تسجيل منطقة الفاو الأثرية ضم قائمة اليونسكو للتراث العالمي
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
الرياض
أعلنت منظمة اليونسكو اليوم السبت ، عن إدراج موقع جديد في قائمتها للتراث العالمي؛ وهو موقع المنظر الثقافي لمنطقة الفاو الأثرية ، والذي يقع في محافظة وادي الدواسر جنوب منطقة الرياض .
وقال وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود: إنه بتسجيل منطقة الفاو الأثرية على قائمة التراث العالمي في اليونسكو، تكون المنظومة الثقافية قد حققت مستهدف رؤية السعودية 2030 في عدد المواقع السعودية المسجلة على قائمة التراث العالمي، برؤية وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء .
ووتمتد منطقة الفاو الأثرية على مساحة محمية تبلغ 50 كم2، وتحيطها منطقة عازلة بمساحة 275 كم2، عند تقاطع صحراء الربع الخالي وتضاريس سلسلة جبال طويق التي تشكل ممراً ضيقاً يسمى “الفاو”.
وبهذا التسجيل تصبح المواقع السعودية المسجلة على قائمة التراث العالمي لدى اليونسكو هي: موقع الحِجر الأثري ، وحي الطريف بالدرعية التاريخية ، وجدة التاريخية ، وموقع الفنون الصخرية بمنطقة حائل ، وواحة الأحساء ، ومنطقة حمى الثقافية ، ومحمية عروق بني معارض ، بالإضافة إلى التسجيل الحالي المتمثل في المنظر الثقافي لمنطقة الفاو الأثرية .
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
السعودية ثالث أسعد دولة عربية في مؤشر2025
البلاد ــ جدة
كشفت نتائج مؤشر السعادة العالمي لعام 2025، الصادر عن استطلاعات غالوب العالمية، عن حلول المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة عربيًّا. وتصدَّرت الإمارات قائمة الدول العربية الأكثر سعادة، تليها الكويت في المركز الثاني، ثم السعودية في المركز الثالث، وعُمان والبحرين في المركزَيْن الرابع والخامس على التوالي.وعلى الصعيد العالمي، تصدَّرت فنلندا قائمة الدول الأكثر سعادة في العالم لعام 2025 في تصنيف شمل 147 دولة، ولوحظ انخفاض طفيف في مستويات السعادة في دول مثل الدنمارك والسويد والنرويج، على الرغم من احتفاظها بمراكز متقدمة في التصنيف. وفي المقابل، تذيلت كل من لبنان وسيراليون وأفغانستان قائمة المؤشر العالمي، إلى جانب اليمن وملاوي وزيمبابوي وبوتسوانا.ويقوم مؤشر السعادة العالمي بتقييم مستويات الرضا عن طريق أداة “سلم كانترل”، وهي عبارة عن مقياس رقمي، يتراوح بين 0، و10، يُعبِّر الأفراد من خلالها عن تقييمهم لجودة حياتهم.
ويعتمد التقرير في تقييمه على محاور أساسية عدة؛ منها: الدعم الاجتماعي، ومتوسط العمر المتوقع بصحة جيدة، وحرية الفرد في اتخاذ القرارات، ومستوى العطاء والكرم في المجتمع.