شهيد وإصابات بعدوان الاحتلال في مخيم بلاطة بنابلس
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
نابلس - صفا
استشهد شاب وأصيب 28 مواطنا آخرين، السبت، بعدوان قوات الاحتلال في مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد لؤي محمد مشة (18 عاماً)، جراء عدوان الاحتلال على مخيم بلاطة في نابلس، وأن الطواقم الطبية في مستشفى رفيديا الحكومي تتعامل مع 9 إصابات بينهم إصابتان بحالة خطيرة.
بدورها، قالت جمعية الهلال الاحمر أنها نقلت شهيدا و28 إصابة، منهم 3 إصابات خطيرة خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم بلاطة، مبينة أن إحدى الإصابات الخطيرة هي لمسعف متطوع في الجمعية.
وأفادت مصادر محلية بأن عددا من دوريات الاحتلال اقتحمت أطراف مخيم بلاطة، واندلعت على الفور اشتباكات مسلحة بينها وبين المقاومين داخل المخيم.
ونقلت طواقم الإسعاف إصابة في صفوف المواطنين في حارة مغدوشة داخل المخيم.
وداهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل بمحيط المقبرة القديمة، ونشرت عليها القناصة بعد احتجاز سكانها، فيما حلقت في سماء المخيم طائرات الاستطلاع والمسيّرات.
وسمع في وقت لاحق دوي انفجار ضخم، تبين أنه ناجم عن قصف من طيران الاحتلال المسيّر استهدف تجمعا للشبان في حارة الجماسين، وأسفر عن وقوع عدة إصابات، أعلن لاحقا عن استشهاد أحدهم متأثرا بجروحه.
وعاودت قوات الاحتلال اقتحام مخيم بلاطة بعد لحظات من انسحابها، واندلعت مواجهات مع الشبان عند المدخل الشمالي، أسفرت عن وقوع مزيد من الإصابات في صفوف المواطنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مخيم بلاطة اقتحامات قوات الاحتلال قوات الاحتلال مخیم بلاطة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يجبر من تبقى من سكان حارة بمخيم طولكرم على إخلاء منازلهم بالقوة
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، من تبقى من سكان حارة مربعة حنون في مخيم طولكرم، وسط الضفة الغربية المحتلة، على إخلاء منازلهم بالقوة، وسط تهديدات ووعيد باعتقال أي شخص يتواجد في المكان.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن قوات الاحتلال داهمت المنازل في حارة مربعة حنون وأجبرت سكانها على المغادرة تحت التهديد، وأمهلتهم خمس دقائق فقط للمغادرة، مشيرين إلى أن أحد الجنود أخبرهم بأنه سيتم إدخال الجرافات والدبابات إلى المنطقة.
وانتشرت فرق المشاة بشكل مكثف داخل أزقة المخيم ومحيطه، وقامت بملاحقة المواطنين أثناء محاولتهم مغادرة منازلهم وأخذ احتياجاتهم الأساسية.
كما داهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل في مختلف حارات المخيم ومنها قاقون وأبو الفول، وخلعت أبوابها، وألحقت بها أضرارا جسيمة، في حين واصلت إطلاق القنابل الصوتية لترويع السكان، واستولت قوات الاحتلال على المزيد من المنازل داخل المخيم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية ومواقع لتمركز القناصة.
ويشهد مخيم طولكرم منذ 48 يوما عدوانا متواصلا أدى إلى نزوح واسع النطاق، حيث اضطر نحو 12 ألف مواطن، بينهم النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، إلى مغادرة المخيم قسرا واللجوء إلى مراكز إيواء أو منازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها.
وفي سياق متصل، قالت "وفا" إن دوي انفجارات ضخمة سمع، فجر السبت، في المنطقة المحيطة بالأحراش في مخيم نور شمس في طولكرم، تزامنا مع انتشار مكثف لجنود الاحتلال، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من المكان، في الوقت الذي تسببت في تحطم زجاج مركبات ونوافذ المنازل القريبة وتضرر محتوياتها، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.
كما وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه مركبة إسعاف، أثناء توجهها لمخيم نور شمس لإخلاء حالة مرضية، ومنعتها من الوصول إليها.
وشهدت حارة المحجر في المخيم عمليات اقتحام وتفتيش مكثفة للمنازل نفذها جنود الاحتلال، فيما انتشرت فرق المشاة في حارة جبل النصر، حيث أقدمت على تفجير إحدى بوابات مسجد النصر في المخيم، وسط إطلاق نار كثيف، كما أضرمت النيران في منزل المواطن ياسر مقبل في حارة المنشية، ما أدى إلى احتراق أجزاء من المنزل، وإلحاق أضرار مادية جسيمة.
وفي موازاة ذلك، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية باتجاه مدينة طولكرم ومخيميها، مرورا بشوارعها الرئيسية، واعترضت حركة تنقل الفلسطينيين والمركبات، فيما عززت من آلياتها وجرافاتها الثقيلة، أمام المباني التي تستولي عليها في شارع نابلس وتحولها لثكنات عسكرية، وفي محيط مخيمي طولكرم ونور شمس، وأقامت حواجز متنقلة.