زوجة ويل سميث تعلن بدء تعافيها من الثعلبة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
عبّرت جادا بينكيت سميث عن سعادتها ببدء تعافيها من داء الثعلبة، الذي كان سبباً في تحويل حفل الأوسكار، العام الماضي، إلى "يوم لا ينسى"، بعدما قام زوجها ويل سميث مباشرة على الهواء بضرب الممثل الكوميدي كريس روك، رداً على مزحة تناول فيها رأس زوجته الحليق.
كانت جادا بينكيت منفتحة بشأن التعامل مع تساقط الشعر لسنوات
جادا سميث تعلن بدء رحلة الشفاء وعودة الشعر إلى رأسها
مزحة حول معاناتها من داء الثعلبة كانت سبباً في غضب زوجها
ونشرت الممثلة الأمريكية جادا سميث (51 عاماً) صورتين على إنستغرام الذي يتابعه نحو 11 مليون شخص صورتين لها بأسلوب "قبل وبعد"، وأرفقتهما بتعليق قالت فيه: "هذا الشعر يتصرف وكأنه يحاول أن يعود.
A post shared by Jada Pinkett Smith (@jadapinkettsmith)
صورة قبل وبعدفي الصورة الأولى التي أسمتها "الماضي"، ظهرت جميلة الوجه وبسيطة الملامح رغم أنها كانت حليقة الرأس.. بينما كانت في الصورة الثانية التي عنونتها "الحاضر"، أيضاً جميلة وصافية الوجه، مع شعر قصير جداً مصبوغ بالأشقر البلاتيني.
وفيما لم تكشف جادا المزيد من التفاصيل حول العلاج الذي اتبعته لعودة نمو شعرها مجدداً، فإن "إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA" سمحت في يونيو (حزيران) 2022، لمصابي الثعلبة باستخدام دواء مساعد، يمنع جهاز المناعة في الجسم من مهاجمة بصيلات الشعر، وفقاً لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
لم تخجل من مرضهاكانت جادا بينكيت منفتحة بشأن التعامل مع تساقط الشعر لسنوات، ولم تشعر بالإحباط مشاركة صورها حليقة الرأس، وفي ديسمير (كانون الاول) عام 2021، قبل عام من وقوع حادثة "الصفعة"، فاجأت متابعيها بنشر فيديو لرأسها عبر حسابها على إنستغرام معلقة:"أنا وهذه الثعلبة سنكون أصدقاء لفترة".
وبعد حادثة الصفعة الشهيرة، حرصت زوجة ويل سميث في الكثير من التصريحات واللقاءات التلفزيونية على التحدث عن تفاصيل حياتها اليومية مع داء الثعلبة، لافتة إلى أنها تحرص على حلاقة رأسها بأكلمه بشكل متواصل، كي لا يظهر رأسها بشكل مشوه، ولفتت إلى أن التساقط يظهر بشكل موسمي يظهر لفترات ثم يختفي، ما يتسبب بفراغات في الرأس.
من جهته، يعرّف المعهد الوطني الأمريكي للصحة، داء الثعلبة بأنه حالة من أمراض المناعة الذاتية، التي تتسبب بتساقط الشعر، ولا تزال دون علاج.. بالمقابل، تبقى إمكانية إعادة النمو قائمة طالما لم يتم تدمير بصيلات الشعر.
A post shared by Jada Pinkett Smith (@jadapinkettsmith)
أحدث أعمالها
وفي منشور على إنستغرام أيضاً يوم 29 يونيو (حزيران) أعلنت جادا أن كتاب مذكراتها الجديد، Worth "يستحق"، سيصدر يوم 17 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وكانت جادا وقّعت عقداً لجزء ثانٍ من الفيلم الكوميدي "رحلة فتيات" مع صديقتيها تيفاني هاديش و"كوين لطيفة"، الذي صدر عام 2017، لكن إضراب هوليوود المستمر منذ مايو (أيار) الماضي، تسبب بإيقاف العمل حتى إشعار آخر.
أما آخر مشاركات جادا على الشاشة فكانت في الفيلم الوثائقي المثير للجدل "كليوباترا"، من إنتاج منصة نتفليكس في مارس (آذار) الماضي، ليشكل أول إطلالة تلفزيونية لها بعد توقف برنامجها الحواري Red Table Talk، مع والدتها ويلو سميث، وأدريان بانفيلد نوريس، والذي استمر لـ5 مواسم بين 2018 و2022.
View this post on InstagramA post shared by Jada Pinkett Smith (@jadapinkettsmith)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
الشاعر العراقي شوقي عبد الأمير: يجب على الغرب الاستماع إلى صوت الاحتجاج
قال الشاعر العراقي شوقي عبد الأمير، إن مدينة الناصرية تشكل جزءًا من اللاوعي والنص والذاكرة الأولى، مؤكدًا أنه لا يمكن كتابة الأدب والإبداع دون الغوص في هذه الذاكرة التأسيسية.
الشعر هو ضمير اللغةوأكد «عبد الأمير»، خلال مداخلة له على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشعر هو ضمير اللغة، واللغة هي ضمير الأمة، موضحًا أنّ الشاعر يكون متصلاً بكل ما يكتب، فإذا كتب عن زهرة، فهو يعبر عن رمز يُسحق في بلده، وإذا كتب عن جرح، فهو يتناول الجرح الذي ينزف في لغته ووطنه وذاكرته.
المجتمع العربي يعيش مأساة حقيقيةوأشار إلى أن المجتمع العربي يعيش مأساة حقيقية، حيث تنهار البيوت والمدن على العديد من الأطفال الأبرياء، ويسقطون بشكل لا يمكن تصوره.
واعتبر أن الشعر يعكس هذه المآسي، ولكنه ليس مجرد وظيفة، بل هو عمل تراكمي يسلط الضوء على الأحداث باستمرار، ويعمل على نقل الصورة.
المآسي العربية متواصلةوأضاف أن المآسي العربية متواصلة في كثير من المناطق، مشيرًا إلى أنه يكتب عنها دائمًا، خاصة عن الأحداث الأخيرة في قطاع غزة: «صوتي الشعري يجب أن يبقى لأنه يحمل الأشياء الأعمق، يجب على الغرب أن يصغي إلى نوعين من الخطاب العربي: الخطاب الدبلوماسي والسياسي الذي يمثل الدول والحكومات، وأيضًا يجب أن يسمع إلى صوت آخر عميق وغير قابل للمناورة السياسية، وهو صوت الاحتجاج والإدانة».