“ميزة”.. وصفة مصرية لتشجيع تدفق السياح الروس إلى مصر
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
مصر – تحدث رئيس جهاز التمثيل التجاري المصري يحيى الواثق بالله، عن عزم مصر إطلاق بطاقة مصرفية خاصة للسياح الروس من أجل تسهيل مدفوعاتهم خلال زيارتهم مصر.
وقال رئيس جهاز التمثيل التجاري المصري لـRT ضمن برنامج “نيوزميكر”، إن الحكومة المصرية تستهدف لجذب 30 مليون سائح بحلول العام 2030، لافتا إلى أن عدد السياح الروس بلغ العام 2023 نحو 1.
وأشار إلى أن “البنك المركزي المصري ناقش مع نظيره الروسي إمكانية إطلاق بطاقة مصرفية مصرية باسم “ميزة”، وقال إنه “يتم العمل الآن على اعتماد مصرف مصري لإصدار بطاقة “ميزة” وهي عبارة عن بطاقة مصرفية مسبقة الدفع، يمكن للسائح الروسي أن يتسلمها فور وصوله إلى مصر. وتهدف البطاقة لتسهيل مدفوعات السائح الروسي في مصر”.
وعن آلية عمل بطاقة “ميزة”، قال يحيى الواثق بالله: “أي سائح يرغب في دخول مصر دون استخدام أموال نقدية (كاش)، يرسل رسالة يعبر فيها عن رغبته في استلام بطاقة “ميزة” وفي الرسالة يتوجب على السائح تحديد سقف الإنفاق ويودع الأموال بشكل مقدم (في روسيا) ومن ثم يتسلم بطاقته المصرفية في مصر في الفندق أو المطار عند وصوله، وإذا لم ينفق كامل المبلغ المودع بإمكانه استرجاع الأموال الموجودة من بنك روسي”.
وأعرب المسؤول عن أمله في أن يتم إطلاق مشروع بطاقة “ميزة” مع الجانب الروسي في العام المقبل 2025.
وفيما يتعلق بالتجارة بين روسيا ومصر، أفاد الواثق بالله بأن التبادل التجاري بين البلدين بلغ العام الماضي 2023 نحو 5 مليارات دولار، بزيادة نسبتها 6% عن العام الذي قبله 2022.
وأضاف أن التجارة بين البلدين تنمو على الرغم من مختلف العراقيل، لافتا إلى أن روسيا تعد موردا رئيسيا للقمح لمصر، وأن صادرات القمح الروسي إلى مصر تجاوزت العام الماضي 2.5 مليار دولار.
وجاء اللقاء على هامش مشاركة يحيى الواثق بالله في اجتماع وزراء الاقتصاد والتجارة الخارجية لدول “بريكس” في موسكو، حيث تم بحث موضوعات مختلفة منها تعزيز النظام التجاري متعدد الأطراف، وضمان توفير مناخ مناسب لقطاع الأعمال، وتطوير حلول رقمية للمدفوعات.
وأشاد المسؤول بمجموعة “بريكس” وأهميتها والدور الذي تلعبه دول المجموعة في الاقتصاد العالمي، وأكد أن مصر ستستفيد من عضويتها في المجموعة، لافتا إلى أن تجارة مصر مع دول المجموعة تصل إلى 25 مليار دولار.
وقال يحيى الواثق بالله إن مصر تستهدف من خلال مشاركتها في المجموعة زيادة التجارة البينية والاستثمار مع دول المجموعة، مشيرا إلى أن مصر تتمتع بمقومات استثمارية عالية، إذ تعد نافذة للتصدير إلى الدول الإفريقية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا ينتظر “الدعم السياسي” من حكومة ستارمر
زنقة 20 | الرباط
قالت شركة “إكس لينكس” البريطانية التي تعمل على مشروع أطول كابل كهربائي تحت البحر في العالم، والذي يربط المغرب بالمملكة المتحدة على مسافة تقرب من 4 آلاف كيلومتر، إن المشروع يحتاج إلى دعم سياسي حتى يتمكن من تحقيق أهدافه.
ونقلت بلومبرغ عن الشركة البريطانية قولها إن المشروع قد يولد استثمارات تصل إلى 24 مليار جنيه إسترليني (29.9 مليار دولار)، بما في ذلك نحو 5 مليارات جنيه إسترليني في المملكة المتحدة.
ويأتي هذا في الوقت الذي يحاول فيه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشارة راشيل ريفز إنعاش الاقتصاد البريطاني وتعزيز النمو، حسبما ذكرت بلومبرغ.
وقال ديف لويس، رئيس مجلس إدارة شركة إكسلينكس، إنه بالاعتماد على الإمدادات الوفيرة من الرياح والشمس، فإن الربط الكهربائي من شأنه أن يوفر للمملكة المتحدة مصدراً للطاقة الخضراء لاستكمال أسطول توربينات الرياح المتنامي في البلاد في بحر الشمال.
وتستهدف الشركة اتخاذ قرار الاستثمار النهائي هذا العام، والإغلاق المالي في عام 2026، وبدء الأشغال قبل نهاية العام المقبل.
وقال لويس إن المشروع “يوفر طاقة كافية لتلبية احتياجات 7 ملايين منزل، أو 8 في المائة من احتياجات الكهرباء الحالية ، وسيولد مليارات الاستثمارات الأجنبية ويساعد ذلك على خفض أسعار الطاقة بالجملة مع تقليل الانبعاثات.”
وقالت بلومبرغ إن ما تحتاجه الشركة الآن هو الدعم السياسي، مضيفة أن إكس لينكس تجري محادثات مع الحكومة لتأمين عقد بيع كهرباء بسعر ثابت.
وسيدخل المشروع حيز التنفيذ في عام 2031، أي بعد الموعد النهائي الذي حددته المملكة المتحدة في عام 2030 لإنشاء شبكة كهرباء نظيفة، حسب المصادر ذاتها.
وذكرت الصحيفة أن الجدول الزمني للمشروع تعطل بسبب الانتخابات العامة التي جرت العام الماضي، والآن يتعين إقناع مجموعة جديدة من وزراء الحكومة.
و يخطط مشروع Xlinks لإنتاج الكهرباء في كلميم من خلال تركيب 10.5 جيغاوات من مزارع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، و ربط المنشأة بشبكة الكهرباء في المملكة المتحدة في ديفون، جنوب غرب إنجلترا، عبر أربعة كابلات بحرية ذات تيار عالي الجهد يبلغ طول كل منها 3800 كيلومتر.