سلطنة عُمان تعلن عن إنشاء قاطرة جديدة للغاز الطبيعي المسال بقلهات
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أعلنت سلطنة عُمان البدء في إنشاء قاطرة جديدة للغاز الطبيعي المسال بالمجمع الصناعي في قلهات بولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية تحمل اسم "شركة صور للغاز الطبيعي المسال" بسعة إنتاجية سنوية تقدر بـ 3.8 مليون طن متري؛ ما سيرفع إنتاج سلطنة عُمان من الغاز المسال إلى 15.2 مليون طن متري سنويًّا.
وستعمل القاطرة الجديدة على تحسين الكفاءة التشغيلية وتعظيم الاستفادة من البنية الأساسية القائمة، ومن المتوقع اكتمالها ودخولها مرحلة التشغيل في عام 2029، ومن المؤمل أن تسهم في تعزيز الإنتاج السنوي من الغاز الطبيعي المسال ومشتقاته وتمكن من الاستغلال الأمثل للاحتياطات المتوفرة.
وستمضي الحكومة في إكمال دراسة التصميم الهندسي الأولي لمشروع قاطرة الغاز الطبيعي المسال الجديدة، ومن المتوقع أن تمهد هذه الخطوة الطريق أمام اتخاذ قرار الاستثمار النهائي للمشروع، والتي تأتي بناء على الطلب العالمي المتزايد على الطاقة النظيفة (الغاز الطبيعي المسال)، وجزءًا من التزام سلطنة عُمان لأمن الطاقة، وتعزيزًا للاستثمار في استكشاف وإنتاج الغاز الطبيعي.
وقال معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن: إن خطة تدشين قاطرة جديدة تمثل إضافة محورية للاستراتيجية التي تنتهجها سلطنة عُمان في استدامة مكانتها بصتها موّردًا مهمًّا ومصدرًا رئيسًا وآمنًا وموثوقًا للطاقة عالميًّا.
وأشار معاليه إلى أن وزارة الطاقة والمعادن تعمل على رفد البنية الأساسية والموارد المتوفرة من أجل الاستجابة للطلب المتزايد على مصادر الطاقة النظيفة والإسهام في تنويع مصادر دعم الاقتصاد الوطني وضمان استدامته على المدى الطويل، موضحًا أن القاطرة الجديدة سيتم إنشاؤها بجانب القاطرات الحالية بمجمع قلهات للغاز الطبيعي المسال؛ ما من شأنه أن يعزز تلبية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي المسال في السوق العالمية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الغاز الطبیعی المسال للغاز الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
إخماد حريق في مستودع لتخزين الغاز المسال جنوبي إيران
أخمدت فرق إطفاء، اليوم الأربعاء، حريقًا في موقع للغاز المسال في مدينة الري جنوبي طهران وأشار إلى أنه لم تقع إصابات.
اغتيال قاضيين إيرانيين بارزين على يد مسلح في طهران إسرائيل زرعت متفجرات في أجهزة اشترتها طهران لبرنامجها النووي
وحسبما ذكر الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة النفط الإيرانية (شانا)، قال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لتوزيع المنتجات النفطية لـ"شانا" “وقع حادث في أحد مستودعات منشأة تخزين الغاز المسال في الري وليس في منشأة لتخزين النفط” في إشارة لتقارير سابقة، وأضاف أن المعلومات عن سبب الحادث ستصدر لاحقا.
إيران.. تحطم طائرة عسكرية غرب البلاد ونجاة طاقمها
أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، تحطم طائرة مقاتلة إيرانية في غرب البلاد، اليوم الأربعاء، ونجاة الطيارين بعد القفز بالمظلة قبل الحادث.
وأضافت في ذلك السياق: "تحطمت طائرة عسكرية في مدينة كبودرآهنغ، ولكن طاقمها نجا من الحادث، بعد قفزهم بواسطة المظلة.
إيران تمد يدها بالسلام لترامب في ولايته الثانيةوكان ترامب قد أتم مراسم تقلده رسمياً منصب الرئاسة في أمريكا بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق جو بايدن.
وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً قالت فيه :"طهران لا تزال مستعدة ولديها الإرادة لبدء محادثات لرفع العقوبات عن البلاد".
وأضاف البيان :" الظروف والفرص المناسبة متوفرة لاستئناف المفاوضات مع الغرب بشأن برنامجنا النووي".
موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البرنامج النووي الإيراني في ولايته الأولى كان حازمًا ومثيرًا للجدل، حيث اعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.
خلال فترة رئاسته، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة) في مايو 2018، واصفًا إياه بـ"أسوأ صفقة تم التفاوض عليها على الإطلاق".
برر ترامب قراره بأن الاتفاق لم يتناول أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة أو برنامجها للصواريخ الباليستية، كما أنه يحتوي على بنود انقضاء تُخفف القيود المفروضة على إيران بمرور الوقت. وبحسب ترامب، سمح الاتفاق لطهران بالحصول على موارد مالية كبيرة استغلتها لدعم جماعات مسلحة تعمل بالوكالة في الشرق الأوسط.
بعد الانسحاب من الاتفاق، فرضت إدارة ترامب عقوبات اقتصادية شديدة على إيران، شملت قطاعات النفط والبنوك والشحن.
هدفت هذه العقوبات إلى الضغط على الحكومة الإيرانية لتعديل سلوكها والتفاوض على اتفاق جديد يفرض قيودًا أشد على برنامجها النووي ويتناول القضايا الأخرى، مثل برنامج الصواريخ الباليستية ودعم التنظيمات المسلحة.
كما تبنت الإدارة سياسة "الضغط الأقصى" لزيادة عزلة إيران دوليًا وإضعاف قدرتها الاقتصادية.
ورغم هذه الإجراءات، تعرض موقف ترامب لانتقادات واسعة، حيث رأى البعض أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق دفع إيران إلى تقليص التزامها ببنوده وزيادة أنشطتها النووية، ما زاد من تعقيد الجهود الدولية للحد من الانتشار النووي. بالمقابل، دافع ترامب عن سياسته باعتبارها ضرورية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وإجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بشروط صارمة تضمن الأمن الإقليمي والدولي.