اتفاقات وتعاون.. تفاصيل مشاركة "الصناعات العسكرية" بمعرض فارنبرة للطيران
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
اختتمت الهيئة العامة للصناعات العسكرية مشاركتها في معرض فارنبرة الدولي للطيران 2024م، الذي أقيم على مدار خمسة أيام في العاصمة لندن بالمملكة المتحدة وسط مشاركة عالمية واسعة.
وسعت الهيئة من خلال المشاركة إلى تمكين الشركات الوطنية وكبرى الشركات العالمية العاملة في قطاع الصناعات العسكرية من الإسهام في تحقيق المستهدفات الوطنية لمسيرة توطين القطاع.
أخبار متعلقة الحرب على المخدرات.. إحباط تهريب 375 كيلوجرامًا من نبات القاتالأولى في المملكة.. "سدايا" تدشن مشروعات تقنية تتمتع بقدرات عالية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الهيئة العامة للصناعات العسكرية تختتم مشاركتها في معرض فارنبرة الدولي للطيران 2024 - واستعزيز القدرات المحليةوعلى هامش المعرض، رعى محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، توقيع الشركة السعودية للصناعات العسكرية "SAMI"، اتفاقيتين مع "لوكهيد مارتن"، و"إيرباص للطائرات العمودية"، تستهدفان تعزيز القدرات المحلية، ودعم جهود المجموعة لتطوير قطاع الطيران والفضاء في المنطقة.
وتشمل الاتفاقية الأولى انضمام المملكة العربية السعودية من خلال شركة سامي السلام لصناعة الطيران إلى مجموعة حصرية مكونة من 14 دولة، تمتلك مراكز خدمة معتمدة لصيانة وإصلاح وعمرة الطائرات C-30 Hercules من شركة لوكهيد مارتن، وفق أعلى معايير الجودة العالمية، بالإضافة إلى خدمات تعديل الأنظمة والهياكل، وبموجب الاتفاقية، توفر شركة سامي السلام لصناعة الطيران الدعم لمشغلي هذه الطائرات على المستويين الإقليمي والدولي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الهيئة العامة للصناعات العسكرية تختتم مشاركتها في معرض فارنبرة الدولي للطيران 2024 - واسالفرص الاستثماريةوتنص الاتفاقية الثانية على التزام الشركة السعودية للصناعات العسكرية "SAMI" بتوطين صيانة وإصلاح وعمرة الطائرات العمودية، بالشراكة مع "إيرباص للطائرات العمودية"، لتعزيز قدرات المملكة في مجال إصلاح الطائرات العمودية.
وشهدت مشاركة الهيئة العديد من اللقاءات والشراكات العالمية في سبيل تعزيز التعاون المشترك في مجال الصناعات العسكرية والدفاعية وتبادل الخبرات، إضافةً إلى التعريف بسلاسل الإمداد التي استحدثتها الهيئة لتعزيز الفرص الاستثمارية الواعدة للشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية والخارجية، وما يزخر به قطاع الصناعات العسكرية في المملكة من قدراتٍ محليةٍ تلبي الاحتياجات العملية للأجهزة العسكرية.بناء قدرات صناعيةواستعرضت الهيئة خلال أيام المعرض أبرز مهامّها وأولوياتها الوطنية وإمكانات قطاع الصناعات العسكرية والدفاعية السعودية، والإنجازات التي حققتها الهيئة للإسهام في بناء قدراتٍ صناعيةٍ وخدميةٍ في المملكة، ضمن دورها الإستراتيجي في توطين ما يزيد عن 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول عام 2030م.
يذكر أن مشاركة الهيئة العامة للصناعات العسكرية في مثل هذه المعارض الدولية ذات الاختصاص بمجالات صناعة الدفاع والأمن؛ تعكس إحدى الغايات التي أنشئت من أجلها، والتي تتمثل في استعراض إمكانات قطاع الصناعات العسكرية في المملكة وتعزيز دوره الجوهري في بناء اقتصاد حيوي ومزدهر، عبر بناء وتطوير بيئة للصناعات العسكرية تخضع للأنظمة واللوائح والتشريعات المحفزة للاستثمار.
وتتيح الهيئة من خلال المنصة الموحدة للصناعات العسكرية على موقعها الإلكتروني خدمات التراخيص العسكرية، وخدمات تطوير رأس المال البشري، وخدمات المعايير والمواصفات العسكرية، وخدمات التوطين والصناعات العسكرية، وتقدم خدماتها للأفراد والشركات المحلية والجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الرياض الهيئة العامة للصناعات العسكرية معرض فارنبرة الدولي للطيران الصناعات العسكرية الهیئة العامة للصناعات العسکریة قطاع الصناعات العسکریة فی المملکة article img ratio
إقرأ أيضاً:
مشاركون في «آيدكس» و«نافدكس» لـ «الاتحاد»: نقل المعرفة وتوطين الصناعات العسكرية هدف استراتيجي
يوسف العربي (أبوظبي)
أكد مشاركون في معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2025» ومعرض الدفاع البحري «نافدكس»، أن نقل المعرفة وتوطين الصناعات العسكرية في دولة الإمارات هدف استراتيجي يجمع الشركات الوطنية وشركاءها العالميين.
وقالوا لـ «الاتحاد» إن المواهب الإماراتية تتمتع بخبرات متنامية في قطاع الصناعات الدفاعية، وتدعم في الوقت ذاته الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات المتمثّلة في تطوير القدرات المحلية في تكنولوجيا الدفاع.
وقال حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي لبيانات للحلول الذكية التابعة لشركة «سبيس 42» في تصريحات لـ «الاتحاد»: إننا كشركة إماراتية نسعى دائماً إلى نقل التكنولوجيا إلى الدولة، مما يساهم في بناء قدرة تصنيع محلية، لافتاً إلى أن تلك العملية تتم عبر الشراكات العالمية والجامعات أو الجهات الأكاديمية الموجودة في الدولة وخارجها، فضلاً عن استقطاب أفضل الخبرات من الخارج.
وأشار إلى أن هذه المسارات مجتمعة تصنع قدرة محلية تضمن السبق لدولة الإمارات في هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد أن أكثر من 30% من فريق برنامج مراقبة الأرض في «بيانات» من الكوادر الإماراتية الموهوبة، الأمر الذي يؤكد مساهمة المواهب الوطنية القوية في هذا القطاع.
موردون محليون
ومن جانبه، قال باتريس كين، الرئيس التنفيذي لمجموعة «تاليس»: إن التوطين يندرج في صلب كل ما نقوم به في دولة الإمارات، ومن خلال الشراكات ونقل التكنولوجيا وتنمية المواهب، نعمل بنشاط على بناء نظام بيئي أقوى وأكثر اكتفاءً ذاتياً، وذلك على امتداد الخمسين عاماً الماضية، ولا نزال مستمرين.
واستكمل: لننظر إلى مبادرتنا «وجهتك الإمارات» على سبيل المثال، حيث ندمج الموردين المحليين في سلسلة القيمة العالمية الخاصة بنا، وخلال مشاركتنا في أحدث الفعاليات «اصنع في الإمارات»، استقدمنا تسعة موردين جدد من دولة الإمارات.
وأضاف: إن هذه خطوة كبيرة في تعزيز الإنتاج المحلي وجعل سلاسل التوريد أكثر كفاءة، ولقد تعاونا أيضاً مع «كاتم» (تابع لمجموعة «إيدج») لمشاركتنا في تطوير تقنيات الراديو المحددة بالبرمجيات من الجيل التالي، وهي طريقة أخرى نستثمر بها في الابتكار المحلي.
وقال: يشكل تطوير رأس المال البشري ركيزة أساسية لاستراتيجيتنا للتوطين، ولقد أنشأنا العديد من البرامج لرعاية المواطنين الإماراتيين، وتزويدهم بالمهارات المتقدمة والخبرة الضرورية لدفع الطموحات المستقبلية لدولة الإمارات.
كوادر إماراتية
ومن ناحيته، قال وليد لحود، مدير المبيعات الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، «أترمس»: بصفتنا شركة فرنسية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومع افتتاحنا حديثاً لمقرنا الإقليمي الرئيسي في دولة الإمارات، نحرص في «أترمس» على وضع خطط واستراتيجيات مستقبلية للمساهمة في نقل المعرفة وتعزيز التوطين.
وأضاف أنه على الرغم من أننا لا نزال في مرحلة التأسيس الأولية ولم نعيّن بعد كوادر إماراتية، إلا أننا ملتزمون باستقطاب الكفاءات الوطنية في المستقبل القريب، بما يتماشى مع احتياجات الشركة واستراتيجيتها.
وأشار إلى أن الشركة تؤمن بأهمية تطوير برامج تدريبية متقدمة تواكب تطلعات الخريجين الإماراتيين، ولذلك ستعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في البرامج التدريبية التي ستقدمها في الإمارات، بهدف تزويد الشباب الإماراتي بالمهارات العملية اللازمة لمواكبة التحولات التكنولوجية السريعة، كما تسعى الشركة إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية والهيئات الحكومية لتمكين الكوادر الوطنية من اكتساب خبرات ميدانية متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال إنه في هذا السياق، يأتي التزامنا بتطوير بيئة عمل تدعم التبادل المعرفي بين الخبرات الدولية والمواهب الإماراتية، من خلال تنظيم ورش عمل وجلسات تدريبية تعتمد على أحدث الابتكارات في الذكاء الاصطناعي.