الجديد برس|

تعد أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، وهي المسؤولة عن نحو 18 مليون حالة وفاة سنويا.

وتشمل أمراض القلب والأوعية الدموية الحالات التي تؤثر على القلب والجهاز الدوري مثل السكتات الدماغية وأمراض القلب التاجية وقصور القلب. وفي بعض الأحيان قد لا تظهر هذه الحالات أي علامات أو أعراض إلى أن تتطور بشكل كبير، ما يدفع إلى تسمية أمراض القلب والأوعية الدموية بـ”القاتل الصامت”.

ويدرك الكثير منا بعض الأعراض الأكثر شيوعا، مثل آلام الصدر. ومع ذلك، فإن البعض الآخر أقل شهرة وأقل وضوحا.

ووفقا لبعض خبراء الصحة، يمكن أن تظهر بعض العلامات التحذيرية لأمراض القلب والأوعية الدموية في القدمين.

وبشكل أكثر تحديدا، هذه الأعراض هي علامات واضحة على مرض الشرايين الطرفية (PAD)، وهو مرض شائع في القلب والأوعية الدموية حيث يؤدي تراكم الرواسب الدهنية في الشرايين إلى تقييد تدفق الدم إلى عضلات الساق.

وتشرح مؤسسة “كليفلاند كلينك” أن “الألم الحارق” في قدميك وأصابع قدميك أثناء الراحة قد يكون علامة على مرض الشرايين الطرفية.

ومن المرجح أن يحدث هذا في الليل عند الاستلقاء في السرير. وقد تعاني أيضا من تقرحات في أصابع القدمين لا تلتئم، بالإضافة إلى الشعور بأن بشرتك باردة عند لمس القدمين.

ومع ذلك، فإن العلامة الأولى غالبا ما يكون الألم أو التشنج أو الانزعاج في ساقيك أو الأرداف الذي يحدث عندما تكون نشطا.

وتشمل العلامات الرئيسية لمرض الشرايين المحيطية:

برودة في أسفل الساق أو القدم، وخصوصا عند مقارنتها بالساق أو القدم الأخرى خدر أو ضعف في الساق انعدام النبض في الساقين أو القدمين أو ضعفه فيهما تقلصات مؤلمة في عضلات الوركين أو الفخذين أو ربلتي الساق أو إحداهما بعد ممارسة أنشطة معينة مثل المشي أو صعود الدرج لمعان جلد الساقين تغيرات في لون جلد الساقين بطء نمو أظافر القدمين تقرحات لا تُشفى في أصابع القدم أو القدم أو الساقين الشعور بألم عند استخدام الذراعين، مثل الشعور بالوجع والتقلصات المؤلمة عند الحياكة أو الكتابة أو ممارسة المهام اليدوية الأخرى تساقط شعر الساقين أو بطء نموه

وغالبا ما تتطور أعراض مرض الشرايين المحيطية ببطء، بمرور الوقت. وإذا تطورت بسرعة، أو ساءت فجأة، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة خطيرة تتطلب علاجا فوريا.

ويعد الكشف المبكر عن مرض الشرايين المحيطية مهما من أجل بدء العلاجات الصحيحة قبل أن يصبح المرض شديدا بما يكفي ليؤدي إلى مضاعفات مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

وفي الحالات القصوى، قد يحتاج المصابون بمرض الشرايين المحيطية إلى الخضوع للبتر، ولكن هذا ليس ضروريا إذا تم علاجه بسرعة.

ولتقليل خطر الإصابة بمرض الشرايين المحيطية، يوصي الخبراء بـ:

ممارسة الرياضة بانتظام عدم التدخين اتباع نظام غذائي صحي إنقاص الوزن، إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: القلب والأوعیة الدمویة أو القدم

إقرأ أيضاً:

لدى النساء.. اختبار دم بسيط يتنبأ بأمراض القلب قبل 30 عاما

أظهرت دراسة علمية حديثة أن تحليلًا بسيطًا للدم يمكن أن يتنبأ بخطر إصابة النساء بأمراض القلب والأوعية الدموية قبل 30 عامًا من حدوثها.

ونُشرت الدراسة يوم السبت في مجلة “نيو إنغلاند الطبية” وجرى عرضها خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب. وأشارت إلى أن قياس نوعين من الدهون في الدم إلى جانب البروتين المتفاعل-سي العالي الحساسية (CRP)، الذي يعتبر مؤشرًا على الالتهاب، يمكن أن يتنبأ بخطر إصابة المرأة بأمراض القلب والأوعية الدموية بعد سنوات عديدة.

شملت الدراسة نحو 30 ألف امرأة، بمتوسط عمر 55 عامًا، خضعن لتحليل الدم بين عامي 1992 و1995، وتمت متابعتهن على مدار 30 عامًا.

وتناول الاختبار مستويات البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL)، والمعروفة بالكوليسترول الضار، إلى جانب البروتين الدهني (A)، والبروتين المتفاعل-سي العالي الحساسية (CRP)، وهو بروتين ينتجه الكبد ويزداد مستواه عند حدوث التهاب في الجسم.

وأفاد الدكتور بول ريدكر، مدير مركز الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية في مستشفى بريغهام والنساء في بوسطن، لشبكة “فوكس نيوز ديجيتال”، بأن “أقوى مؤشر للمخاطر كان قياسًا بسيطًا للالتهاب في الدم يُعرف بالبروتين المتفاعل-سي العالي الحساسية (CRP)، يليه مستويات الكوليسترول والبروتين الدهني (A)”.

وخلال هذه الفترة، عانت 3662 مشاركة في الدراسة من نوبة قلبية، أو سكتة دماغية، أو مشكلات في الدورة الدموية، أو حدثت لهن وفاة مرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ووجد الباحثون أن النساء اللاتي لديهن أعلى مستويات من الكوليسترول الضار زادت لديهن الإصابة بأمراض القلب بنسبة 36 في المئة، واللواتي لديهن أعلى مستويات من البروتين الدهني (أ) زاد الخطر لديهن بنسبة 33 في المئة.

ووضعت أعلى مستويات البروتين المتفاعل-سي العالي الحساسية (سي آر بي) النساء في خطر بنسبة 70 في المئة.

ووجد الباحثون أن النساء اللاتي لديهن مستويات عالية من جميع الاختبارات الثلاثة كن أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار 1.5 مرة، وأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب التاجية بأكثر من ثلاثة أضعاف.

و أشار ريدكر إلى أن “معرفة المخاطر الثلاثة المتوقعة ليس فقط بعد خمس أو 10 سنوات، بل بعد 20 و30 عاما، يمنحنا خريطة طريق لكيفية استهداف علاجات محددة للمريض الفرد، بدلا من نهج “مقاس واحد يناسب الجميع”.

وأوضح أنه “في حين يقيس معظم الأطباء الكوليسترول، فإن القليل منهم يقيس البروتين المتفاعل-سي العالي الحساسية (سي آر بي)، والبروتين الدهني (أ)”.

وقال الباحث إن حقيقة أن اختبار دم مركب واحد تنبأ بالمخاطر بعد 30 عاما أمر “مدهش”.

وعبر عن أمله أن تساعد هذه النتائج في تحديد طرق مبكرة للكشف عن أمراض القلب والوقاية منها.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • 4 أكواب من القهوة يوميا تعرضك للإصابة بأمراض القلب
  • منها حماية القلب… تعرفوا إلى فوائد الشاي الأخصر
  • دراسة تكشف مخاطر الإفراط في تناول الكافيين على صحة القلب
  • دراسة تحذر من الإصابة بأمراض بسبب الهواتف
  • الصلع المبكر عند الرجال قد يشير إلى الميل للإصابة بأمراض القلب
  • دراسة تكشف أخطر أنواع الأطعمة التي تزيد خطر الإصابة بالسكتات الدماغية
  • 3 مؤشرات حيوية تتوقع خطر إصابة النساء بأمراض القلب بالمستقبل..ما هي؟
  • لدى النساء.. اختبار دم بسيط يتنبأ بأمراض القلب قبل 30 عاما
  • الإفراط في استخدام الهاتف المحمول يرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية
  • 10 علامات تشير إلى تمتع الجسم بصحة جيدة