دعم أممي للمليشيات الحوثية بقيمة 750 ألف دولار
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تلقت مليشيا الحوثي، دعمًا جديدًا مقدمًا من الأمم المتحدة، بذريعة نزع الألغام في محافظة الحديدة (غربي اليمن).
وقالت وسائل إعلام تابعة للمليشيات إن ما يسمى "مجلس الشؤون الإنسانية بمحافظة الحديدة التابع لها ، سلم معدات نزع الألغام والقنابل العنقودية للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بالمحافظة، مقدمة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي".
وأوضح القيادي الحوثي جابر الرازحي مدير فرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية بمحافظة الحديدة، أنه " تم تسليم 300 جهاز كاشف وماسح ألغام للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بقيمة 750 ألف دولار، مقدمة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي".
وأضاف الرازحي أن" الألغام والقنابل العنقودية، تمثل تحديا حقيقيا لأبناء محافظة الحديدة، والتي سقط على إثرها المئات من الأبرياء بين شهيد وجريح".
اقرأ أيضاً قتلى في اشتباكات دامية بين قبائل جبل يزيد بعمران ومليشيا الحوثي (أسماء) حرب وشيكة بين أمريكا وإيران.. آلاف المقاتلين وقوات عسكرية ضخمة تصل البحر الأحمر وجماعة الحوثي تهدد بمعركة كونية نادي المعلمين: القادة الحوثيين وعناصر الجماعة في المؤسسات والوزارات يستلمون مرتباتهم منذ سنوات رسميًا.. الحوثيون يفرضون جرعة جديدة وقاتلة على أسعار السلع الغذائية ”وثيقة” بعد غياب قسري لسبع سنوات.. جماعة الحوثي تحرم أم يمنية من احتضان ابنها وتوديعه قبل الموت للهروب من ثورة الجياع.. جماعة الحوثي تتوعد بإشعال الحرب و”المعركة الأطول والأكثر كلفة في التاريخ البشري” الشرعية تدين ”بأشد العبارات” جريمة قنص الحوثيين لفتاة عشرينية كانت تجمع الحطب في تعز بيان أممي جديد بشأن إنتهاء خطة إنقاذ ”صافر” أعلن حنينه إلى الماضي بشدة..رئيس المجلس السياسي السابق لجماعة الحوثي يكشف عن الضمان الوحيد لبقاء اليمن واحدا موحدًا الكشف عن تقدم جديد في مفاوضات مسقط بين الشرعية والمليشيا وانحلال عقدة الرواتب قتلى وجرحى وانفجار الوضع بين القبائل والمليشيا شمالي صنعاء والسيطرة على مبنى حكومي وطرد قيادي خبير عسكري يفجر مفاجأة مزلزلة بشأن حقيقة الإنزال المظلي للمليشيات الحوثية بماربوزرعت مليشيا الحوثي أكثر من مليوني لغم منذ بدء الحرب، وتتهم الحكومة اليمنية، الأمم المتحدة بتقديم دعم للمليشيات بذريعة نزع الألغام، التي تقوم بزراعتها في محافظة الحديدة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تركيز حوثي على جبهات مأرب لتعويض خسائرهم في الحديدة.. ضربات متواصلة تدك مواقعهم هناك وتجهض هذا السيناريو
قال الخبير العسكري اليمني الدكتور علي الذهب أن جماعة الحوثي تركز عملياتها العسكرية مجدداً على جبهات محافظة مأرب، لما تمثله من أهمية استراتيجية بالغة، باعتبارها بوابة للتوسع نحو جغرافيا النفط والغاز، ومعبراً محتملاً لاختراق محافظتي شبوة وحضرموت شرقي البلاد.
وأشار الذهب في تحليل عسكري نشره على حسابه في منصة "إكس"، إلى أن الحوثيين، بعد تراجع قدراتهم الدفاعية في محافظة الحديدة، يعتبرون إسقاط مأرب بمثابة تعويض ميداني وسياسي عن تلك الخسارة، إلا أن الجماعة، بحسب ما قال، لا تضع مأرب كهدف نهائي، بل ترى فيها نقطة انطلاق نحو تعميق حضورها في عمق الجغرافيا اليمنية الغنية بالثروات الطبيعية.
وقال: ''ثمة تركيز للمتمردين الحوثيين على جبهات مارب، بوصفها منفذا إلى جغرافيا الغاز والنفط واختراق شبوة وحضرموت''... مضيفًا: ''في حساباتهم (أي الحوثيين) أن إسقاط مارب تعويض للحديدة، ولا معنى لإسقاط مارب إن توقفوا فيها".
ووفق الذهب فإن''قدرات الحوثيين الدفاعية في الحديدة تضعضعت، ويبدو أن قواتهم في جبهات مارب تدك الآن لإجهاض هذا السيناريو''، في اشارة للضربات الأميركية المتواصلة منذ 15 مارس الماضي، على مواقع الحوثيين في عدة محافظة بينها مأرب والحديدة.
مراقبون استعرضوا خلفية المحاولات الحوثية السابقة للسيطرة على مأرب، والتي بدأت منذ العام 2020 وامتدت حتى 2022، حيث شنت الجماعة عشرات الهجمات العسكرية المكثفة، بدعم مباشر من خبراء عسكريين تابعين لحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
ورغم الكثافة النارية والتكتيكات المتطورة التي اتبعتها الجماعة، إلا أن جميع تلك المحاولات باءت بالفشل، نتيجة صمود القوات الحكومية، وتماسك المقاومة الشعبية، ودور القبائل بقيادة رجال مأرب في الدفاع عن مدينتهم.