حزب الله يعلن قصفه منظومة تجسسية في موقع المنارة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، أنهم قصفوا منظومة تجسسية في موقع المنارة وانتشارا لجنود الاحتلال في محيطها بالمسيرات وأوقعوا قتلى وجرحى، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
حزب الله: هاجمنا بالمسيرات موقع الراهب واستهدفنا تجهيزاته وتمركز الجنود وحققنا إصابة مباشرة
وفي إطار آخر، أعلن حزب الله، أمس الجمعة، في بيان رسمي أنه نفذ هجوماً بطائرات مسيرة على موقع الراهب في المناطق المحتلة من جنوب لبنان.
وأشار حزب الله إلى أن العملية تأتي في إطار الرد على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي اللبنانية، مضيفاً أن قواته ستواصل استهداف المواقع الإسرائيلية حتى يتوقف العدوان.
أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي: نتنياهو بحث مع بايدن مطالب جديدة وتعهد بإرسال اقتراح محدث خلال يومين إلى الوسطاء
كشف مصدر مسؤول إسرائيلي لموقع أكسيوس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن مجموعة من المطالب الجديدة خلال اجتماعهما الأخير.
وأوضح المصدر أن نتنياهو تعهد بإرسال اقتراح محدث إلى الوسطاء خلال يومين، في إطار الجهود المستمرة للتوصل إلى تفاهمات جديدة بين الطرفين.
وأشار المسؤول إلى أن المحادثات بين نتنياهو وبايدن تناولت مواضيع متعددة تتعلق بالأمن الإقليمي والتعاون الثنائي، مع التركيز على تعزيز التنسيق بين البلدين في مواجهة التحديات المشتركة.
رويترز عن وزارة الدفاع الروسية: أرسلنا طائرة حربية لمواكبة طائرات بريطانية كانت تحلق في أجواء البحر الأسود
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء أنها أرسلت طائرة حربية لمواكبة طائرات بريطانية كانت تحلق في أجواء البحر الأسود.
وذكرت الوزارة في بيان نقلته وكالة رويترز أن الطائرة الروسية من طراز ميغ-31 قامت بمهمة مرافقة واعتراض ثلاث طائرات بريطانية، منها طائرة استطلاع وطائرتين مقاتلتين، كانت تحلق في أجواء البحر الأسود بالقرب من الحدود الروسية.
وأكد البيان أن الطائرة الروسية قامت بالإجراءات اللازمة لمنع أي انتهاك للمجال الجوي الروسي، مشيرة إلى أن الطائرات البريطانية غيرت مسارها وابتعدت عن الحدود بعد اقتراب الطائرة الروسية.
رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي: نواصل الضغط العسكري للتوصل إلى صفقة تعيد المختطفين وفق شروط جيدة
صرح رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هليفي، أن القوات المسلحة تواصل الضغط العسكري المكثف بهدف التوصل إلى صفقة تعيد المختطفين وفق شروط جيدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني حزب الله موقع المنارة جنود الاحتلال الاحتلال إصابة مباشرة حزب الله
إقرأ أيضاً:
أسباب دخول بوتين في مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تحول مفاجئ بدا أقرب إلى مناورات استراتيجية منه إلى رغبة حقيقية في إنهاء الحرب، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للمرة الأولى منذ اندلاع الغزو في فبراير 2022، استعداده للدخول في مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. المبادرة، التي طُرحت تحت شعار وقف الهجمات على البنية التحتية المدنية، استقبلها محللون بسيل من التساؤلات حول دوافعها الحقيقية وسياقها السياسي المعقد.
ورغم أن بوتين استخدم لهجة تصالحية نسبيًا، مؤكدًا انفتاح موسكو على مبادرات السلام، فإن عباراته لم تخلُ من إشارات لغوية تقوض شرعية الطرف الأوكراني، حيث أصر على وصف الحكومة الأوكرانية بـ"نظام كييف"، ما يعكس استمرار النظرة العدائية التي تنكر شرعية القيادة في أوكرانيا.
ما وراء الدعوة.. حسابات داخلية ودولية
يرى محللون أن هذه الخطوة الروسية ليست سوى تكتيك مرحلي محسوب يهدف إلى تحقيق عدة أهداف دفعة واحدة:
رسالة إلى ترامب: يقول ستيفن هول، خبير الشأن الروسي، إن هذه الخطوة موجهة بالأساس نحو دونالد ترامب، الذي عبّر عن رغبته في رؤية "حماس حقيقي" لإنهاء الحرب في حال عاد إلى البيت الأبيض. في هذا السياق، تظهر روسيا بمظهر الطرف الساعي للحل، فيما توحي لأوساط المحافظين الأمريكيين بأنها منفتحة على تسوية قد تحفظ ماء الوجه لواشنطن.
تعميق الانقسام الأوروبي: يسعى بوتين، بحسب ويل كينغستون-كوكس، إلى استباق الجبهة الأوروبية التي تتشكل لتعويض غياب الدعم الأمريكي، عبر فتح قنوات مفاوضات مباشرة تهدف إلى عزل أوكرانيا سياسيًا وخلق واقع تفاوضي جديد.
ترويج داخلي للقومية الروسية: إظهار بوتين بمظهر "صانع السلام" قد يطمئن القوميين الروس المتخوفين من التنازلات، كما يعزز روايته الداخلية بأنه الطرف العقلاني في مواجهة "النظام النازي" كما تصفه آلة الدعاية الروسية.
سياق ميداني يدعم ثقة موسكو
يأتي هذا التحول في ظل وضع ميداني لا يزال يُظهر تفوقاً نسبياً للقوات الروسية، مما يعزز مناورات بوتين السياسية.
إذ ترى موسكو أن بإمكانها التفاوض من موقع قوة، خاصة في ظل تعثر الدعم الغربي لأوكرانيا وبدء واشنطن بمناقشة خطط سلام مسربة تتضمن بنودًا تُعتبر مكاسب استراتيجية روسية.
خطة السلام، التي نُسبت إلى إدارة ترامب ولم تُنكرها واشنطن، تشمل الاعتراف الأمريكي بسيادة روسيا على القرم وتجميد خطوط المواجهة الحالية، مع ضمانات بعدم انضمام أوكرانيا للناتو، وهو ما وصفه محللون بأنه "أقرب إلى حلم روسي يتحقق".
أوكرانيا في مأزق الرد
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعرب عن استعداده لمناقشة وقف استهداف المنشآت المدنية، لكنه شدد على ضرورة التزام واضح من موسكو. غير أن كييف تواجه معضلة حقيقية: فالدخول في مفاوضات ضمن هذه الشروط قد يعني فعلياً الاعتراف بواقع الاحتلال الروسي، وهو ما يتناقض مع الخطوط الحمراء الأوكرانية ومواقفها المعلنة، ناهيك عن تداعيات ذلك على الجبهة الداخلية المهزوزة بفعل الاستنزاف الطويل.
خدعة الكرملين أم بداية مرحلة جديدة؟.