شهد قصر ثقافة روض الفرج، أولى لقاءات الحملة التوعوية لترشيد الاستهلاك، التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، بالتعاون مع مجلة حواء التابعة لموسسة دار الهلال.

شارك في اللقاء كل من د.حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، لاميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، د.

هالة يسري مقرر مناوب لجنة المرأة الريفية بالمجلس القومي، د.شيماء إسماعيل خبير التنمية البشرية، الكاتبة الصحفية سمر الدسوقي، رئيس تحرير مجلة حواء، والكاتبة غادة محفوظ.

استهلت الفعاليات بحديث أكدت خلاله الدكتورة حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، أهمية الترشيد باعتباره أحد الجهود التنموية التي تتبناها الدولة من أجل المستقبل.

الدكتورة حنان موسى 


كما تحدثت عن بعض الطرق البسيطة التي يمكن من خلالها ترشيد استهلاك الكهرباء وبالتالي ترشيد نفقات الأسرة ومنها: استخدام المصابيح الموفرة، وعدم ترك الأجهزة الكهربائية في مصادر الكهرباء في حالة عدم استخدامها وغيرها. 
واختتمت حديثها بتوضيح تفاصيل وشروط المسابقة التي تتبناها الحملة التوعوية والخاصة بكتابة مقال أو رسم موضوع تعبير حول موضوع ترشيد مصادر استهلاك الطاقة.

لاميس الشرنوبي 

من ناحيتها قدمت لاميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، طرق إعداد ميزانية منضبطة للأسرة وخاصة خلال فصل الصيف، مؤكدة أهمية ترشيد الاستهلاك وعودة الترابط الأسري من خلال تدريب الأبناء على الادخار  ومشاركة الأبوين في وضع الميزانية لتمكينهم من تحمل المسئولية في المستقبل.

وأشارت الكاتبة الصحفية سمر الدسوقي إلى أهمية ترشيد الاستهلاك في مصادر الطاقة كافة، بجانب وضع ميزانية منضبطة تعتمد على البدائل الاقتصادية الموفرة سواء في شراء السلع الاستهلاكية أو الملابس.

ورأت د.هالة يسري، أن الترابط الأسري هو العنصر الأهم، من خلال أن يتشارك الجميع في سلوكيات الترشيد، وبالتالي الحفاظ على ميزانية الأسرة واستقرارها.

وأكدت على ذلك د.شيماء إسماعيل خبير التنمية البشرية، موضحة أهمية تعاون أفراد الأسرة لمواجهة الأعباء المعيشية.

أما الكاتبة غادة محفوظ، فتناولت مفهوم حرب الشائعات، مشيرة إلى ضرورة عدم الانسياق وراء كل ما يثار من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بشأن غياب بعض السلع أو التلاعب في أسعارها، الأمر الذي يدفع البعض للمبالغة في تخرينها وبالتالي إرهاق ميزانية الأسرة، مشيرة إلى ضرورة تحرى الدقة في هذا الأمر، والسعى لنشر ثقافة ترشيد الاستهلاك.

واختتم اللقاء بفقرة فنية لعدد من الموهوبين من ذوي الهمم تضمنت عدد من الأغنيات التي تحث على الترشيد.

"الحملة التوعوية لترشيد الاستهلاك" تنفذ بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، وبالتعاون مع إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، وتتضمن محاضرات ولقاءات توعوية للمواطنين بعدد من قصور الثقافة بالقاهرة والجيزة بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء والكتاب والمبدعين ونواب البرلمان، وذلك خلال شهري يوليو وأغسطس.

ويواكب الحملة إطلاق مسابقة لأفضل مقال يتناول موضوع الترشيد في استهلاك مصادر الطاقة للمتسابقين من سن 18 عاما، ومسابقة لأفضل رسم تعبيري يتناول موضوع الترشيد في استهلاك مصادر الطاقة للأطفال من سن 7 أعوام إلى 16 عاما، ويتم تكريم العشرة متسابقين الأوائل في احتفالية تقام بمؤسسة دار الهلال في الأسبوع الأول من سبتمبر المقبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قصر ثقافة قصر ثقافة روض الفرج قصور الثقافة

إقرأ أيضاً:

وزيرة الثقافة الاردنية تطلق المنصة الرقمية “ثقافة”

سبتمبر 5, 2024آخر تحديث: سبتمبر 5, 2024

المستقلة/- مندوبا عن رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، رعت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، في المركز الثقافي الملكي، الأربعاء، احتفال إطلاق المنصة الرقمية “ثقافة” التي تسهم بتأسيس فضاء ثقافي افتراضي يجمع المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي والصناعات الثقافية في الأردن.

وقالت النجار خلال الاحتفال الذي حضره وزراء، الشباب محمد النابلسي، والدولة للشؤون القانونية نانسي نمروقة، والصحة فراس الهواري، والعدل أحمد الزيادات، انطلاقا من رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني، في التحديث وتوطين المعرفة، والإفادة من التطور التكنولوجي، ومن توجهات الحكومة للانتقال للفضاءات الرقمية، شرعت وزارة الثقافة في تدشين منصة “ثقافة” التي تهدف إلى التشاركية والانفتاح على الفضاءات العالمية، ووضع الأردن تاريخا وحضارة وإبداعا على مسار مصادر المعرفة، والتعريف بالثقافة والهوية الوطنية.

وأشارت في الاحتفال الذي حضره أيضا مسؤولون وسفراء دول عربية شقيقة وأجنبية صديقة وممثلو بعثاتهم الثقافية وفاعليات ثقافية وفنية، إلى أنّ إطلاق منصة “ثقافة”، ضمن الاحتفالات الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية، يأتي تتويجا توثيقيا للمنجز الثقافي، ومدونة للمشهد الفكري والمعرفي في عهد قائد المسيرة وربانها، ونحن نعبُر بأمل وتفاؤل إلى المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية.

وقالت النجار “إن هذا الوطن سيبقى صوتا للحق والعدالة، ويستحق منا جميعا أن نحتفي بنجاحاته وإنجازاته مع الثبات على مواقفنا الوطنية”، مؤكدة أن الجميع مع الوطن واستمرارية نهضته وتطوره.

ولفتت الى أن وزارة الثقافة تعمل بتشاركية مع الوزارات الأخرى، وكذلك مع مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني.

وأكدت أن الوزارة وخلال 25 عاما وبرؤى من جلالة الملك عبد الله الثاني، استثمرت بالبنى التحتية بإنشاء المراكز الثقافية، و”أننا نحتفي بهذه المنجزات ومنها هذه المنصة التي تجمعنا وتجمع المشهد الثقافي والسردية الوطنية الأردنية وكذلك سردياتنا الفردية ضمن الرؤية الجمعية للسردية الوطنية الأردنية بكل ما للكلمة من معنى وبعمق أردني”.

وبينت وزيرة الثقافة أنّ “المنصة” تهدف إلى تأسيس مجتمع افتراضي يوفر الفرصة للتواصل بين المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي في الأردن وخارجه، وبناء قواعد بيانات تضم المهتمين والفاعلين في العمل الثقافي في مختلف الحقول الإبداعية.

واوضحت أن منصة “ثقافة”، تشكل عتبة مهمة للانفتاح على حقول الأدب في الرواية والشعر والقصة، والفنون البصرية والفن التشكيلي والحرفي والصناعات الثقافية الإبداعية، كما تمثل وسيلة للاشتباك الإيجابي مع التيارات النقدية والفنية والتشبيك الجاد مع جميع المؤسسات الفاعلة وعلى رأسها مؤسسة ولي العهد من خلال مشروع 42 لوضع الثقافة الأردنية على منصة الإبداع العالمي ومداراتها.

وقالت إنّ المنصة تسعى إلى مواكبة التطورات التقنية والإبداعية في مجالات إحياء التراث المادي وغير المادي وصناعة النشر والتحولات المعرفية والاتجاهات النقدية والمدارس الفنية للارتقاء ومواكبة الإنتاج الثقافي والفكري والمعرفي المرئي والمسموع في الأردن كما ونوعا، فضلًا عن أنها توفر أرشيفا متكاملًا يعمل بصورة تفاعلية ويتكامل مع إنتاج المحتوى الثقافي في الأردن.

وأضافت النجار أنّ وزارة الثقافة تتطلع من خلال إنشاء المنصة إلى أن تلبي متطلبا اجتماعيا، وتسهم في دفع عجلة الإنتاج، وتكون ذراعا للدخل الوطني، وتوفر فرصا للتدريب والتمكين وعمل الشباب الأردني الطموح من خلال المساحات الرقمية الجديدة، فتشكل أسواقا جديدة من شأنها دعم اقتصاديات الثقافة التي أصبحت من مصادر الدخل القومي التي يعوّل عليها في إيجاد نسب نمو وتوفير فرص عمل حقيقية تستند إلى فعل إنتاجي مرتبط بالإبداع والابتكار.

وأكدت أهميّة المواكبة المستمرة للمثقف والمبدع الأردني على أحدث الوسائل والأساليب التي تحقق تميّزه وحضوره على خريطة الإبداع العالمي، وهو يؤدي رسالته الحضارية التي تعبر عن أصالة الأردن وقدرته على التميز والريادة والابتكار.

وخلال الاحتفال جرى عرض فيلم توثيقي عن المنصّة وأهدافها، كما تناول الصناعات الثقافية، كما قدمت الفنانة مكادي نحاس بمصاحبة 7 عازفين، أغنيتها الوطنية الجديدة “أرفع جبينك” بمناسبة اليوبيل الفضي.

مقالات مشابهة

  • مهرجان سعودي يعرض إحدى أشهر الساعات التي اخترعها المسلمون عبر التاريخ (صور)
  • قصور الثقافة تصدر جدل الأمكنة وصراع الهُويَّات لـ محمود ذكري
  • قصور الثقافة تصدر كتاب "جدل الأمكنة وصراع الهُويَّات" لمحمود ذكري
  • هاريس جمعت أضعاف الأموال التي جمعها ترامب في شهر.. ما أهمية ذلك؟
  • قصور الثقافة المتخصصة تواصل فعالياتها الصيفية المكثفة لروادها
  • السبت.. قصور الثقافة تقدم "بداية جديدة" على مسرح البالون
  • مبادرة عام الاستدامة تطلق أولى فعاليات "مجلس قول وفعل"
  • وزيرة الثقافة الاردنية تطلق المنصة الرقمية “ثقافة”
  • قصور الثقافة تطلق أسبوع "المرأة بين الثقافة والفنون" بطور سيناء
  • أكاديمية مهد الرياضية تفتتح أولى المدارس التعليمية التي يشهدها القطاع الرياضي ‏