إجازة مولد النبي 2024: موعدها لجميع العاملين في الدولة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
تُعتبر الإجازات المدفوعة الأجر من الأمور التي تشغل بال الكثير من الموظفين في القطاعين الحكومي والخاص، خاصةً عندما تأتي المناسبات الدينية التي توفر فرصة للراحة والاستمتاع مع الأسرة.
من بين هذه المناسبات، يأتي عيد المولد النبوي الشريف كأحد الأيام التي يتطلع إليها العديد للاحتفال والتقرب من العائلة والأصدقاء.
يوافق عيد المولد النبوي الشريف هذا العام يوم 12 من شهر ربيع الأول 1446 هـ، والذي يتزامن مع يوم الأحد، 15 سبتمبر 2024.
ويُعتبر هذا اليوم فرصة للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، حيث يستعد الكثيرون لشراء حلوى المولد من المحلات المختلفة، كما يُحتفل به عبر التجمعات العائلية وصلة الأرحام.
الإجازة الرسمية ومدى تأثيرها على الموظفينوفقًا لقرار مجلس الوزراء، يتم تعديل تواريخ الإجازات الرسمية التي تصادف منتصف الأسبوع لتتزامن مع الإجازة الأسبوعية، وذلك لتوفير فترة راحة ممتدة للموظفين.
بناءً على هذا القرار، يُتوقع تأجيل إجازة المولد النبوي من يوم الأحد، 15 سبتمبر 2024، إلى يوم الخميس، 19 سبتمبر 2024، لتمنح الموظفين فترة استراحة أطول.
حقوق الموظفين وإجازة المولد النبويالإجازة المدفوعة الأجر: تُعتبر إجازة المولد النبوي إجازة مدفوعة الأجر لجميع العاملين في القطاعين الحكومي والخاص. هذا يعني أن الموظفين سيحصلون على أجرهم كاملًا حتى في حال عدم عملهم في هذا اليوم.العقوبات والغرامات: يُلزم قانون الإجازات أصحاب العمل والشركات بدفع الأجر الكامل للموظفين في أيام الإجازات الرسمية. وفي حال عدم التزام أصحاب العمل بهذا، يتم فرض غرامات وعقوبات وفقًا للائحة الإجازات المعمول بها.الاستعداد للاحتفالمع اقتراب عيد المولد النبوي، يبدأ الكثيرون في التحضير لهذا اليوم المبارك من خلال شراء حلوى المولد، والتخطيط للاحتفالات العائلية. كما يُعتبر هذا اليوم فرصة للتقرب من الأهل والأصدقاء وتجديد الروابط الأسرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مولد النبي إجازة إجازة مولد النبي 2024 الموظفين إجازة المولد النبوی هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
الثقة والتوازن.. ما سر استمتاع الموظفين بالعمل والحياة في الدنمارك؟
في الدنمارك، حيث التوازن بين العمل والحياة يُعتبر أولوية وطنية، تجد البلاد نفسها دائمًا ضمن أفضل خمس دول في العالم في هذا المجال. وبالنسبة لغابريل هوكيس، الموظف في شركة تكنولوجيا بكوبنهاغن، كلمة واحدة تلخص التجربة: "الثقة".
يوضح هوكيس في تقرير نشرته شبكة "بي بي سي"، "لا يمارس أحد الإدارة التفصيلية عليك (وضعك تحت مراقبة مستمرة والتحكم في التفاصيل)، أو تشعر بالقلق لم قد يحدث لك".
ويضيف أن المديرين في الدنمارك يركزون على نتائج العمل بدلاً من مراقبة ساعات العمل، قائلا: "لا يهتمون بالتأكد من أنك تعمل لثمان أو لتسع ساعات في اليوم، لأنهم يهتمون فقط بما إذا كنت قد أنجزت مشاريعك".
يشير هوكيس إلى أن هذه الطريقة في الإدارة تخلق بيئة عمل ديمقراطية للغاية، حيث لا يشعر الموظفون بوجود تسلسل سلطات صارم. ويضيف: "تحقق طريقة العمل هذه الكثير من الثقة في الدنمارك".
إحصائيات تؤكد التوازن
وفقًا لأحدث الأرقام الدولية الصادرة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، يعمل 1.1% فقط من العاملين في الدنمارك 50 ساعة أو أكثر في الأسبوع. وهذه النسبة أقل بكثير من المتوسط العالمي الذي يبلغ 10.2%. بالمقارنة، تصل نسبة العاملين لساعات طويلة في بريطانيا إلى 10.8%، وفي الولايات المتحدة إلى 10.4%.
يسلط مايك ويكنغ، مؤلف كتاب "فن الحياة الدنماركية" ورئيس مؤسسة أبحاث السعادة الدنماركية، الضوء على السياسات التي تعزز هذا التوازن. ويقول: "الدنماركيون سعداء في العمل بالفعل. ويؤكد حوالي 60% منهم على أنهم سيواصلون العمل حتى إذا فازوا باليانصيب وأصبحوا مستقلين ماليًا".
ويشير ويكنغ إلى مجموعة من السياسات التي تُعد نموذجًا للدول الأخرى، مثل الحق في الحصول على إجازة سنوية مدفوعة الأجر لمدة خمسة أسابيع على الأقل في السنة، إضافة إلى العطلات الرسمية.
بحسب التقرير، فإن هذه السياسة تفوق ما هو متاح في العديد من الدول الأخرى، إذ تصل الإجازة مدفوعة الأجر في بريطانيا إلى 5.6 أسابيع لمعظم العاملين، بينما لا تزيد في الولايات المتحدة عن 11 يومًا فقط.
كما تقدم الدنمارك ستة أشهر مدفوعة الأجر كإجازة أمومة وأبوة لكلا الوالدين، وهي فترة طويلة مقارنة بما هو متاح في دول أخرى.
في بريطانيا، يحصل الأب أو الشريك غير الوالد عادة على إجازة أبوة مدفوعة الأجر لمدة أسبوع إلى أسبوعين، بينما في الولايات المتحدة لا توجد سوى إجازة غير مدفوعة الأجر بضمان فيدرالي، باستثناء بعض الولايات مثل كاليفورنيا التي تقدم إجازة مدفوعة الأجر.
الثقافة الجماعية مقابل الفردية
ترى سامانثا ساكسبي، خبيرة الموارد البشرية الأمريكية ومديرة التسويق في الجمعية الوطنية للموارد البشرية في الولايات المتحدة، أن الدنمارك تتمتع بتوازن جيد بين العمل والحياة لأنها "تعطي الأولوية للرفاهية الجماعية".
وتضيف: "على النقيض، فإن الولايات المتحدة شددت لفترة طويلة على الإنجاز والطموح الفردي، وهو ما قاد إلى ظهور ابتكارات هائلة، ولكن في كثير من الأحيان على حساب التوازن بين العمل والحياة".
لكن ساكسبي تشير إلى أن المزيد من الشركات في الولايات المتحدة بدأت في تقليد النموذج الدنماركي والدول الإسكندنافية الأخرى من خلال تقديم مزايا مثل إجازة مدفوعة الأجر غير محدودة، وأيام مخصصة للصحة العقلية، وبرامج التعافي.
وتقول ساكسبي: "الموظفون الذين يحصلون على قسط كافٍ من الراحة ويتمتعون بالتوازن يقدمون أفكارًا جديدة، ومهارات أفضل في حل المشكلات، ومشاركة أكبر. ويبدأ الموظفون في الشعور بالتمكين للحصول على الوقت الذي يحتاجون إليه دون التضحية بالتقدم الوظيفي".
من خلال هذه السياسات والممارسات، تثبت الدنمارك أنها نموذج رائد للدول والشركات التي تسعى لتحسين جودة حياة موظفيها. ويُظهر التركيز على التوازن بين العمل والحياة كيف يمكن للثقة والرفاهية الجماعية أن تسهم في خلق بيئة عمل إنتاجية.