له نبرة صوت تكاد تفرقها من بين آلاف الأصوات، وطلة ميزته عن كثير من نجوم جيله، الدنجوان رشدي أباظة، صاحب الأدوار الرومانسية، والتي تخللها الدراما تارة، والكوميديا تارة أخرى، ابن عائلة الأباظية الذي لم يكن الوقوف أمام الكاميرات من طموحاته، قبل أن يساعده وحش الشاشة ويدخل عالم الفن، حتى أصبح واحدا من أهم نجومه ورموزه.

 

واليوم، تحل ذكرى وفاة الفنان رشدي أباظة، الذي رحل عن عالمنا عن عمر ناهز الـ53 عامًا، في 27 يوليو 1980.

ومع ذكرى دنجوان السينما المصرية، ترصد «الوطن» في السطور التالية، حكاية مرض خطير أنهى حياة الدنجوان رشدي أباظة.

كيف رحل الفنان رشدي أباظة؟.. شهادة الوفاة تكشف

سرطان بالمخ، كان المحطة الأخيرة في حياة الدنجوان رشدي أباظة، إذ لفظ أنفاسه الأخيرة  إثر الإصابة بهذا المرض اللعين، حسبما ذكرته شقيقته أميرة أباظة، في أحد اللقاءات الإعلامية السابقة، مؤكدة أنه أصيب بسرطان المخ قبل وفاته.

وكانت صورة شهادة وفاة رشدي أباظة من مستشفى بالعجوزة، كشفت عن إصابته بالمرض الخبيث فور وفاته.

الأيام الأخيرة للفنان رشدي أباظة.. حكاية مرض خطير أنهى حياة الدنجوان

ووفقًا لما نشرته مجلة «الموعد» فكانت الأيام الأخيرة في حياة الفنان الراحل رشدي أباظة، قاسية للغاية، إذ دخل مستشفى العجوزة قبل الوفاة بأسبوعين، بعدما عاد المرض له بشراسة، رغم نجاح الأطباء في استئصال ورم خبيث من المخ، في وقت سابق، ليرافقه شقيقه، فكري أباظة، وزوجته حياة قنديل.

وعلى الرغم من آلام رشدي أباظة الشديدة لكنه فاق من غيبوبته قبل الوفاة بـ48 ساعة فقط لعدة دقائق، ورأى حينها حفيده، أدهم دياب، وهو الابن الأول لابنته، قسمت أباظة، من زوجها الفنان الراحل أحمد دياب، لأول مرة.

وكان يأمل أن يغادر المستشفى في أقرب وقت، ولكن قبل يوم واحد من وفاته فقد ذاكرته والقدرة على النطق وتدهورت حالته ليلفظ أنفاسه الأخيرة.

ودفن جثمان الراحل، في المقابر التي شيدها على نفقته الخاصة، بمنطقة نزلة السمان، وليس بمقابر الأسرة الأباظية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رشدي أباظة ذكرى رشدي أباظة الفنان رشدي أباظة

إقرأ أيضاً:

عربية النواب: قمة القاهرة الطارئة الأهم في تاريخ الأمة

اعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب القمة العربية الطارئة المرتقبة يوم 27 الجاري في القاهرة بأنها تعد واحدة من أهم وأخطر القمم فى تاريخ الأمة العربية، مؤكداً أن هذه القمة تأتي في ظل المنحى الخطير الذي تمر به القضية الفلسطينية لاسيما عقب إعلان الإدارة الامريكية عن خطتها الرامية إلى تهجير أهل غزة قسراً و إمكانية ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل ما يعني تصفية القضية الفلسطينية.

وقال " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم : إن هذه القمة العربية الطارئة تأتى فى توقيت حاسم خاصة فى ظل تهديدات وتطورات خطيرة تعصف بالقضية الفلسطينية منذ أحداث 7 أكتوبر 2023 وحرب الإبادة الجماعية مروراً بالهجمة الشرسة التي تنتهجها حكومة الاحتلال الاسرائيلى المتطرفة ضد سكان القطاع والضفة الغربية وتدميرها لمقومات الحياة بالكامل في القطاع وفرض حصار محكم على الفلسطينيين لدفعهم إلى الاختيار ما بين الخروج من أرضهم أو الموت وصولاً إلى التصريحات الأمريكية الأخيرة بشأن تهجير الشعب الفلسطيني وتوطينه في دول الجوار.

 وأشار الى أن الشعوب العربية تنتظر من القمة موقف موحد قوي يقدم كل الدعم و المساندة السياسية والمادية لأهل غزة عن طريق إنشاء صندوق عربي لإعادة إعمار القطاع يدعم الخطط المصرية والدولية الساعية إلى إعادة إعمار القطاع في أسرع وقت ممكن، لإجهاض مخطط تهجير الفلسطينيين والادعاءات بأن عملية الإعمار تحتاج إلى إخلاء الأرض من سكانها.

وقال النائب أحمد فؤاد أباظة : إن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى أعلنت موقفها بكل حسم وقوة أمام العالم كله يرفضها وبشكل قاطع لتهجير الفلسطينيين وضرورة أن يسارع المجتمع الدولى فى دعم الجهود المصرية والعربية لاعادة إعمار غزة موجهاً التحية والتقدير للشعب الفلسطيني الصامد على أرضه والرافض وبكل حسم وقوة لكل مخططات التهجير من أرضه.
 

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني أنهى عمليات إطفاء حريق في مبنى سكني وتجاري في طرابلس
  • طالب أولاده بحرق أفلامه إلا واحدا.. ما لا تعرفه عن الفنان حسين صدقي في ذكرى وفاته
  • فى ذكراه.. قصة اعتزال حسين صدقي ووصيته بحرق أفلامه
  • في ذكرى وفاته.. حسين صدقي واعظ سينما «الأبيض والإسود» «بروفايل»
  • كان هيقتلها جوه المستشفى.. والد مرام أسامة يكشف اللحظات الأخيرة في حياة ابنته
  • عربية النواب: قمة القاهرة الطارئة الأهم في تاريخ الأمة
  • عمر فرج يكشف تفاصيل استكمال مشروع الفنان الراحل محمود الجندي المسرحي
  • موسكو تلاحق أنصار المعارض الروسي الراحل أليكسي نافالني بعد مرور عام على وفاته
  • عمر فرج يواصل مشروع محمود الجندي المسرحي في البحيرة
  • «في قلوبهم مرض».. الفنان عمر فرج يستكمل مسرحية الراحل محمود الجندي