لجريدة عمان:
2024-11-23@13:49:58 GMT

علي المخمري يفتح شرفة جديدة على نهر الشعر

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

علي المخمري يفتح شرفة جديدة على نهر الشعر

أصدر الشاعر العماني علي المخمري ديوانه الشعري الجديد بعنوان "نهر وشرفة" في 78 صفحة من القطع المتوسط عن دار الوطن للنشر بالمملكة المغربية، وتم إخراج الديوان فنيا على يد هند الساعدي، وصمم الغلاف أمير ناصر، ليضيف بذلك عملا أدبيا جديدا إلى المكتبة العمانية والعربية، يتضمن الديوان مجموعة من النصوص الشعرية المميزة التي تعكس تجارب وتأملات "المخمري" في الحياة والمشاعر الإنسانية.

يحتوي الديوان على النصوص التالية: حلم، مباراة، جدران، طفولة، إحباط، مداهمة، بلل، وطنية، أمل، تشوه، مسودة، مقاربة، أحلام، تعريفات، عطش، صلاحية، انفجار، يوم، نوستالجيا، عين، كآبة، حنين، كعكة، أصدقاء، جوهر، هبوط، عصفورة، مسارات، عودة، وظيفة، بالإضافة إلى براءة، سأم، سفر، ارتياب، مدخل، نسخة، وتكوين. يتناول المخمري في هذه النصوص مواضيع متنوعة تعكس براعة علي المخمري في التعبير عن مشاعر وأفكار عميقة بأسلوب شاعري فريد.

وعلي المخمري هو شاعر عُماني ينتمي إلى جيل التسعينيات الشعري في سلطنة عمان، ويعد من أبرز كتّاب قصيدة النثر في بلاده. أصدر المخمري عدة مجموعات شعرية متميزة على مدار مسيرته الأدبية، بدءا من "الخطوة الأولى لاجتياز قماطي" عام 1998، مرورا بـ"غيابات الجب" عام 2000، و"رجل لا يفرّق بين السكين والوردة" عام 2002، و"نُفاث" عام 2013، وصولا إلى "ترميم الأعمال الشعرية كشجرة مقطوعة ترقب الغيم، يليها لا أعرف ليلا غيرك (في كتاب واحد) عام 2015. تتميز أشعار "المخمري" بتركيزها على ثلاث ثيمات رئيسية هي الطفولة والمرأة والجذور، حيث يرى الشاعر أن الإنسان لا ينفصل أبدا عن طفولته، بل تظل هذه الطفولة تنمو معه وتكبر في داخله. ويجدر الذكر أن قصيدة النثر في عُمان، والتي يعتبر علي المخمري أحد روادها، قد واجهت في بداياتها الكثير من الجدل والمقاومة قبل أن تتمكن من الحصول على مكانتها وحضورها المميز في المشهد الشعري العُماني.

وحظيت أعمال الشاعر علي المخمري باهتمام نقدي واسع، حيث تناولتها العديد من الدراسات والقراءات النقدية، منها دراسة عبدالرزاق الربيعي عن "إغواءات الطفولة" في ديوانه الأول، وبحث د. ضياء خضيّر حول "طفولة الشعر وشعرية الطفولة" في أعماله، إضافة إلى تحليلات نقدية متنوعة تناولت جوانب مختلفة من شعره كالتراث والسيرة الذاتية والسرد، قدمها نقاد بارزون مثل د. خالد المعمري وإدريس الخضراوي ود. عزيزة الطائية وعدي العبادي، وتُرجمت مختارات من أعماله الشعرية إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية، كما أسهم المخمري بكتابات عديدة في الصحف والمجلات المحلية والعربية، مما عزز حضوره في المشهد الثقافي العربي.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

المنتدى السعودي للإعلام يفتح باب التسجيل في جائزته السنوية

أعلنت أمانة جائزة المنتدى السعودي للإعلام عن فتح باب التسجيل في الجائزة، التي تأتي سنويًا بالتزامن مع أعمال المنتدى والمعرض المصاحب له، معرض مستقبل الإعلام (فومكس).

وتهدف الجائزة إلى تكريم الإبداعات الإعلامية المتميزة في مختلف المسارات، وتحفيز العاملين في القطاع الإعلامي على الابتكار في تقديم أفضل الأعمال الإعلامية، إيمانًا بأهمية هذا القطاع وانعكاساته على جميع القطاعات التنموية.

وتتضمن الجائزة (4) مجالات تغطي 15 مسارًا، بدءًا من مجال الصحافة ويشمل مسار صحافة البيانات، التقرير الصحفي، العمل الصحفي الميداني، المقال الصحفي ومجال المحتوى الإعلامي غير الصحفي، الذي يأتي شاملًا البرامج التلفزيونية، بما فيها البرامج الرياضية، الحوارية الاجتماعية، الوثائقية التلفزيونية، بجانب برامج البودكاست الحوارية والبحث الأكاديمي في الإعلام.

وحرصت أمانة الجائزة على إتاحة الفرصة للقطاعين العام والخاص بمختلف المجالات، للمشاركة من خلال مجال التواصل والعلاقات العامة في مسار الحملات الإعلامية.

وتعزز جائزة المنتدى، الأعمال الإعلامية الفردية من خلال مسارات الجوائز الخاصة، المتضمنة (جائزة شخصية العام الإعلامية، جائزة أفضل محتوى رقمي برأي الجمهور، جائزة العمود الصحفي وجائزة التسامح) والتي أضيفت حديثًا في تعزيز قيم التسامح بالشراكة مع "كايسيد" مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.

وفي هذا السياق أوضح رئيس المنتدى السعودي للإعلام محمد بن فهد الحارثي، أن هذه الجائزة تعكس التزام المنتدى بدعم وتحفيز الإبداع الإعلامي والاحتفاء به والاعتراف بالجهود المتميزة في قطاع الإعلام والاتصال، مشيرًا إلى الإقبال الكبير من المشاركين بالجائزة في نسخها السابقة على الصعيد المحلي والإقليمي حيث بلغ عدد المتقدمين أكثر من 3 آلاف متقدم، والمتوقع تضاعف العدد هذا العام نتيجة الصدى الإيجابي الذي حصدته الجائزة في العام الماضي، مشيرًا إلى أن أهداف وأبعاد الجائزة الدولية، تأتي هذا العام بمسارٍ جديد يعزز التسامح والتعايش كتأكيد على أهمية الإعلام في تعزيز القيم الإنسانية والمجتمعية.

ودعا المنتدى جميع الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية للمشاركة في الجائزة من خلال التقدم بأعمالهم عبر المنصة الرسمية للجائزة حتى 10 ديسمبر.

مقالات مشابهة

  • المنتدى السعودي للإعلام يفتح باب التسجيل في جائزته السنوية
  • العناية الإلهية تنقذ طالبة بعد سقوطها من الطابق السادس في إمبابة
  • عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعراء في زمن السيولة التواصلية؟
  • محافظ الدقهلية يتفقد الإدارات الخدمية التي تقدم خدمات مباشره للمواطنين داخل الديوان العام
  • أستاذ قانون يفجّر مفاجأة بعد واقعة حضانة الغربية .. المُشرفة مُعرّضة للحبس|فيديو
  • ترامب يفتح أبواب البيت الأبيض أمام صنّاع المحتوى
  • بعد فوز ترامب.. نتنياهو يفتح النار على بايدن
  • المفتي: التطرف ليس منبعه الدين بل هو ثمرة سوء الفهم والجهل بمقاصد النصوص
  • مفتي الجمهورية: الإدراك العميق لمقاصد النصوص الدينية السبيل الأمثل لتحقيق الاتزان والاعتدال
  • "الطفولة والأمومة" يطلق فعاليات معسكر آفاق جديدة  للناشئين