بنك أوف أميركا: الفدرالي قد يؤجل خفض الفائدة حتى كانون الاول
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
يرى بنك أوف أميركا أن الفدرالي الأميركي قد يؤجل أول عملية خفض للفائدة في دورته الحالية حتى كانون الأول، على الرغم أن معظم توقعات السوق تميل إلى شهر أيلول.
وأوضح البنك أنه على الرغم من أن بعض مسؤولي البنك أظهروا تأييدهم لخفض معدل الفائدة في أحدث تصريحاتهم إلا أن البنك سينتظر على الأرجح حتى تظهر المزيد من البيانات التي تشير إلى تباطؤ التضخم أو هدوء الاقتصاد.
وأشار بنك أوف أميركا إلى أن قرار رئيس الفدرالي جيروم باول يعتمد على تفويض مزدوج وهو أن خفض الفائدة قد يحدث نتيجة أن الاقتصاد يهدأ، أو التضخم يتباطأ أو كلاهما.
وأضاف البنك: مع اقتراب التضخم من أهداف الفدرالي، يستطيع البنك الآن منح المزيد من الاهتمام المتوازن لكل من التضخم والتوظيف، مع مواصلة السعي نحو المستهدف البالغ 2%.
ولذلك يشكك البنك في إمكانية خفض الفدرالي لمعدل الفائدة في أيلول، مشيراً إلى أن تلك الظروف تمنح المركزي الأميركي أسباباً أقل لخفض الفائدة مع تكيف السوق بشكل إيجابي.
ويرى بنك أوف أميركا أن لهجة الفدرالي ستكون أن لجنة السياسة النقدية بحاجة إلى مزيد من البيانات وأن القرارات ستكون على أساس كل اجتماع.
وعلى الرغم من ذلك، لم يسقط بنك أوف أميركا احتمالية خفض الفائدة في أيلول، مشيراً إلى أنه قد يعدل توقعاته، وذلك في حالة أن كانت لهجة الفدرالي تميل نحو التيسير النقدي، أو في حالة صدور تقرير ضعيف للوظائف عن يوليو تموز الجاري.
وكانت بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأميركي أظهرت أمس الجمعة، ارتفاع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في أميركا 2.5% في حزيران وفقاً للتوقعات ومقابل 2.6% في أيار. وتأتي تلك البيانات قبل أقل من أسبوع من اجتماع السياسة النقدية للفدرالي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بنک أوف أمیرکا خفض الفائدة
إقرأ أيضاً:
محللو الاقتصاد بالبرازيل يرفعون توقعاتهم بشأن أسعار الفائدة والتضخم في 2025
رفع محللو الاقتصاد في البرازيل من تقديراتهم بشأن أسعار الفائدة القياسية والتضخم في نهاية العام المقبل، لتصل إلى 12%.
وتأتي الخطة بعد أن حذر محافظو البنوك المركزية من دورة تضييق نقدي مطولة، في حال ساءت توقعات أسعار المستهلك بشكل أكبر.
وأفاد استطلاع رأي أجراه البنك المركزي في البلاد لعدد من محللي الاقتصاد -أوردته وكالة «بلومبيرج» الأمريكية اليوم الإثنين- بأن معدل الفائدة القياسي المعروف بـ«سيليك» سيصل إلى 12٪ خلال ديسمبر العام المقبل، ارتفاعًا من التقدير السابق البالغ 11.5%، كما رفعوا توقعاتهم بشأن زيادات أسعار المستهلك في نهاية العام المقبل إلى 4.12%، ما يمثل الزيادة الخامسة على التوالي.
كذلك ارتفعت تقديرات التضخم السنوي لشهر ديسمبر المقبل إلى 4.64%، كما أنه من المتوقع أن ترتفع تكاليف المعيشة بنسبة 4.14% خلال أفق زمني يمتد لـ 12 شهرًا.
ولطالما تُراجع البنوك الكبرى تقديراتها بشأن معدلات الفائدة، حيث رفع بنك "إيتاو" البرازيلي توقعاته -في منشور صدر اليوم- إلى 13.5% من 12% في السابق، مشيرا إلى ضعف العملة وزيادة المخاطر التضخمية.
ويستهدف صناع السياسات وصول التضخم السنوي عند 3%، مع نطاق تسامح زائد أو ناقص 1.5 نقطة مئوية، داعين إلى ما وصفوه بـ «تغييرات هيكلية» في السياسة المالية لخفض توقعات التضخم، ما يفتح الباب في نهاية المطاف لخفض أسعار الفائدة.
وكان صناع السياسات قد أطلقوا دورة تضييق نقدي خلال شهر سبتمبر الماضي، أدت إلى رفع معدلات الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس حتى الآن، لتصل إلى 11.25%، كما تجاوز التضخم السنوي نطاق التسامح، ليبلغ 4.76%، مدعومًا بالنشاط الاقتصادي الضعيف وسوق العمل الضيقة والإنفاق الحكومي المرتفع.
وفي الأسبوع الماضي، حذر محافظو البنوك المركزية من حملة مطولة أخرى لرفع أسعار الفائدة إذا ساءت توقعات أسعار المستهلك بشكل أكبر.
اقرأ أيضاًستاندرد تشارترد: المركزي المصري سيخفض الفائدة بالتزامن مع تراجع التضخم لـ 13.5%
البنك المركزي: 1.2 تريليون جنيه حجم المعاملات المالية عبر تطبيق إنستاباي
قبل قرار البنك المركزي.. ما هي توقعات «HC» لسعر الفائدة في مصر؟