تعمل بلدية ظفار بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة على تأهيل عددٍ من المواقع السياحية الجديدة وتحسين الواجهات وتنفيذ عددٍ من مشروعات الطرق في محافظة ظفار بالتزامن مع موسم خريف ظفار لعام 2024م.

وقال سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار: إن موسم خريف ظفار 2023م حقق نجاحًا كبيرًا في تنشيط الحركة السياحية والتجارية ودعم القطاعات الأخرى، حيث بلغ عدد زوار الموسم حوالي مليون زائر مسجلًا زيادة بمعدل 18.

4 بالمائة مقارنة بعام 2022م، في حين بلغ حجم الإنفاق أكثر من 100 مليون ريال عُماني.

وأضاف سعادته: من المتوقع أن يشهد موسم خريف ظفار هذا العام زيادة في عدد الزوار بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15 بالمائة مقارنة بالموسم الماضي على أن يتجاوز حجم الإنفاق 115 مليون ريال عُماني.

وأوضح سعادته أنه يتم حاليًا تأهيل مواقع مختلفة وجديدة في محافظة ظفار لتكون نقطة جذب سياحي بشكل دائم، ومن بين هذه المواقع «عودة الماضي» و«أتين سكوير» و«آب تاون» و«بوليفارد رذاذ»، مبيّنًا أن هناك خطةً لتشغيل هذه المواقع على مرحلتين، الأولى: تكون حسب المواسم بمعدل 3 مواسم أي ما لا يقل عن 6 أشهر، والثانية: تأهيل بعض هذه المواقع ليتم تشغيلها خلال فترة أطول من العام.

وأكد سعادة الدكتور أحمد الغساني أن الحكومة استثمرت في تطوير محافظة ظفار بشتى المجالات، فقد شملت عملية التطوير تحسين انسيابية الحركة المرورية وتنفيذ العديد من مشروعات الطرق حاليًا وتتجاوز قيمتها المعتمدة لهذا العام 30 مليون ريال عُماني، إضافة إلى مشروعين لتصريف مياه الأمطار، والعديد من المشروعات الخاصة بتطوير المواقع السياحية وتحسين الواجهات وغيرها من المشروعات التنموية الأخرى.

وأشار سعادته إلى أن هناك خطةً طموحةً وموافقاتٍ لتنفيذ العديد من المشروعات في محافظة ظفار سيُعلَن عنها خلال الفترة المقبلة، ترتبط معظمها بتعزيز البنية الأساسية وتوسيع أعمال الطرق في مختلف ولايات المحافظة والتركيز على تحسين شبكة تصريف مياه الأمطار ودعم تطوير بعض المشروعات الشبابية وغيرها.

وقال سعادته: نتيجةً للعمل الدؤوب الذي عملتْ عليه محافظة ظفار خلال السنتين الماضيتين؛ تم استحداث أنشطة وفعاليات بعد موسم الخريف، منها فعاليات موسمي «الصرب» و«الشتاء» التي لقيت نجاحًا كبيرًا وأسهمت في توسيع النطاق الجغرافي للزوار في المحافظة، موضحًا أن معظم السياح خلال فترة الصيف يأتون من مختلف محافظات سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في حين يأتي السياح إلى المحافظة خلال موسم «الصرب» من بعض الدول العربية مثل: مصر وليبيا والجزائر إضافة إلى الدول الآسيوية كالصين وغيرها، بينما يأتي السياح خلال موسم الشتاء من الدول الأوروبية وأوروبا الشرقية وغيرها.

وأكد سعادة الدكتور رئيس بلدية ظفار أن ملامح الأنشطة التجارية والاقتصادية والسياحية في محافظة ظفار أصبحت بارزة وتعمل المحافظة على العديد من الرؤى والاستراتيجيات التي من شأنها تحفيز النمو في هذه القطاعات وفتح المجال أمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشباب العُماني والمبتكرين وتعزيز الاستثمار في القطاعات التجارية والاقتصادية الأخرى سواء كانت مرتبطة بالقطاع السياحي أم بالموارد الطبيعية التي تتميز بها المحافظة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: موسم خریف ظفار فی محافظة ظفار ع مانی

إقرأ أيضاً:

مشروعات وخدمات تواكب تنامي الحركة العمرانية والاقتصادية في منح

تنفذ بلدية الداخلية العديد من المشروعات والخدمات لتعزيز البنية الأساسية بولايات المحافظة وتطوير الحركة الاقتصادية والسياحية بما يلبي تطلعات وآمال أهالي المحافظة، وتعمل البلدية على دراسة احتياجات المحافظة في مجالات متعددة بحيث يتم بلورة تلك الاحتياجات إلى مشروعات وخدمات تعزز المقومات الاقتصادية والسياحية في ولايات المحافظة.

وقد حظيت ولاية منح بعدد من المشروعات منها رصف الطرق وتجميل مدخل الولاية وطرح عدد من المواقع للاستثمار استكمالا لمنظومة المشروعات التنموية لتواكب متطلبات المرحلة القادمة التي تشهد تنامي الحركة العمرانية والاقتصادية بما يحقق مستوى أفضل في الخدمات البلدية.

وقال المهندس علي بن مسعود الهنائي مدير دائرة البلدية في ولاية منح إن البلدية تعمل في إطار المنظومة التي وضعتها المحافظة وبلدية الداخلية على متابعة تنفيذ عدد من المشروعات في الولاية لمواكبة مسيرة التنمية، حيث تم الانتهاء من تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية منها مشروع صيانة الطرق الداخلية ومشروع الخط الراجع من محطة الصرف الصحي لتغذية حديقة البلدية بمنطقة أبو صروج، ومشروع إنشاء مظلة مكيفة للركاب بمواصفات حديثة وعصرية، ومشروع إنشاء مظلات احتجاز للمواشي بالمسلخ ومشروع إعادة تخطيط الطرق الداخلية بالولاية.

وأوضح الهنائي: من بين المشروعات الجاري تنفيذها حاليا مشروع تصميم وتنفيذ الطرق الداخلية بالولاية والخدمات الاستشارية لتطوير المنطقة التجارية والدراسة الاستشارية لمعالجة تجمعات المياه بالإضافة إلى مشروع تطوير وتأهيل متنزه الخطم ودورات المياه بالسوق ومشروع إنشاء نظم ري حديث للتشجير الواقع على مدخل الولاية.

وأضاف: تم مؤخرا طرح مشروع رصف الطرق الداخلية بطول (10) كيلومترات بالولاية، ومشروع نقل وتوفير المياه للتشجير على الطرق والحدائق العامة، ومشروع الصيانة السنوية لأعمال البستنة والري والأعمال المرافقة للتشجير بالحدائق والمتنزهات، كما تم طرح مشروعات استثمارية لبعض المواقع لإقامة بعض الأنشطة كاستثمار جزء من حديقة البلدية لإقامة ألعاب كهربائية، وجزء من الأرض الصناعية لإقامة أنشطة صناعية، واستثمار موقع في المسلخ لإقامة حظيرة لبيع الأغنام، وموقع في حديقة البلدية العامة لإقامة أنشطة الفروسية واستثمار جزء من حديقة منح العامة لإقامة ألعاب كهربائية والترامبولين.

مقالات مشابهة

  • مشروعات وخدمات تواكب تنامي الحركة العمرانية والاقتصادية في منح
  • جولة للسوداني في العاصمة بغداد: استمع إلى أبرز احتياجاتهم ومتطلباتهم
  • رئيس الوزراء يبدأ زيارة محافظة الوادي الجديد لتفقد وافتتاح عدد من المشروعات
  • انخفاض انتشار «البارثنيوم» في محافظة ظفار .. وجهود المكافحة تثبت فعاليتها
  • منح 2 مليار و 906 مليون جنيه لتمويل مشروعات بالدقهلية
  • 2 مليار و906 ملايين جنيه لتمويل مشروعات متنوعة بالدقهلية
  • محافظ الدقهلية: 2 مليار و906 مليون جنيه تم منحها لتمويل مشروعات
  • مناقشة تحفيز ودعم بيئة ريادة الأعمال بمحافظة ظفار
  • الصقارة.. هواية تتطور
  • محافظ الوادي الجديد يتفقّد التجهيزات النهائية للمعرض الزراعي