القناة الـ14 العبرية: “إسرائيل” تترقب رداً يمنياً كبيراً وتنسق مع حلفائها في المنطقة للتصدي له
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
يمانيون../ جددت وسائل الإعلام العبرية تأكيد القلق المتعاظم داخل كيان العدو الصهيوني من الرد اليمني المرتقب على استهداف الحديدة، وبدء عمليات المرحلة الخامسة من التصعيد.
وقالت القناة العبرية الرابعة عشرة إنه وبعد أسبوع من الهجوم على ميناء الحديدة، تستعد المؤسسة الأمنية لرد كبير وسريع”.
وأشارت إلى أن المؤسسة الدفاعية والأمنية في كيان العدو تترقب “هجوماً كبيراً في المستقبل القريب” من قبل القوات المسلحة اليمنية.
وأضافت القناة أن “إسرائيل في حوار مستمر مع حلفائها في المنطقة من أجل إحباط الهجوم المحتمل”.
وجاء هذا التأكيد بعد يوم من إعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن “الرد اليمني آت لا محالة على العدوان الصهيوني في الحديدة”.
وكانت وسائل إعلام العدو قد أكدت خلال الأيام القليلة الماضية أن المؤسسة الأمنية والدفاعية
“الإسرائيلية” استنفرت قدراتها، وأعادت تعزيز أنظمتها تحسباً لهجمات يمنية كبيرة توقعت أنها ستضرب منشآت ومناطق حساسة، مؤكدة أن العدو لا يستخف بقدرات اليمنيين.
ووصف محللون صهاينة أن اليمن “عدو عنيد خطير للغاية ومزود بأحدث الأسلحة ولديه استعداد للهجوم على إسرائيل”.
وأقر وزير الخارجية الصهيوني بأن الهجوم على الحديدة لن يردع اليمن، ولن يوقف العمليات اليمنية المساندة لغزة، كما أقر بعجز “إسرائيل” عن تنفيذ حملة عسكرية مستمرة ضد اليمن، مؤكداً أنها “تفضل أن تقود الولايات المتحدة هذه الحرب”.
# العدوان الصهيوني# القوات المسلحة اليمنية#الحديدة#العمليات العسكرية اليمنيةً#اليمنالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“يونيفيل” تعبر عن قلقها إزاء الضرر الذي تسببه قوات العدو الصهيوني في جنوب لبنان
الوحدة نيوز/ عبرت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)، عن قلقها إزاء استمرار التدمير الذي يقوم به جيش العدو الصهيوني في المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، حثت قوة (يونيفيل)، في بيان لها، مجددا، اليوم الخميس ” (الجيش الإسرائيلي) على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701 كمسار شامل نحو السلام”.
وأعربت القوة الأممية عن قلقها إزاء “الضرر المستمر” الذي تسببه قوات العدو الصهيوني في جنوب البلاد رغم وفق إطلاق النار في الحرب مع حزب الله.
وأشارت القوة الأممية إلى أن الأمر “يشكل انتهاكا للقرار 1701″الذي أرسى وقفا للأعمال الحربية بين “إسرائيل” وحزب الله بعد حرب مدمرة خاضاها في صيف 2006.
وينصّ القرار كذلك على انسحاب قوات العدو الصهيوني الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.