قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، اليوم السبت، أن المشاركة القوية في الإنتخابات الرئاسية المقبلة واجب وطني من أجل مواصلة البناء المؤسساتي.

وأورد ياحي خلال تجمع شعبي بدار الثقافة “ولد عبد الرحمن كاكي” بمستغانم، أن “الانتخابات الرئاسية القادمة واجب وطني من أجل بناء جزائر المؤسسات. عن طريق تجسيد الديمقراطية والشفافية والتنافس الشريف.

بعيدا عن الممارسات القديمة من استعمال المال الفاسد و تداخل الصلاحيات و غيرها من المظاهر التي أضرت بالدولة”.

مضيفا أن تشكيلته السياسية “تؤمن بأن تحقيق الديمقراطية من خلال عملية انتخابية شفافة ونزيهة. من أجل بناء مؤسسات الدولة وصونها وتمتينها. لا يتحقق إلا من خلال انخراط المواطنين بقوة في العملية الانتخابية و التوجه إلى صناديق الاقتراع في السابع سبتمبر المقبل”.

وتابع: “نأمل أن تكون الحملة الانتخابية مسرحا لبرامج انتخابية تقدم الأفكار والرؤى والمقترحات والحلول. خدمة للجزائر وتطورها”.

وجدد ياحي التزام حزبه بالمشاركة الجادة و الفعلية في تأطير مختلف المراحل المتبقية من مسار العملية الانتخابية. انطلاقا من تنشيط الحملة الانتخابية للمرشح السيد عبد المجيد تبون. ومواصلة تجنيد كافة إطارات ومناضلي ومحبي الحزب. وتعبئتهم لإنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي.

ولدى تطرقه للمكتسبات الاجتماعية والانجازات الدبلوماسية التي تحققت في العهدة الأولى للرئيس تبون، قال ياحي أن “الجزائر حكومة وشعبا تقف إلى جانب الرئيس عبد المجيد تبون في موقفه الداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره”.

مضيفا “إننا على يقين بأن إرادة الشعب الصحراوي التواق للحرية. ستهزم وتسقط كل مناورات ومخططات نظام المخزن الاستعماري وحلفائه”.

واستنكر ذات المتحدث قرار الحكومة الفرنسية الاعتراف بما يسمى “خطة الحكم الذاتي” التي يروجها المخزن. معتبرا أنها “مناورة سياسية مشبوهة غير محسوبة العواقب”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

رصد “القنفذ الصحراوي” في براري الحدود الشمالية.. أصغر أنواع القنافذ

المناطق_واس

تُعد منطقة الحدود الشمالية من أغنى مناطق المملكة بالتنوّع البيئي، بفضل مساحتها الشاسعة وتنوع تضاريسها؛ مما أسهم في نشوء منظومة أحيائية فريدة تمثّل الكائنات البرية أحد أبرز مظاهره لدورها الحيوي في حفظ التوازن البيئي.

وفي هذا السياق، رُصد مؤخرًا القنفذ الصحراوي (Paraechinus aethiopicus)، في عدد من المواقع البرية بالمنطقة، ويُعزى تزايد ظهوره في صحارى مدينة عرعر إلى ازدهار الغطاء النباتي، وتوسّع نطاق المناطق المحمية، وتطبيق الأنظمة البيئية التي تسهم في الحفاظ على مكوّنات الطبيعة.

وأوضح عضو جمعية أمان البيئية عدنان الرمضون أن “القنفذ الصحراوي” يُعد من أصغر أنواع القنافذ، إذ يتراوح طوله بين 14 و28 سنتيمترًا، ويزن ما بين 250 و500 جرام، ويتميّز بأشواك تغطي ظهره بالكامل، تُستخدم درعًا واقيًا يحميه من المفترسات، إلى جانب أنفه الأسود، ووجود فراغ خالٍ من الشعر فوق عينيه مباشرة.

وبيّن أن هذا النوع يتّبع نظامًا غذائيًا متنوعًا يشمل الحشرات والعقارب وحتى الثعابين، ولا يواجه الكثير من الأعداء الطبيعيين، باستثناء بعض الطيور الجارحة، أبرزها النسر المصري (الرخمة)، الذي يعتمد على حمله إلى ارتفاعات شاهقة ثم إسقاطه للتخلص من أشواكه الدفاعية.

وأضاف أن “القنفذ الصحراوي” يدخل في سبات شتوي خلال أشهر البرد، ويُعتقد أنه الحيوان اللبون الوحيد في المملكة الذي يمر بهذه الظاهرة، ويعيش حياة فردية، إلا أن الذكر والأنثى يلتقيان خلال فصل الربيع للتكاثر، حيث تضع الأنثى ما يصل إلى ستة صغار بعد فترة حمل تتراوح بين 30 و40 يومًا، مبينًا أن الصغار تولد عمياء ومغطاة بالأشواك، فيما تستمر الأم في إرضاعها لمدة أربعين يومًا، وتشير الدراسات إلى أن دورة التكاثر تحدث مرة واحدة سنويًا فقط.

ورغم محدودية أعداده، لا يصنّف القنفذ الصحراوي حاليًا ضمن الكائنات المهددة بالانقراض، بل تشهد أعداده ارتفاعًا ملحوظًا بفضل الجهود المبذولة في التوسّع بالمحميات الطبيعية وتعزيز منظومة الحماية البيئية في المملكة.

مقالات مشابهة

  • خلال حملته الانتخابية.. هذا ما فعله أحد المرشحين
  • في هذه البلدة... إشتباكات عنيفة بسبب الإنتخابات
  • الفريق أول شنقريحة: التصدي للحملات المغرضة المُستهدِفة للجزائر واجب على كل وطني غيور على وطنه
  • ابن كيران: القضايا التي دافع عنها "البيجيدي" تظهر حاجة البلاد إلى حزب وطني مستقل معتز بمرجعيته الإسلامية
  • رصد “القنفذ الصحراوي” في براري الحدود الشمالية.. أصغر أنواع القنافذ
  • رصد القنفذ الصحراوي في براري الحدود الشمالية
  • عبد المحسن سلامة يواصل جولاته الانتخابية ويؤكد: آن الأوان لإعادة لم شمل الصحفيين
  • رصد “القنفذ الصحراوي” في براري الحدود الشمالية
  • أوزين في مؤتمر العدالة والتنمية: الأحزاب القوية تُبنى برهاناتها السياسية ومواقفها والتزام مناضليها
  • العمل على «مداواة» المشاركة العُمانية في الدورات الأولمبية المقبلة