52 طفلًا يستفيدون ببرامج المدرسة الرقمية بجامعة جنوب الوادي
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قال الدكتور أحمد حلمى منسق المدرسة الرقمية للأطفال بجامعة جنوب الوادي، إن دورة الجرافيك تضم ٢٢ طفلًا ودورة البرمجة ٣٠ طفلًا وتم تحديد هذه الأعداد وفقا لقدرة المعامل وحتى يتمتع كل طفل بمقعد وجهاز كمبيوتر مناسب.
وقام الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، اليوم السبت، بزيارة تفقد خلالها بداية فعاليات المدرسه الرقمية للاطفال بالجامعة.
وأوضح رئيس الجامعة أهمية التحول الرقمى واثره على الفرد والمجتمع و دور الجامعة فى خدمة المجتمع القنائى لمواكبة العصر وواضح سيادته ان المدرسة لها اكثر من برنامج تقدمة وهى برنامج البرمجة و الجرافيك و الألعاب الإلكترونية و صناعة المحتوى الرقمى و ريادة الأعمال و الربوت.
حضر بداية فعاليات المدرسه الرقمية للأطفال الدكتور عماد علي عميد كلية الحاسبات والمعلومات وعضو لجنة المدرسة الرقمية وباقى الاعضاء الدكتور محمد مهدى مساعد منسق المدرسة ومبارك أحمد مدير عام العلاقات العامة وبهاء محمد مؤيد عبدالله.
المدرسة الرقمية :-
وأعلن رئيس الجامعة فى 2 يوليو الحالي، إطلاق المدرسة الرقمية للأطفال، في إطار مبادرة المدرسة الرقمية بجامعة جنوب الوادى والتى تطلقها الجامعة خلال الأيام القادمة.
واستعرض الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة خلال الاجتماع خطة العمل مع اعضاء اللجنة والتى تنقسم الى مرحلتين هما مرحلة الاعداد والتنفيذ حيث شملت مرحلة الاعداد تحديد المستوى وتحديد الاطار الزمنى واعداد المحتوى العلمى ومراجعة البرامج المقترحة ومراجعة المحتوى باللغتين العربية والانجليزية ومراجعة المناهج وطرق التدريس وتصميم الشعار والحملة الترويجية والتى تم الانتهاء منها بالفعل .
وبيّن رئيس الجامعة، أن مرحلة التنفيذ شملت تحديد اماكن التدريب ( العملى والنظرى ) وتحديد القائمين على التدريس والجدول الزمنى المقترح للبرنامج الواحد مشيرا الى ان عدد البرامج التى ستقدم في المبادرة خمسة برامج هى برامج ريادة الاعمال وصناعة المحتوى الرقمى والبرمجة والالعاب الاكترونية والروبوت.
وأورد رئيس الجامعة، أن الهدف من المبادرة هو تنمية مهارات الاطفال في مجال التحول الرقمي وريادة الاعمال في سن مبكره لجزء انتباههم مبكرا لهذه الموضوعات وان يصبحوا مبدعين ومبتكرين ورواد اعمال في مجال تقنية المعلومات وتسويقها وغيرها من المجالات ذات الصلة كما تهد ف ايضأ الى تنمية قدرات الاطفال في مجال التحول الرقمي وريادة الاعمال والابتكار بالإضافة الى حماية الاطفال من مخاطر التكنولوجيا ويشترط في المتقدم اجادة القراءة والكتابة واجتياز الاختبارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برامج جامعة جنوب الوادي دورات أطفال المدرسة الرقمیة رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
أسرة "طلاب من أجل مصر" بجامعة القناة يشاركون في مهرجان الإسماعيلية للهجن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت أسرة "طلاب من أجل مصر" بجامعة قناة السويس بفعالية ختام مهرجان الإسماعيلية للهجن في دورته الـ20، والذي شهده الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، بمضمار الهجن بمحور 30 يونيو في نطاق مركز ومدينة فايد، وسط حضور رفيع المستوى من القيادات التنفيذية والعسكرية والشعبية.
هذا وأكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن مشاركة طلاب الجامعة في مثل هذه الفعاليات الوطنية الكبرى تعكس الدور الريادي للشباب الجامعي في تعزيز التراث الثقافي والرياضي لمصر، مشيدًا بالحضور المتميز لطلاب أسرة "طلاب من أجل مصر"، الذين كانوا واجهة مشرّفة للجامعة ومثالًا يحتذى به في التمثيل المشرف للطلاب على مستوى الجمهورية.
وأوضح أن الجامعة تحرص على دمج طلابها في الفعاليات الكبرى التي تعكس تاريخ وثقافة الوطن، وتعزز انتماءهم وهويتهم الوطنية.
وخلال استقبال الطلاب قبيل انطلاق المهرجان، أكد الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، على أهمية هذه المشاركة، مشيرًا إلى أن الطلاب هم سفراء الجامعة في المحافل الوطنية، وأن هذه التجربة تمثل فرصة لتعزيز روح الانتماء والفخر بالهوية المصرية من خلال التفاعل مع حدث يجمع بين الأصالة والمعاصرة.
من جانبه، أشار الدكتور محمود شعيب، منسق عام الأنشطة الطلابية، إلى أن مشاركة الطلاب جاءت ضمن رؤية الجامعة لتعزيز الدور الفاعل للشباب في إحياء التراث المصري الأصيل، لافتًا إلى أن طلاب أسرة "طلاب من أجل مصر" تفاعلوا بشكل إيجابي مع فعاليات المهرجان، واستفادوا من الأجواء التراثية والثقافية التي تخللته.
كما أوضح الدكتور محمد الباز، منسق أسرة "طلاب من أجل مصر"، أن الطلاب عبروا عن سعادتهم بحضور هذا الحدث المميز، الذي يعكس عمق التراث المصري، مؤكدًا أن الأسرة ستواصل مشاركاتها الفعالة في مختلف الفعاليات الوطنية التي تعزز من وعي الطلاب بأهمية الحفاظ على التراث والهوية الثقافية.
واختُتمت الفعاليات بتكريم الفائزين في السباقات المختلفة، وسط أجواء احتفالية جسّدت التراث البدوي الأصيل، بينما حرص طلاب الجامعة على توثيق هذه التجربة المميزة، التي شكّلت لهم فرصة للاندماج في بيئة تراثية وثقافية غنية.