مرصد الأزهر يدين الهجوم الإرهابي في نيجيريا
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قتل سبعة عسكريين نيجيريين جراء تفجير لغم أرضي في شمال شرق البلاد، وذلك في منطقة ينشط فيها إرهابيون تابعون لتنظيم «داعش»، بحسب ما أعلنته وسائل إعلام محلية أمس الجمعة.
وكان العسكريون متوجهين فجر يوم الخميس إلى كوكاوا عندما انفجرت عبوة ناسفة بدائية الصنع بالمركبة التي كانت تقلهم، مما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم سبعة، بالقرب من قرية باوارتي.
وقال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عقب الهجوم، إته عقب الهجوم حمل خبراء أمنيون تنظيم «داعش» في غرب إفريقيا، الفصيل الإرهابي المنتشر في منطقة بحيرة تشاد المسئولية.
وأشار مرصد الأزهر إلى أن القوات النيجيرية تخوض حربًا ضد الإرهاب المتمثّل في جماعة بوكو حرام الموالية لتنظيم داعش منذ أكثر من عقد من الزمن، في صراع خلّف نحو 40 ألف قتيل وقرابة مليوني نازح في شمال البلاد.
ووفق إحصاءات مرصد الأزهر لمكافحة التطرف شهدت الأشهر القليلة الماضية تراجعًا نسبيًا في الهجمات التي ينفذها تنظيم داعش في نيجيريا، وهي الهجمات التي تسببت في تصدر منطقة المثلث الحدودي المسمى «مثلّث الموت» المشهد العملياتي.
وعليه لفت المرصد إلى أن الهجوم الذي استهدف مركبة العسكريين النيجيريين بمثابة إعلام من تنظيم داعش بأنه باق في البلاد وبإمكانه تنفيذ أي عملية في أي وقت، ما يتطلب يقظة من قوات الأمن لقطع الطريق على التنظيم الإرهابي واستثمار النجاحات التي حققت بشكل لافت تراجعًا ملحوظًا.
اقرأ أيضاًمقتل 17 مزارعا بالكونجو على يد داعش.. ومرصد الأزهر يدين الهجوم الإرهابي
مرصد الأزهر يحذر من خطورة امتلاك حركة الشباب في الصومال للسلاح
مرصد الأزهر: الاحتلال مازال يرتكب جريمة تعد الأبشع على مدار القرن الـ 21
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تنظيم داعش التنظيم الإرهابي مرصد الأزهر لمكافحة التطرف مثل ث الموت جماعة بوكو حرام مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى يدين الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية بحق المدنيين في سوريا
يمانيون/ صنعاء أدان مجلس الشورى الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية بحق المدنيين الأبرياء في مناطق الساحل السوري.
وذكر المجلس في بيان صدر عنه اليوم، أن تلك الجرائم ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية يندى لها جبين الإنسانية وتستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي السوري خدمة للمخططات الصهيونية في المنطقة.
وأشار إلى أن ما تقوم به المجاميع المسلحة من مجازر تمثل انتهاكا سافرا للقوانين الإنسانية والدولية وحقوق الإنسان وتحرف الأنظار عن الاعتداءات السافرة للكيان الصهيوني على الأراضي السورية.
وندد البيان بالصمت العربي والإسلامي إزاء الجرائم التي تطال المدنيين العزل في الساحل السوري، مطالبا رابطة مجالس الشيوخ والشورى في أفريقيا والعالم العربي بإدانة تلك الجرائم والضغط في المحافل الدولية لإيقاف المجازر التي ترتكبها الجماعات المسلحة والانتهاكات الإسرائيلية في سوريا.
وأكد المجلس التضامن الكامل مع الشعب السوري الشقيق إزاء ما يتعرض له من جرائم وحشية.. داعيًا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تحمل المسؤولية الدينية والإنسانية تجاه الشعب السوري والتحرك بشكل عاجل على كافة المستويات لوقف تلك الجرائم والمطالبة بتقديم مرتكبيها للعدالة.