يتكرر مشهد تراكم النفايات المنزلية في الحاويات في معظم الولايات، بسبب تأخر الشركة المختصة بنقل النفايات عن مواعيد النقل للمرادم والمواقع المخصصة، ويعاني السكان من تكدس النفايات المنزلية في الحاويات وتأخر نقلها لعدة أيام، مما يتسبب في امتلائها وعبث الحيوانات السائبة بأكياس القمامة وانتشار الروائح الكريهة، مطالبين بضرورة نقل النفيات المنزلية بشكل متواصل، وفي المواعيد المحددة، حفاظا على النظافة العامة و حماية الأحياء السكنية من أضرار المخلفات والروائح الكريهة.

وقال مصعب بن سليمان الراشدي من ولاية العامرات، تتكرر مشكلة تأخر نقل النفيات المنزلية، لأكثر من ثلاثة أيام و قد تصل إلى أسبوع.

وأضاف: تمتلئ الحاويات المخصصة للنفايات المنزلية، مما يضطر السكان إلى تركها بجانب الحاويات، وعندما تتأخر الشركة في نقلها تفوح منها روائح كريهة، مما يسبب إزعاجا للسكان، وتجمعا الحشرات وتسبب مصدر قلق وإزعاج للسكان.

وأشار الراشدي إلى أن تراكم النفايات في الحاويات، يؤدي إلى تجمع الحيوانات السائبة التي تقتات على النفايات، وتتسبب في تمزيق أكياس القمامة، مما يسبب انتشار النفايات بين المنزل و الطرقات.

وطالب مصعب الراشدي بضرورة متابعة الجهات المختصة للشركة المناط بها نقل النفايات، ومتابعة أداء عملها في نقل النفايات بموعدها المحدد، حفاظا على البيئة وراحة السكان والمظهر العام.

مشكلة تتكرر

من جانبه قال حمود بن سيف الرواحي: منذ مدة نعاني من طول مدة ترك النفايات المنزلية في حاويات القمامة ويتكرر ذلك في الإجازات والأعياد، وفي كل مرة تتزايد مدة ترك القمامة دون نقل.

وأكد الرواحي بأن مظهر حاويات القمامة وهي ممتلئة غير حضاري، فالسكان مجبرون على ترك القمامة بجانب الحاويات، دون وجود حل بإيديهم.

وأضاف: حاولنا أكثر من مرة مخاطبة الجهات المعنية، دون وجود أي استجابة، الشركة المختصة أيضا لم تستجب لمخاطبة الأهالي، لذلك نتمنى إيجاد حلول لهذه الظاهرة التي تنتشر في عدة ولايات ويعاني منها السكان.

من جانبه أكد جمعة بن خميس العرفاتي على أن مشكلة تأخر الشركة في نقل النفايات مشهد غير حضاري، ويؤدي إلى تلوث بيئي بسبب الروائح الكريهة وتجمع الحشرات في الحاويات.

وأضاف: مع حرارة الصيف وتحلل النفايات سريعا تتفاقم مشكلة التأخر في نقل النفايات، حيث أصبحت الروائح لا تطاق وتنتشر في الأحياء السكنية وعند المرور في الطريق بجانب الحاويات.

وناشد العرفاتي الجهات المختصة بإيجاد حلول سريعة لهذه المشكة ووضع الإجراءات المناسبة التي تضمن التزام الشركة بنقل النفايات في موعدها، قبل تكدسها وامتلاء الحاويات بها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: نقل النفایات فی الحاویات فی نقل

إقرأ أيضاً:

تقنية مبتكرة لتحويل النفايات النووية إلى مصدر طاقة نظيف ومستدام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قدمت شركة Moltex Energy الكندية حلاً ثوريًا عبر تقنية Waste to Stable Salt (WATSS) و التي تتيح تحويل النفايات النووية إلى مورد طاقة نظيف وفقا لما نشرتة مجلة interesting engineering.

تعتمد عملية WATSS على تقنيات كيميائية متطورة لتحويل الوقود النووي المستعمل إلى مصدر طاقة بدلا من أن يكون عبئا ومن خلال هذه العملية تقوم "مولتكس" باستخراج 90% من المواد المشعة من الوقود النووي المستعمل بشكل أكثر كفاءة، ما يساهم في تقليل حجم النفايات بشكل كبير.

ويوضح روري أوسوليفان الرئيس التنفيذي لشركة "مولتكس": مع تزايد الطلب على الطاقة النووية يتعين أن تتواكب القدرة على إدارة الوقود النووي المستعمل يعد WATSS حلا مبتكرا لا يقتصر على تقليل التحديات بل يضيف قيمة اقتصادية من خلال تحويل النفايات إلى مصدر طاقة جديد.

ويعمل نظام WATSS على تتبع خطوات منظمة ومتعددة المراحل لتحويل الوقود النووي المستعمل إلى طاقة والتى تتمثل فى الاتى :

1-المعالجة الأولية: يصل الوقود النووي المستعمل إلى منشأة WATSS حيث يخضع لعمليات الأكسدة والاختزال التي تمهد لمزيد من المعالجة.

2- المرحلة الأولى: فصل المواد فوق اليورانيوم عن اليورانيوم عن طريق إذابتها في الملح المنصهر، بينما يظل اليورانيوم غير قابل للذوبان.

3- المرحلتان الثانية والثالثة: تنقية العناصر المشعة المستخلصة وتحويلها إلى وقود ملح منصهر، مع إزالة نواتج الانشطار. ويتم تعديل خليط الملح النهائي ليصبح مناسبا لاحتياجات المفاعلات النووية ما يؤدي إلى إنتاج أملاح وقود تعتمد على الكلوريد أو الفلوريد (الأملاح الأنسب لاستخدامها في المفاعلات الحديثة لأنها توفر خصائص أفضل لأداء المفاعل).

وبالمختصر العملية تتضمن تحويل الوقود النووي المستعمل إلى مادة قابلة للاستخدام مرة أخرى في المفاعلات النووية مع إزالة العناصر السامة والضارة التي تنتج أثناء عملية الانشطار وتعديل الخلائط لتكون مناسبة لاحتياجات المفاعل.

وتقدم WATSS بديلا تجاريا قابلا للتطبيق لإدارة النفايات النووية فالعملية تتمتع بتعقيد منخفض ما يجعلها خيارا عمليا وقابلا للتطوير لإعادة تدوير الوقود المستعمل وهذا الحل لا يقتصر على تقليل حجم النفايات بل يساهم أيضا في فتح فرص اقتصادية جديدة للمرافق وأصحاب النفايات.

ومع نحو 66 مفاعلا نوويا قيد الإنشاء و80 تصميما لمفاعلات صغيرة معيارية (SMR) قيد التطوير حول العالم فإن WATSS يعد خيارا مستداما لإدارة النفايات النووية المتزايدة.

وبالإضافة إلى التقنية الرائدة تقدم الشركة خدمات استشارية لمساعدة مالكي النفايات النووية على تقييم وتقليل المخاطر المرتبطة بتخزين الوقود المستعمل.

مقالات مشابهة

  • “موانئ”: ارتفاع أعداد الحاويات الصادرة بنسبة 18.25% خلال فبراير 2025 مقارنة بنفس الشهر العام الماضي
  • بخطوات بسيطة.. طريقة عمل السمبوسة باللحمة المنزلية
  • تخصيص ثلاثة ملايين يورو للتخلص من النفايات الطبية الخطرة بغزة
  • والي الخرطوم يضع معالجات للحد من تكدس المواطنين أمام البنوك في أم درمان
  • شاهد بالفيديو.. “المسحراتية” في بورتسودان يخطفون الأضواء بمدائح نبوية وأغنيات مرتبة أثناء جولة داخل الأحياء ومتابعون: (عاملين بروفات من بدري وشغل بختلف)
  • القمامة تتسبب في جريمة
  • حملات مكثفة لرفع القمامة وانارة الشوارع بمدن مطروح
  • حل مبتكر لتحويل النفايات النووية إلى مصدر طاقة نظيف
  • اكتشاف مذهل: تحويل النفايات إلى طاقة نظيفة لا تنضب!
  • تقنية مبتكرة لتحويل النفايات النووية إلى مصدر طاقة نظيف ومستدام