اختراق بيانات شخصية لرياضيين “إسرائيليين” بأولمبياد باريس
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
#سواليف
تعرض أعضاء في #وفد_الاحتلال_الإسرائيلي المشارك في #أولمبياد_باريس، لتسريب بياناتهم الشخصية، بما في ذلك أرقام بطاقات الائتمان وبطاقات الهوية وجوازات السفر.
وذكرت هيئة البث العبرية، يبدو أن “المعلومات أُخذت من تطبيق واتساب الخاص بالسبّاح آدم مراعنة، وكشفت مجموعة من المتسللين المعلومات، التي شملت صورا وتفاصيل شخصية لأعضاء الوفد الأولمبي، مع التركيز على ماضيهم العسكري”,
ومن بين الرياضيين الذين تم الكشف عن تفاصيلهم في مجموعة عبر “تلغرام” وعلى صفحات أخرى، السباح ميرون أمير حروتي وتفاصيله الشخصية مثل رخصة القيادة، وكذلك معلومات عن الحاصلات على ميداليات أولمبية أفيشاج سامبيرج وعنبر لانير، والسباح دينيس لوكتوف وغيرهم، وفقا للإعلام العبري.
وقالت الهيئة إن “منظمة السايبر الوطنية”، اتهمت، الخميس، إيران بالوقوف وراء التهديدات الموجهة لأعضاء البعثة الإسرائيلية إلى الأولمبياد.
ولم يوضح في الإعلان الذي نشرته منظمة السايبر، من أين تم الحصول على المعلومات وما إذا كانت تسربت من اللجنة الأولمبية نفسها أم عقب هجمات استهدفت الرياضيين.
وحسب إعلان المنظمة، فقد “قامت مجموعة المتسللين بفتح قنوات على شبكات التواصل الاجتماعي، نشروا عبرها معلومات شخصية عن أعضاء الوفد وأرسلوا أيضا رسائل تهديد”.
وفي وقت سابق، نشرت صحيفة “لوموند” الفرنسية تقريرا تحدثت فيه عن تأثيرات الحرب الإسرائيلية المدمرة في غزة على الألعاب الأولمبية في باريس.
وقالت الصحيفة، في تقريرها إن اللجنة الأولمبية الفلسطينية تطالب باستبعاد الرياضيين الإسرائيليين بسبب المذبحة المستمرة في غزة، وهي دعوة أطلقها أيضا نواب حزب “فرنسا الأبية”.
وذكرت الصحيفة، أن من المقرر تنظيم حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس مساء يوم الجمعة 26 تموز/ يوليو على ضفاف نهر السين، لكن يبدو أن الحرب في غزة تلقي بظلالها على هذا الحدث الرياضي.
وعلى قناة فرانس 2 وراديو فرنسا، رحّب إيمانويل ماكرون يوم الثلاثاء 23 تموز/ يوليو “بالرياضيين الإسرائيليين” الذين قال إنه “يجب أن يكونوا قادرين على المشاركة باسم أعلامهم”.
وبينت الصحيفة، أنه بهذا التصريح، سعى رئيس الجمهورية إلى التصدي للدعوات من داخل فرنسا وفلسطين وحتى إيران ضد مشاركة الرياضيين الإسرائيليين في الألعاب بسبب المجازر المستمرة في غزة.
وقال إيمانويل ماكرون: “لطالما قلت إن اللجنة الأولمبية الدولية هي التي ستقرر، ونحن لا نخلط الرياضة بالسياسة في الألعاب”، وأدان بكل حزم، “كل أولئك الذين، نوعًا ما، يعرضون هؤلاء الرياضيين للخطر”.
وتابعت الصحيفة، أنه بالنسبة للرئيس الفرنسي، كان من المهم الردّ على التصريحات الأخيرة لنائبي حزب فرنسا الأبية: أحدهما يدعى توماس بورت، المسؤول المنتخب من سين سان دوني، الذي قال خلال مسيرة مؤيدة للفلسطينيين يوم السبت في العاصمة إن “الرياضيين الإسرائيليين غير مرحّب بهم في الألعاب الأولمبية في باريس”.
كما دعت اللجنة الأولمبية الفلسطينية إلى استبعاد الرياضيين الإسرائيليين بحجة أن إسرائيل كانت ستنتهك الهدنة الأولمبية التي أعلنتها اللجنة الأولمبية الدولية بعد أن نفذت “قصفا على غزة أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين”.
وتم توجيه الطلب الفلسطيني، الذي ينص على أن حوالي 400 رياضي من غزة لقوا حتفهم خلال تسعة أشهر من الحرب، يوم الإثنين 22 تموز/يوليو إلى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ وكذلك إلى جياني إنفانتينو، نظيره في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وفد الاحتلال الإسرائيلي أولمبياد باريس الریاضیین الإسرائیلیین اللجنة الأولمبیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الأولمبية تحتفي بإنجاز منتخب المبارزة الحاصل على برونزية آسيا
احتفت اللجنة الأولمبية العُمانية، اليوم بلاعبات المنتخب الوطني للمبارزة، بعد تتويجهن بالميدالية البرونزية في بطولة آسيا للمبارزة للناشئين، التي أقيمت في دولة الكويت خلال الفترة من 20 إلى 28 فبراير الماضي، وجاء هذا التكريم تقديرًا للأداء المتميز الذي قدّمته اللاعبات، وتحفيزًا لهن لمواصلة تحقيق الإنجازات التي ترفع اسم سلطنة عمان في المحافل الرياضية الدولية.
وأقيم الحفل بمقر اللجنة الأولمبية العُمانية، بحضور خالد بن محمد الزبير، رئيس اللجنة الأولمبية العمانية، وخالد بن سعيد الشعيبي، رئيس اللجنة العُمانية للمبارزة، إلى جانب السيدة سناء بنت حمد البوسعيدية، رئيسة اللجنة العُمانية لرياضة المرأة والمساواة بين الجنسين، وطه بن سليمان الكشري، الأمين العام للجنة، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.
واستُهل الحفل بعرض مرئي تناول رحلة المنتخب في البطولة، بدءًا من مرحلة الإعداد، مرورًا بالتحديات التي واجهتها اللاعبات خلال المنافسات، وصولًا إلى تحقيقهن لهذا الإنجاز المشرف، كما استعرض العرض دور الجهاز الفني، بقيادة المدرب هشام بن علي كرشود، في وضع خطة تدريبية مكثفة ساهمت في تطوير مستوى اللاعبات وتحقيق هذه النتيجة.
وفي ختام الحفل، قام خالد بن سعيد الشعيبي، برفقة خالد بن محمد الزبير، بتكريم اللاعبات جنى بنت محمد الشرجية، وإسراء بنت سيف السيابية، وسلمى بنت سعيد الدغيشية، بالإضافة إلى المدرب هشام بن علي كرشود، تقديرًا لجهوده في إعداد الفريق وصقل مهارات اللاعبات، مما أسهم في تحقيق هذه النتيجة التي تعكس تطور رياضة المبارزة النسائية في سلطنة عُمان.
ثمرة الجهود الكبيرة
أشاد خالد بن محمد الزبير، رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية، بالإنجاز الذي حققته لاعبات المنتخب الوطني للمبارزة، معربًا عن اعتزازه بالأداء المتميز والروح القتالية العالية التي أظهرتها اللاعبات خلال المنافسات في بطولة آسيا للمبارزة للناشئين، وأكد أن تحقيق الميدالية البرونزية يعد ثمرة للجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة العُمانية للمبارزة، سواء من خلال توفير بيئة تدريبية متكاملة أو وضع استراتيجيات تطويرية تهدف إلى الارتقاء بمستوى اللعبة على الصعيدين المحلي والدولي، كما أشار إلى أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق دون الدعم المستمر من أولياء الأمور، الذين قاموا بدور محوري في تحفيز اللاعبات، وتوفير البيئة المناسبة لممارسة الرياضة، وتعزيز ثقافة الاحتراف والانضباط لديهن، وأكد أن تضافر جهود اللجنة والجهاز الفني والأسر ساهم في بناء فريق قوي قادر على المنافسة، مما يعزز مكانة سلطنة عمان في رياضة المبارزة ويفتح آفاقًا لمزيد من الإنجازات مستقبلاً.
المبارزة في مسارها الصحيح
من جانبه، أكد خالد بن سعيد الشعيبي، رئيس اللجنة العُمانية للمبارزة، أن الإنجاز الذي حققته لاعبات منتخبنا الوطني في بطولة آسيا للمبارزة للناشئين، هو نتاج عمل دؤوب ومتواصل بذلته كل من اللاعبات والجهاز الفني والإداري على مدار الفترة الماضية، وأضاف أن هذا الإنجاز يعد دليلًا على المسار الصحيح الذي تسير فيه رياضة المبارزة في سلطنة عُمان، مؤكدًا أن اللجنة العُمانية للمبارزة ماضية في خططها الطموحة لتطوير هذه الرياضة، وزيادة قاعدة الممارسين لها على مستوى سلطنة عمان.
وأوضح الشعيبي أن تكريم اللجنة الأولمبية العمانية للاعبات المنتخب يعكس التقدير والاحترام للجهود المخلصة التي بذلها الجميع لتحقيق هذا الإنجاز، معتبرًا إياه أحد أفضل الإنجازات الرياضية في رياضة المبارزة على مستوى سلطنة عُمان حتى الآن، وأضاف قائلًا: هذا الإنجاز ليس فقط بداية لمسيرة النجاح، بل هو أيضًا خطوة مهمة نحو مزيد من الإنجازات المستقبلية التي نتطلع إليها بكل تفاؤل.
وتابع الشعيبي: إن اللجنة العُمانية للمبارزة كانت قد بدأت رحلتها منذ عام 2019، رغم التحديات التي واجهتها في بداية انطلاقها، إلا أن العمل المتواصل والتخطيط المدروس قد أثمرا في النهاية عن هذه النتائج المشرفة. وأضاف: كنا دائمًا نضع أمامنا هدفًا واضحًا وهو الوصول إلى منصات التتويج، وإنجازنا اليوم هو دليل على أننا نسير في الاتجاه السليم.
وفيما يتعلق بالمستقبل، أعرب رئيس اللجنة العُمانية للمبارزة عن تطلعه لتحقيق المزيد من الميداليات في البطولات القادمة، مشيرًا إلى أن اللجنة تسعى لتعزيز جهودها بشكل مستمر لتحقيق أفضل النتائج. وقال: خططنا للفترة المقبلة واضحة جدًا، حيث تشمل المشاركة في العديد من البطولات الدولية، بالإضافة إلى تنظيم معسكرات تدريبية مكثفة للاعباتنا من أجل ضمان جاهزيتهن التامة للتحديات القادمة.
واختتم الشعيبي حديثه بالتأكيد على أن المرحلة القادمة ستكون أفضل، إذ أن اللجنة تواصل العمل على رفع مستوى الأداء، وتعزيز استعدادات اللاعبين لتحقيق نتائج أفضل، مشددًا على أن التفاؤل هو السمة الرئيسية التي تسود الجميع في اللجنة، حيث يطمح أن يكون المستقبل أكثر إشراقًا، وأن تواصل رياضة المبارزة في سلطنة عُمان تحقيق النجاحات والإنجازات.
طموح الميدالية الأولمبية
وشكر هشام بن علي كرشود، مدرب المنتخب الوطني للمبارزة، اللجنة الأولمبية العُمانية على التكريم الذي حصل عليه منتخبنا الوطني، مؤكدًا أن هذا التكريم يمثّل دافعًا كبيرًا لهم لمواصلة العمل الجاد وتحقيق المزيد من الإنجازات، كما أضاف أن هذا التكريم يعكس الدعم المستمر من الجهات المعنية بالرياضة في سلطنة عُمان ويحفزهم على تقديم أفضل ما لديهم في المنافسات القادمة.
وفي حديثه عن أهداف المنتخب الوطني، أكد كرشود أن اللجنة العُمانية للمبارزة تسعى للوصول إلى الميدالية الأولمبية في دورة الألعاب الأولمبية لعام 2033، مشيرًا إلى أن هذه الفترة هي مرحلة العمل المتواصل لتحقيق هذا الهدف الكبير، وأوضح أن الفريق يعمل بجدية وعزيمة على تحقيق هذه الطموحات، معتبرًا أن هذا الهدف ليس بعيد المنال.
وأشار أيضًا إلى أهمية دعم الرياضة النسائية على المستوى العالمي، معبرًا عن أمله في زيادة هذا الدعم لتطوير أداء اللاعبات وتعزيز قدراتهن، وأكد أن طريق الحصول على ميدالية عالمية يتطلب توافر العديد من الإمكانيات، لكنه واثق بأن هذه الإمكانيات ستكون متاحة قريبًا بفضل الجهود المبذولة من جميع الأطراف.
كما أعرب كرشود عن تقديره للدعم الكبير الذي قدمته وزارة الثقافة والرياضة والشباب، مشيرًا إلى أن التكريم الذي تم من قبل رئيس اللجنة الأولمبية العمانية كان له أثر بالغ في تحفيز الفريق ودفعهم نحو تحقيق مزيد من النجاحات، وأضاف أن هذا الدعم يعزز عزيمتهم على تقديم أفضل أداء في البطولات الدولية، وأكد كرشود أن دور أولياء الأمور لا يقل أهمية عن دور الجهاز الفني في تحقيق هذا الإنجاز، وأوضح أن الدعم الذي تقدمه الأسر للاعبات، سواء من خلال توفير بيئة محفزة أو الدعم النفسي يسهم بشكل كبير في رفع معنوياتهن وتعزيز عزيمتهن في مواجهة التحديات والمنافسات.
فرحة الإنجاز
عبّرت اللاعبات عن سعادتهن البالغة بهذا الإنجاز، مشيرات إلى أن تحقيق الميدالية البرونزية جاء بعد تدريبات مكثفة، حيث أكدت جنى بنت محمد الشرجية أن البطولة كانت مليئة بالتحديات والتنافس الشديد، لكن روح الفريق والتعاون المثمر مع الجهاز الفني والإداري كان لهما دور كبير في تخطي الصعوبات والوصول إلى منصة التتويج، وأضافت أن هذا الإنجاز يعزز عزيمتهن ويوفر دافعًا إضافيًا لمواصلة العمل الجاد لتحقيق نتائج أفضل في المستقبل.
من جانبها، أكدت إسراء بنت سيف السيابية أن الفوز بالميدالية البرونزية كان بمثابة تحقيق حلم طال انتظاره بعد أشهر من الإعداد المكثف، واعتبرت أن هذه اللحظة ستظل خالدة في ذاكرتها، مشيرة إلى أن الطموح الآن هو تقديم أداء أقوى في البطولات القادمة، مع الاستفادة من هذا الإنجاز باعتباره محفزًا للمزيد من التطور.
أما سلمى بنت سعيد الدغيشية، فقد عبّرت عن فخرها الكبير بتمثيل سلطنة عُمان في هذه البطولة الآسيوية، مشيرة إلى أن المنافسة كانت شديدة وتتطلب تركيزًا عاليًا، وأضافت أن العزيمة والإصرار كانا العاملين الرئيسيين للوصول إلى هذه النتيجة المشرفة، مؤكدة أن هذا الإنجاز يعكس التقدم الملحوظ في رياضة المبارزة في سلطنة عُمان، ويمهد الطريق لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل