جمعت شركة نيورالينك التي أسسها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بهدف تطوير تكنولوجيا تربط المخ البشري بأي جهاز كمبيوتر مباشرة تمويلات جديدة من المستثمرين بقيمة 280 مليون دولار. قاد دورة التمويل الجديدة شركة فاوندرز فاند التابعة لمستثمر التكنولوجيا المعروف بيتر تيل، بحسب ما ذكرته نيورالينك في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي أمس الاثنين.

يذكر أن شركة نيورالينك تستهدف تطوير جهاز كمبيوتر يتصل مباشرة بالمخ البشري من خلال أقطاب كهربائية دقيقة. وتستهدف الشركة في البداية استخدام هذه التقنية في التطبيقات الطبية. والهدف الأول للتقنية الحديدة هو مساعدة الأشخاص الذين لا يستطعيون الحركة لتشغيل أي كمبيوتر من خلال أفكارهم. وفي وقت لاحق تأمل الشركة في استعادة البصر والقدرة على الكلام من خلال التكنولوجيا. كما يتحدث ماسك مالك شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا ومنصة التواصل الاجتماعي تويتر التي حول اسمها إلى إكس، عن مستقبل يزيد فيه البشر قدراتهم من خلال الاتصال بأي جهاز كمبيوتر. وحصلت نيورالينك على موافقة على بدء التجارب السريرية للتكنولوجيا الجديدة في الولايات المتحدة خلال العام لحالي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا من خلال

إقرأ أيضاً:

عصر جديد لهذا النوع من الكمبيوتر .. الذكاء الاصطناعي هيخلي اللابتوب أقوى بكتير

يشهد العالم تحولًا كبيرًا في طبيعة العمل مع التقدم السريع في الذكاء الاصطناعي، ما يطرح تساؤلات جوهرية حول مستقبل الوظائف المكتبية التقليدية. 

يعتمد الصحفيون، المحاسبون، المبرمجون، وغيرهم على أجهزة الابتوب في أداء مهامهم اليومية، أصبحوا اليوم في مواجهة واقع جديد حيث يهدد الذكاء الاصطناعي بفرض تغييرات جذرية على سوق العمل.

صعود الذكاء الاصطناعي: تهديد للوظائف الرقمية؟

الوظائف التي تعتمد على الابتوب لطالما تميزت بالمرونة، سواء من حيث إمكانية العمل عن بُعد أو تجنب التنقل والالتزام بالزي الرسمي. ومع ذلك، فإن هذه الامتيازات قد تكون في خطر مع التطورات السريعة في نماذج الذكاء الاصطناعي التي بدأت تُظهر كفاءة عالية في أداء المهام التي كانت تتطلب في السابق تدخلًا بشريًا.

على سبيل المثال، النماذج الحديثة مثل "GPT-4" من شركة "OpenAI" وصلت لمستويات أداء تقارب أو حتى تتجاوز الأداء البشري في مهام البرمجة. 

كما أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل "DALL·E" و"Sora" تنافس الفنانين البصريين والمصممين، مما أدى بالفعل إلى انخفاض الطلب على خدمات التصميم المستقل.

حتى في المجالات البحثية، بدأت خدمات مثل "Deep Research" من OpenAI في إظهار كفاءة عالية في إجراء الأبحاث عبر الإنترنت، بينما تُظهر النماذج "الوكيلة" مثل "Operator" قدرة متزايدة على تنسيق المهام المعقدة بطريقة تشبه أداء المديرين البشريين.

الكشف عن مولد الفيديو الجديد بالذكاء الاصطناعي في Gemini من جوجلجوجل تطلق نماذج ذكاء اصطناعي متطورة لتعزيز قدرات الروبوتاتعلي بابا تكشف عن ذكاء اصطناعي قادر على تعرف المشاعر البشريةتفاصيل أحدث برنامج ذكاء اصطناعي صيني.. هل ينافس شات جي بي تي؟سوني تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي مع ألعاب PS5 بطريقة مذهلةOpenAI تكشف عن أدوات جديدة لإنشاء وكلاء الذكاء الاصطناعيلماذا يتقدم الذكاء الاصطناعي أسرع من الروبوتات؟

على الرغم من التقدم الكبير في الذكاء الاصطناعي، لا تزال الروبوتات تعاني من صعوبات كبيرة في تنفيذ المهام الفيزيائية المعقدة. 

يعزى هذا التفاوت إلى ما يُعرف بـ"مفارقة مورافيك"، والتي تشير إلى أن المهام التي تبدو سهلة بالنسبة للبشر، مثل المشي أو التقاط الأشياء، تتطلب قدرًا هائلًا من التعقيد بالنسبة للآلات.

السبب الرئيسي وراء ذلك هو نقص البيانات الواقعية اللازمة لتعليم الروبوتات كيفية التفاعل مع العالم المادي. 

في المقابل، تُدرّب نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية على كميات هائلة من النصوص الرقمية، ما يتيح لها التعلم بشكل أسرع بكثير مقارنة بالروبوتات التي يجب أن تتعلم من خلال التجربة الحسية المباشرة.

 هل نحن على أعتاب تغيير جذري؟

وفقًا لدراسة أجرتها "Epoch AI"، يُمكن أن تحل نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة محل حوالي 13% من الوظائف الحالية، خاصة تلك التي تعتمد بشكل أساسي على المهام الرقمية عن بُعد مثل البرمجة، والمحاسبة، والصحافة الرقمية.

ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أن هذا التحول قد لا يؤدي بالضرورة إلى فقدان شامل للوظائف، بل ربما يعيد تشكيل سوق العمل، بحيث يتحول العاملون إلى وظائف يصعب أتمتتها، مثل التمريض، أو الحرف اليدوية، أو الأعمال التي تتطلب تفاعلًا إنسانيًا مباشرًا.

التكيف مع المستقبل

في ظل هذا الواقع الجديد، قد يكون الحل الأمثل هو تبني المرونة وتطوير المهارات التي يصعب على الذكاء الاصطناعي تقليدها، مثل الإبداع والمهارات الاجتماعية.

 وبينما يواصل الذكاء الاصطناعي تقدمه السريع في المجالات الرقمية، تظل الوظائف التي تتطلب تدخلًا بشريًا مباشرًا في مأمن نسبي، على الأقل في الوقت الحالي.

 ليس بالضرورة الذكاء الاصطناعي عدوًا للعمالة، بل قد يصبح أداة لتعزيز الإنتاجية، بشرط أن يتمكن البشر من التكيف مع التغيرات واستغلال هذه التقنيات لتحقيق أقصى فائدة ممكنة.

مقالات مشابهة

  • عصر جديد لهذا النوع من الكمبيوتر .. الذكاء الاصطناعي هيخلي اللابتوب أقوى بكتير
  • وما أدراك ما صيدنايا.. وثائقي يكشف خبايا مسلخ نظام الأسد البشري
  • مصطفى عنبة: مفيش مشاكل بيني وبين حمو بيكا.. وعمري ما جربت المخـ. ـدرات
  • جهاز صاعق.. طالب يصيب زميله بـ ارتجاج في المخ بحلوان
  • ضرورة إبادة الجنس البشري
  • 3 أخطاء شائعة عن سماع صافرة في الكمبيوتر .. تعرف عليها
  • بتكلفة 440 مليون درهم.. محافظ الجيزة يشارك في وضع حجر الأساس لمشروع «سوفيتيل ليجند بيراميدز الجيزة»
  • مستشارية الأمن القومي ترجو من أمريكا تمويل برامج الأمم المتحدة في العراق
  • غرفة ينبع تنظم ورشة عمل تعريفية حول منتج تمويل رواد الأعمال للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والناشئة
  • صحة غزة: العدو الصهيوني لم يُدخل أي جهاز طبي منذ بدء العدوان