فعالية مركزية بمحافظة صنعاء بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
الثورة نت|
دشنت محافظة صنعاء، اليوم، فعاليات إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام، بفعالية مركزية.
وخلال الفعالية التي حضرها عددا من وكلاء المحافظة ، تطرق مستشار المحافظة عبد الله المروني إلى جوانب من حياة وسيرة الإمام زيد عليه السلام ومناقبه وشجاعته في مقارعة الظلم ومواجهة الطغاة.
ولفت إلى دوره في مواجهة طغاة عصره ، وفكره المتحرر ونهجه القرآني وما تعرض له من ظلم نتيجة دفاعه عن الحق.
وأشاد المروني بالحضور الكبير للمشاركة في الفعالية التدشينية لإحياء هذه الذكرى وكل المناسبات الدينية، داعيا إلى الاستمرار في إقامة المسيرات والتظاهرات والفعاليات الخطابية لإحياء هذه الذكرى على مستوى المكاتب التنفيذية والمديريات.
فيما أوضح مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة فايز الحنمي، أن إحياء ذكرى الإمام زيد مناسبة لحشد الطاقات لدعم استمرار جهود التعبئة لمواجهة قوى البغي والاستكبار.
وأشار إلى دور الإمام زيد في مقارعة الظلم والظالمين في وقت كانت الامة تعيش حالة من الخنوع نتيجة إنحراف حكامها من بني أمية، لافتا إلى أن ثورته وجهاده في مقارعة الطغاة والمستكبرين ورفض الخضوع أعاد الأمة إلى المسار الصحيح.
فيما استعرض مدير الإرشاد بالمحافظة إبراهيم حميد الدين، جانبا من حياة الإمام زيد عليه السلام وما قدمه من تضحيات في سبيل نصرة دين الله وإصلاح الاعوجاج الذي طرأ على الدين بفعل مجون وعربدة حكام ذلك العصر.
وتطرق إلى نماذج من حياة أمراء بني أمية ذلك العصر التي اتسمت بالانحراف عن دين الله واتخاذ اليهود والنصارى مستشارين لهم في الحكم، لافتا إلى أن ما تعيشه أنظمة الأمة الإسلامية اليوم في بعض دول المنطقة لا يختلف عن ذلك ، بل قد فاقه بكثير .
تخلل الفعالية بحضور عدد من مديري المكاتب التنفيذية وشخصيات اجتماعية ومشائخ وعقال الحارات قصيدة شعرية للشاعر جميل جعفر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام الإمام زید علیه السلام
إقرأ أيضاً:
بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام
سأل الفنان حمزة العيلي، حول حكم الصيام لشخص يسافر غدا من المملكة العربية السعودية إلى مصر، في حين أن غدا عيد الفطر في السعودية والمتمم لشهر رمضان في مصر.
منشور حمزة العليليقال الفنان حمزة العيلي، في منشور على فيس بوك (أنا مسافر من السعودية بكره بمشيئة الله وهيكون عيد، وسفري الظهر على مصر، هوصل ألاقى الدنيا صيام، أفطر ولا أصوم؟
بدورها أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه من المقرَّر شرعًا وجوبُ الصَّوم والفِطر على المكلَّفين بمجرد رؤيةِ الهلال؛ قال الله تعالى: ﴿فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾ [البقرة: 185].
استشهدت دار الإفتاء بما روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: سمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يقول: «إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا، وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ» متفقٌ عليه.
فإذا أذن الفجر على المسلم في السعودية في هذه الحالة، فله الفطر مع البلد الذي فيها، ولكن إذا سافر إلى مصر فلا يجب عليه الصيام إلا أنه يمتنع عن الفطر أمام الناس ويمسك معهم حتى الإفطار.
وقالت دار الإفتاء إن مَن سافر إلى بلد تأخَّر فطرهم فعليه أن يُوافق أهل البلد في رؤيةِ هلال شوال؛ فيصُوم معهم وإن جاوز الثلاثين يومًا، وتكون هذه الزيادة في الصَّوم نفلًا، ولا يلزمه قضاءُ هذا اليوم لو أفطر أخذًا بمذهب من أجاز من الفقهاء، والأولى أن يقضيه خروجًا مِن الخلاف لكونه صار واحِدًا منهم.
وأوضحت أن المسافِر يلزمُه حكم أهلِ البلد الذين انتَقَل إليهم صومًا وإفطارًا؛ لأنَّه صار واحِدًا منْهم.
وقد أجمَعَ العلماءُ على أن الشهر إمَّا أن يكون تسعة وعشرين يومًا، وإمَّا أن يكون ثلاثين يومًا، فإذا صام الشخص أقلَّ مِن تسعة وعشرين يومًا فقد وجب عليه القضاءُ اتفاقًا؛ لأنَّ الشهر القمري لا ينقُص عن ذلك.
وأمَّا إذا كان المسافِرُ قد صام ثلاثين يومًا -وهو محل السؤال- فعليه أن يُوافِق الجماعة في الصَّوم ولو زاد عن ثلاثين يومًا، وتكون هذه الزيادة في الصَّوم نفلًا.
فإذا أفطر الشخصُ المسافِر هذا اليوم الزائِد عن الثلاثين: فلا يلزمه قضاؤه؛ لأن وجُوبه إنما هو على جهةِ الموافقة لأهل هذه البلد، وليس على جهة الوجوبِ عليه أصالة؛ ولأنه قد أتم صيام شهره.
وذكرت دار الإفتاء أن هذا الأوْلى للسائل قضاءُ هذا اليوم الزائد عن الثلاثين؛ خروجًا مِن خلاف مَن أوجب عليه القضاء، ولكونه صار واحِدًا منهم، فتجري عليه أحكامُهم.
محافظ بني سويف يؤدي صلاة عيد الفطر الميارك بساحة مسجد عمر بن عبدالعزيز