الأمم المتحدة: الأسوأ آت بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
حذرت الأمم المتحدة من أن الجفاف القياسي الذي أتلف المحاصيل في الجنوب الأفريقي وتسبب بتجويع ملايين الأشخاص ودفع خمس دول لإعلان كارثة وطنية، دخل الآن أسوأ مراحله.
وذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه يتوقع زيادة عدد الأشخاص الذين يكافحون لتأمين الطعام.
وصرحت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي بالوكالة في أفريقيا الجنوبية لولا كاسترو لفرانس برس في جوهانسبرغ، الجمعة، أن "الفترة الأسوأ قادمة الآن.
بعد مالاوي وناميبيا وزامبيا وزيمبابوي أصبحت ليسوتو قبل أسبوعين آخر دولة تعلن حال الكارثة الوطنية في أعقاب الجفاف المرتبط بظاهرة النينيو.
وأضافت كاسترو أن دولا أخرى مثل أنغولا وموزمبيق قد تحذو قريبا حذوها أو تبلغ عن وجود فجوة بين الغذاء المتوفر وما يحتاجون إليه.
وأشارت إلى أن بعض التقديرات تفيد بأن الجفاف هو الأسوأ في المنطقة منذ قرن.
وقالت كاسترو الجمعة من مكتب برنامج الأغذية العالمي في جوهانسبرغ إن ما لا يقل عن 27 مليون شخص تضرروا في منطقة يعتمد الكثيرون فيها على الزراعة.
وأضافت أن الجفاف أتلف 70% من المحاصيل في زامبيا و80% في زيمبابوي، مما أدى إلى تراجع كبير في الطلب وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وقالت كاسترو "الذرة جافة تماما ورقيقة ونموها ضعيف ويسأل المزارعون عما عليهم فعله ليتمكنوا من إطعام أسرهم".
حتى لو تراجعت ظاهرة النينيو، فإن آثارها لا تزال قائمة.
وأضافت "لا يمكننا التحدث عن مجاعة لكن الأشخاص عاجزين عن شراء وجبات كافية أو استهلاك عدد كاف من السعرات الحرارية يوميا. بدأ الأطفال يخسرون الوزن والسكان يعانون".
يشجع برنامج الأغذية العالمي المزارعين على زراعة محاصيل أكثر مقاومة للجفاف مثل الذرة الرفيعة والدخن والكسافا لمواجهة فترات الجفاف مستقبلا.
وقالت كاسترو إن برنامج الأغذية العالمي الذي وجه نداء للحصول على 409 ملايين دولار لتوفير الغذاء والأموال وغيرها من المساعدات لنحو ستة ملايين شخص في المنطقة لم يتلق حتى الآن سوى 200 مليون دولار.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: برنامج الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل في اليمن بحاجة لمساعدة إنسانية
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن 9.8 ملايين طفل في اليمن الذي يشهد صراعا منذ عقد من الزمان بحاجة إلى مساعدة إنسانية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) باليمن -في بيان تزامنا مع اليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام- "في العام العاشر من الصراع، لا تزال اليمن تواجه أزمة حماية وإنسانية كبرى، حيث يدفع الأطفال الثمن الأغلى".
وأكد البيان أن الأطفال أكثر عرضة للعيش في فقر، وغير مسجلين في المدارس الابتدائية، وهم معرضون بشكل خاص للأمراض وسوء التغذية والعنف.
وأكثر من مرة، سبق أن شكت الأمم المتحدة من تراجع التمويل الإنساني في اليمن، مما أدى إلى تقليص حجم المساعدات وتضرر مختلف فئات المجتمع، خصوصا الأطفال.
ومنذ أكثر من عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.
ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، حسب الأمم المتحدة.