تأهيل مواقع مختلفة وجديدة بالتزامن مع موسم خريف ظفار
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
تعمل بلدية ظفار بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة على تأهيل عددٍ من المواقع السياحية الجديدة وتحسين الواجهات وتنفيذ عددٍ من مشروعات الطرق في محافظة ظفار بالتزامن مع موسم خريف ظفار لعام 2024م.
وقال سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار: إن موسم خريف ظفار 2023م حقق نجاحًا كبيرًا في تنشيط الحركة السياحية والتجارية ودعم القطاعات الأخرى، حيث بلغ عدد زوار الموسم حوالي مليون زائر مسجلًا زيادة بمعدل 18.
وأضاف سعادته: من المتوقع أن يشهد موسم خريف ظفار هذا العام زيادة في عدد الزوار بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15 بالمائة مقارنة بالموسم الماضي على أن يتجاوز حجم الإنفاق 115 مليون ريال عُماني.
وأوضح سعادته أنه يتم حاليًا تأهيل مواقع مختلفة وجديدة في محافظة ظفار لتكون نقطة جذب سياحي بشكل دائم، ومن بين هذه المواقع «عودة الماضي» و«أتين سكوير» و«آب تاون» و«بوليفارد رذاذ»، مبيّنًا أن هناك خطةً لتشغيل هذه المواقع على مرحلتين، الأولى: تكون حسب المواسم بمعدل 3 مواسم أي ما لا يقل عن 6 أشهر، والثانية: تأهيل بعض هذه المواقع ليتم تشغيلها خلال فترة أطول من العام.
وأكد سعادة الدكتور أحمد الغساني أن الحكومة استثمرت في تطوير محافظة ظفار بشتى المجالات، فقد شملت عملية التطوير تحسين انسيابية الحركة المرورية وتنفيذ العديد من مشروعات الطرق حاليًا وتتجاوز قيمتها المعتمدة لهذا العام 30 مليون ريال عُماني، إضافة إلى مشروعين لتصريف مياه الأمطار، والعديد من المشروعات الخاصة بتطوير المواقع السياحية وتحسين الواجهات وغيرها من المشروعات التنموية الأخرى.
وأشار سعادته إلى أن هناك خطةً طموحةً وموافقاتٍ لتنفيذ العديد من المشروعات في محافظة ظفار سيُعلَن عنها خلال الفترة المقبلة، ترتبط معظمها بتعزيز البنية الأساسية وتوسيع أعمال الطرق في مختلف ولايات المحافظة والتركيز على تحسين شبكة تصريف مياه الأمطار ودعم تطوير بعض المشروعات الشبابية وغيرها.
وقال سعادته: نتيجةً للعمل الدؤوب الذي عملتْ عليه محافظة ظفار خلال السنتين الماضيتين؛ تم استحداث أنشطة وفعاليات بعد موسم الخريف، منها فعاليات موسمي «الصرب» و«الشتاء» التي لقيت نجاحًا كبيرًا وأسهمت في توسيع النطاق الجغرافي للزوار في المحافظة، موضحًا أن معظم السياح خلال فترة الصيف يأتون من مختلف محافظات سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في حين يأتي السياح إلى المحافظة خلال موسم «الصرب» من بعض الدول العربية مثل: مصر وليبيا والجزائر إضافة إلى الدول الآسيوية كالصين وغيرها، بينما يأتي السياح خلال موسم الشتاء من الدول الأوروبية وأوروبا الشرقية وغيرها.
وأكد سعادة الدكتور رئيس بلدية ظفار أن ملامح الأنشطة التجارية والاقتصادية والسياحية في محافظة ظفار أصبحت بارزة وتعمل المحافظة على العديد من الرؤى والاستراتيجيات التي من شأنها تحفيز النمو في هذه القطاعات وفتح المجال أمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشباب العُماني والمبتكرين وتعزيز الاستثمار في القطاعات التجارية والاقتصادية الأخرى سواء كانت مرتبطة بالقطاع السياحي أم بالموارد الطبيعية التي تتميز بها المحافظة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: موسم خریف ظفار فی محافظة ظفار ع مانی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية تشارك في فعاليات إعلان المشروعات الفائزة بمبادرة الخضراء الذكية
شاركت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية مساء اليوم، في فعاليات المؤتمر الوطني لإعلان المشروعات الفائزة بالدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء،
وعدد من الوزراء، والمحافظين، وأعضاء مجلس النواب، والدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة، و "إلينا بانوفا"، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، و "أليساندرو فراكاسيتي"، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، بالإضافة إلى ممثلين من عدد من المنظمات الأممية، والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، وشركاء التنمية.
وخلال المؤتمر وجهت وزيرة التنمية المحلية كلمة مؤكدة ان المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في دورتها الثالثة تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ، تواصل جهودها في توطين العمل المناخي علي المستوي المحلي ، وقالت وزيرة التنمية المحلية أن هذه الدورة شهدت مشاركة واسعة ، حيث تم تقديم أكثر من ٥٧٠٠ مشروع من مختلف المحافظات مما يعكس وعي المجتمع بقضايا البيئة والاستدامة .
وأشارت د.منال عوض إلي أن المبادرة حرصت علي إشراك المواطنين وتعزيز دور المجتمع المحلي لمواجهة التحديات البيئة مما يخلق حلولاً عملية قائمة على الإحتياجات الفعلية ، مشيرة إلي ان المنتدى الحضرى العالمى فى دورته الثانية عشر والتى عقدت بالقاهرة فى نوفمبر الماضى عزز الدور الريادي لمصر فى العمل المناخي من خلال ٥٠ جلسة متخصصة حول قضايا التكييف المناخى والاقتصاد الدائرى وإدارة المخلفات .
كما أشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن مدينة الإسكندرية احتضنت يوم المدن العالمى فى ٣١ أكتوبر الماضى تحت شعار صناع التغيير المناخى من الشباب بمشاركة أكثر من ٥٠٠٠ مسئول وخبير وشاب وقد قدم الشباب خلال الحدث ٣٠٠ مبادرة مبتكرة لمواجهة التغييرات المناخية مما يؤكد أهمية دورهم فى تقديم حلول جديدة وفعالة لتحقيق الاستدامة.
وأضافت الدكتورة منال عوض أن المبادرة
علي مدار ٣ سنوات حققت نجاحات لها تأثيرها المحلى والدولى كما ساهمت المبادرة فى نشر الوعى البيئى وتحفيز المشروعات التى تطبق معايير الاستدامة وقد تم اختيار ١٨ مشروعا فائز مع التركيز على استخدام التكنولوجيا النظيفة والاقتصاد الدائرى ، كما تم تنظيم ٢٧ برنامج تدريبى فى جميع المحافظات لنشر الوعى لقضايا المناخ وتمكين الجهات المحلية لتنفيذ مشروعات مستدامة ، كما شكلت المبادرة نقطة إنطلاق لدمج البعد المناخي في السياسات المحلية .
وأكدت وزيرة التنمية المحلية التزام الوزارة بدعم المبادرة الوطنية وتعزيز العمل المناخي بالمحافظات لتحقيق مستقبل أكثر استدامة.
ووجهت وزيرة التنمية المحلية الشكر لكافة الشركاء المحليين والدوليين علي دعمهم المستمر ونتطلع لتحقيق المزيد من النجاحات .
وعقب ذلك، تم الإعلان عن أسماء مشروعات "سفير المحافظات"، التي ضمت قطاعات: المباني المستدامة والمدن الذكية، والاقتصاد الدوار الأخضر، والطاقة الجديدة والمتجددة، وإدارة المخلفات الحيوية، والسياحة المستدامة، والتنوع البيولوجي، والزراعة المستدامة، وتقليل الانبعاثات والاحتباس الحراري.
وخلال فعاليات المؤتمر، تم التنويه إلى أن إجمالي عدد المشروعات التي تقدمت بطلبات للترشح في الدورة الحالية بلغ 5731 مشروعًا من جميع محافظات الجمهورية، وجاءت محافظة القاهرة في المركز الأول من حيث عدد المشروعات المتقدمة بعدد مشروعات بلغ 1056 مشروعًا، تلتها محافظة الإسكندرية 403 مشروعات، ثم محافظة الجيزة 386 مشروعًا، وجاءت محافظة البحيرة في المركز الرابع بعدد 351 مشروعًا، ثم محافظة أسوان بعدد 275 مشروعًا.
كما تم الإعلان عن المشروعات الفائزة على المستوى الوطني، وما تضمنته من فئات لمشروعات محلية صغيرة، ومشروعات تنموية متعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمشروعات المتوسطة، والمشروعات كبيرة الحجم.