنشر الوعي الصحي، ما يعكس رؤية الجامعة في دمج التعليم الحديث مع خدمة المجتمع.
عميد الكلية: نسعى لبناء جيل واعٍ صحيًا وقادر على خدمة مجتمعهوأوضحت عميد الكلية، أنّ حملة «صحتك في نفس» قدمت نموذجًا رائدًا لدور الجامعات في خدمة المجتمع، من خلال الاستفادة من التقنيات الحديثة لنشر المعرفة، مشيرةً إلى التزام كلية التمريض بمواصلة جهودها لبناء جيل واعٍ صحيًا وقادر على خدمة مجتمعه.
وتُعد هذه الحملة مثالاً بارزًا على أهمية التكامل بين التعليم الأكاديمي والتوعية المجتمعية، حيث تسعى جامعة المنصورة الأهلية إلى تقديم مبادرات مشابهة تُساهم في تحسين جودة الحياة، وتعزيز الصحة العامة.