استطلاعات رأي تظهر تقاربا كبيرا بين هاريس وترامب
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة وول ستريت جورنال أن السباق الرئاسي، بين كامالا هاريس وبين المرشح الجمهوري دونالد ترامب، متعادل بشكل كبير. وذلك بعد انسحاب الرئيس جو بايدن، وإعلان تنحيه عن الترشح للانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأوضح الاستطلاع أن ترامب يتقدم على هاريس (بنسبة 49 مقابل 47) وأن الأخيرة تحظى بدعم متزايد بين الناخبين غير البيض.
وكان ترامب يتقدم بـ6 نقاط على بايدن بداية هذا الشهر قبل أن يخرج الأخيرة من السباق ويدعم نائبته، ليظهر الناخبون السود واللاتينيون والشباب دعمًا أكبر لهاريس مقارنة بما أظهروه لبايدن في استطلاع رأي سابق عقب مناظرته مع ترامب أواخر الشهر الماضي.
وكشف الاستطلاع أن الدعم الأكبر بين الناخبين غير البيض قد يساعد هاريس في الولايات المتنوعة عرقيا وثقافيا مثل أريزونا ونيفادا وجورجيا وكارولينا الشمالية.
والثلاثاء الماضي، تقدمت هاريس على ترامب بفارق ضئيل في استطلاع رأي وطني، هو الأول من نوعه منذ انسحاب الرئيس بايدن من السباق.
وتخطّت هاريس ترامب بنقطتين، إذ حصلت على نسبة 44% مقابل 42%، وفق استطلاع "رويترز/إبسوس" الذي أجري خلال اليومين التاليين لإعلان بايدن الأحد انسحابه من السباق وتأييده ترشيح هاريس.
وفي استطلاع أنجز الأسبوع السابق، تعادلت هاريس (59 عاما) بنسبة 44% مع ترامب، وهو الآن الأكبر سنا في السباق الرئاسي (78 عاما).
وتأخرت هاريس، الشخصية الأوفر حظا لنيل بطاقة الترشيح عن الحزب الديمقراطي، بفارق ضئيل عن المرشح الجمهوري في استطلاع آخر صدر أيضا الثلاثاء الماضي.
وسبق أن قالت هاريس إنها مستعدة لإجراء مناظرة مع ترامب الذي قال إنه لن يسمح بانتخاب هاريس، في حين أظهر استطلاع للرأي أجرته نيويورك تايمز أن هاريس بدأت بتضييق الفجوة بينها وبين ترامب.
رفض المناظرة
من جهتها، قالت حملة المرشح الجمهوري إن من غير المناسب إجراء مناظرة رئاسية مع المرشحة الديمقراطية المفترضة هاريس قبل ترشيحها رسميا.
وأعربت هذه الحملة -في بيان- عن تحفظها على إجراء المناظرة وذلك رغم إبداء ترامب استعداده لمناظرة هاريس، وتأكيده أن هزيمتها ستكون أسهل من هزيمة بايدن.
وأمس، أعلن الرئيس السابق باراك أوباما دعم هاريس لتكون مرشحة الديمقراطيين بانتخابات الرئاسة، في خطوة تعزز حملتها لمواجهة ترامب في الانتخابات المقبلة.
كما سبق أن أكدت هاريس حصولها على تأييد عدد كاف من المندوبين لترشيحها، ووافقت لجنة القواعد بالحزب الديمقراطي على إجراء تصويت عن بعد في الأول من أغسطس/آب المقبل لإتمام عملية الترشيح، بدل الانتظار إلى موعد المؤتمر الوطني للحزب في 19 من الشهر نفسه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی استطلاع
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: حماس مستعدة لعودة القتال وترامب يحاول تغيير النظام الدولي
تناولت الصحف العالمية إعادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ترتيب صفوفها تحسبا لعودة القتال، مشيرة إلى أن سياسة التهجير التي تمارسها إسرائيل في الضفة الغربية قد تؤدي إلى نتائج سلبية محليا ودوليا.
فقد ذكرت "وول ستريت جورنال" أن حماس أعادت تنظيم قواتها في قطاع غزة استعدادا لاحتمال استئناف القتال، مشيرة إلى أن الحركة عيّنت قادة جددا وأعادت بناء شبكة الأنفاق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: الجيش غير مستعد لاستئناف الحرب ويحاول تزييف تحقيقات 7 أكتوبرlist 2 of 2موقع إيطالي: إسرائيل تصعّد بعدة جبهات وتخشى انسحابا أميركيا من سورياend of listوقالت الصيحفة إن هذا الأمر يأتي في وقت تضغط فيه إسرائيل والولايات المتحدة على الحركة لتمديد الهدنة الحالية وإطلاق سراح مزيد من الأسرى.
وأضافت "وول ستريت جورنال" أن المفاوضات لا تزال متعثرة بشأن الشروط الأساسية للسلام، حيث تطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس، في حين ترفض الحركة التنازل عن أسلحتها أو نفوذها في غزة.
وفي يديعوت آحرونوت، حذر تحليل من أن سياسة الإجلاء الجماعي التي تنفذها إسرائيل في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية قد تؤدي إلى نتائج سلبية محليا ودوليا.
وذهب التحليل إلى أن التهديدات التي تواجهها إسرائيل في هذه المخيمات "تتطلب إجراءات استثنائية، إلا أن العقاب الجماعي للمدنيين غير المتورطين (في مواجهة الاحتلال) قد يزيد التوترات ويؤدي إلى تصعيد العنف (المقاومة)".
إعلان
أمن إسرائيل يتطلب رحيل نتنياهو
وفي مقال بصحيفة "هآرتس"، قال اللواء المتقاعد يائير غولان إن إسرائيل لن تحقق الاستقرار والأمن ما دام بنيامين نتنياهو وحكومته في السلطة، مضيفا "يجب استبدال الحكومة لتحقيق تغيير حقيقي يضع أمن البلاد فوق مصالحها السياسية".
وقال غولان إن الانتقام الحقيقي من حماس "لا يكون بالتهديدات العسكرية بل ببناء بديل معتدل في غزة"، مشيرا إلى أن هذا "يتطلب تشكيل حكومة فلسطينية جديدة تحت إشراف دولي يُبعد الحركة عن إدارة أمن القطاع واقتصاده".
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة الغارديان شهادات أطباء من غزة قالت إنهم "عانوا شهورا من التعذيب في سجون إسرائيل، ثم أُطلق سراحهم من دون توجيه أيِ تهم لهم".
وقال تقرير الصحيفة أن أكثر من 160 طبيبا ما زالوا رهن الاعتقال. ونقل عن جراح اعتُقل بينما كان يُجري عملية مستعجلة لأحد المرضى، أنه تعرض لأقسى أساليب التعذيب.
كما نقل التقرير عن الطبيب أن سجانيه "كانوا يريدون التأكد من أنه لن يكون قادرا على إجراء عمليات جراحية في المستقبل".
ترامب يفضل المستبدينوأخيرا، كتب إيشان ثارور مقالا في واشنطن بوست قال فيه إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى إلى إعادة تشكيل النظام الدولي، بحيث تهيمن القوى العظمى من خلال صفقات ثنائية بدلا من الأنظمة متعددة الأطراف.
وأضاف ثارور أن ترامب يتبنى سياسة "أميركا أولا"، ويفضل التعاون مع أنظمة وقادة الدول الاستبدادية، متحديا التحالفات التقليدية مع أوروبا.
وختم المقال بأن ترامب يسعى إلى تقليص دور الولايات المتحدة في النظام العالمي الحالي، وإثبات أن العودة إلى نظام تقوده القوى العظمى أمر ممكن.