خلل في منصة «إكس» يظهر الإعجابات المخفية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أكدت منصة «إكس» تعرضها لخلل أمني أدى إلى إظهار الإعجابات الخاصة بالمستخدمين، وذلك بعد مدة وجيزة من إطلاقها ميزة إخفاء الإعجابات.
وأرسلت المنصة رسالة إلكترونية للمستخدمين المتأثرين، كشفت فيها عن وقوع الحادث في يونيو الماضي، إذ سمحت ثغرة أمنية برؤية الإعجابات الخاصة بالمستخدمين حتى بعد إخفائها.
وأعلنت إكس أن فريقها تلقى معلومات تفيد بأن بعض الإعجابات قد تكون بقيت متاحة للجمهور، وقالت في بريد إلكتروني للمستخدمين المتأثرين: لقد تواصلنا معك؛ لأن حسابك على منصة إكس قد يكون قد تأثر بهذا الحادث الأمني.
وكانت المنصة تتيح سابقاً للجميع الاطلاع على قائمة الإعجابات الخاصة بالحسابات العامة، ولكنها قررت إخفاءها بسبب ما عدته سلوكيات خطأ من المستخدمين، مثل التردد في الإعجاب بالمحتوى خوفا من الانتقادات أو المضايقات أو الانتقام من المتصيّدين أو لحماية صورتهم العامة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اخفاء الاعجابات تويتر سابقا خلل تقني منصة اكس
إقرأ أيضاً:
بعد إسقاط طائرة “إف 18”.. وسائل إعلام صينية تسخر من فشل العدوان الأمريكي على اليمن
يمانيون../ سخرت وسائل إعلام صينية، اليوم الأربعاء، من فشل العدوان الأمريكي على اليمن، بعد تمكن قوات صنعاء من إسقاط طائرة مقاتلة من طراز إف 18 أثناء الاشتباك مع حاملة الطائرات “ترومان” في البحر الأحمر، قبل أن تلوذ بالفرار بعيداً.
وتساءلت منصة “باي جياهو” البارزة في الصين، عن الكيفية التي تمكن بها اليمنيون من تحديد توقيت بالغ الحساسية بهذا القدر.
وطرحت المنصة عددًا من الفرضيات، من بينها استخدام طائرات استطلاع بدون طيار، أو حصول القوات المسلحة اليمنية على دعم استخباراتي في المنطقة، كما لم يُستبعد احتمال تسريب غير مقصود لمعلومات حساسة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل تلك المنشورات ومقاطع الفيديو التي يقوم بنشرها قائد الحاملة.
وأشارت المنصة إلى أن مثل هذا التوقيت لا يمكن أن يكون محض صدفة، بل يتطلب مراقبة دقيقة وفهمًا عميقًا لديناميكيات تشغيل حاملات الطائرات؛ الأمر الذي يعزز من فرضية أن القوات اليمنية إما باتت تمتلك قدرات استخباراتية خاصة بها، أو أنها تستفيد من دعم تقني خارجي متطور.
هذا وقد أثار استهدف القوات المسلحة اليمنية لحاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس ترومان” في البحر الأحمر، بالإضافة الى إسقاط طائرة مقاتلة من طراز إف 18، موجة تساؤلات واسعة، لا سيَّما بعد ورود تقارير تُشير إلى أن التوقيت الذي نُفذ فيه الهجوم تزامن مع واحدة من أكثر لحظات التشغيل حساسية في جدول عمليات الحاملة.