«الجدعان» يختتم مشاركته في اجتماع لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين في البرازيل
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
اختتم وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، ومحافظ البنك المركزي السعودي (ساما) أيمن بن محمد السياري، مشاركتهما في الاجتماع الثالث لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين تحت الرئاسة البرازيلية الذي عُقد يومي الخميس والجمعة 19 - 20 محرم 1446هـ الموافق 25 - 26 يوليو 2024م، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وخلال جلسة "الآفاق الاقتصادية العالمية والتحديات المستمرة"، أشار الجدعان إلى أنه على الرغم من التعافي الملحوظ في الاقتصاد العالمي، إلا أنه لا يزال أقل من مستوياته المأمولة، مسلطاً الضوء على مكاسب التخطيط الاقتصادي بعيد المدى الذي تنعم به المملكة في ظل رؤيتها 2030، كما أكّد أهمية التعاون متعدد الأطراف في التصدي للتحديات العالمية.
وأشار خلال جلسة "التعاون الضريبي الدولي" إلى تقدير المملكة للجهود المبذولة لدعم أجندة التعاون الضريبي الدولي، كما أوضح خلال جلسة "إتاحة التمويل لتحقيق أهداف المناخ والتنمية المستدامة"، أن التمويل المستدام يتطلب العمل المنسق مع الأخذ بالاعتبار تطلعات الدول النامية للتقدم الاقتصادي، مؤكداً أهمية السماح للبلدان بتنفيذ نهج يتماشى مع سياساتها وإجراءاتها الوطنية، وأن تشمل الحلول المطروحة تقنيات احتجاز الكربون.
وناقش المشاركون في جلسة "التمويل التنموي" تدفقات رأس المال والديون العالمية وإصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف، وأشار الجدعان خلالها إلى أهمية معالجة الديون في البلدان منخفضة الدخل التي تمر بضائقة ديون عالية، مؤكداً دعم المملكة لجهود تعزيز تطبيق مبادرة الإطار المشترك لمعالجة الديون، وذلك لمواجهة التحديات التي تفرضها الديون على الاستدامة المالية واستقرار الاقتصاد الكلي.
وعلى هامش الاجتماع، عقد الجدعان عدداً من اللقاءات الثنائية مع وزراء مجموعة العشرين، ناقش خلالها سبل تعزيز التعاون، بالإضافة إلى موضوعات متعلقة برئاسة المملكة للجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية التابعة لصندوق النقد الدولي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ساما مجموعة العشرين وزير المالية أخبار السعودية محافظ البنك المركزي ريو دي جانيرو أخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يلتقي المشاركين في اجتماع دول جوار سوريا ويؤكد أهمية التنسيق للتصدي للتحديات المشتركة
عمان-سانا
جدد الملك الأردني عبد الله الثاني وقوف بلاده إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وحماية مواطنيها.
وأكد الملك عبد الله خلال استقباله في قصر الحسينية اليوم ممثلي الدول المشاركة في اجتماع دول جوار سوريا، ضرورة تهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلدهم ليسهموا في عملية إعادة البناء.
كما تم خلال اللقاء التأكيد على أهمية إدامة التنسيق بين دول الجوار السوري للتصدي للتحديات المشتركة، وخاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وأمن الحدود والحد من تهريب الأسلحة والمخدرات.