المقالب الأسرية تقود رائد عسيري للنجومية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
خاص
نجح الفنان الصغير “رائد عسيري” في تحقيق أهدافه والتألق في سماء الفن، بعد أن قاده الشغف للتمثيل من خلال المقالب التي كان يقوم بها في منزل الأسرة، والتي اكتشفت أسرته من خلالها موهبته في مجال التمثيل.
و قال الفنان الصغير لـ”العربية.نت”،: بدأت عملي في مجال الإعلام كمودل أظهر في الإعلانات الحكومية والشركات، وحصلت على دورات في الوقوف أمام الكاميرا، لأن بداخلي ميولا للتمثيل منذ صغري، كما أنني أعشق التصوير والإخراج.
وأضاف: شاركت في مسلسل “جريمة قلب” و”سكة سفر” و”شباب البومب”، وكذلك في عدد من الأفلام الوثائقية والمسرحيات، منها “طابق تسعة” ومسرحية “منتهي بالتهليك” للمخرج ياسر مدخلي، وهذه هي أهم تجربة بالنسبة لي، لأنني كنت الطفل الوحيد بين نجوم كبار، والآن أقوم بتصوير مسلسل جديد يجري العمل على الانتهاء منه، وأشارك حالياً في برنامج من أهم البرامج الواقعية في قناة “بداية” وهو برنامج “المدرسة ب” الذي يُعرض يوميًا مباشرة، وأنا في الفريق البنفسجي، وشاركت في التصويت من قبل الجمهور.
ويتابع: كنت محظوظًا بهذه التجارب والفرص التي حصلت عليها في الظهور في هذه الأعمال، فكل الأدوار التي شاركت فيها كنت مقتنعًا بها، في حين وجدت الدعم من والدتي ووالدي، وهما أكبر المشجعين لي، وكذلك كثير من المخرجين والممثلين وكبار الشخصيات الفنية والثقافية.
واستطرد الحديث: من أصعب التحديات التي واجهتها هي تنظيم وقتي، لأنني أعمل ساعات كثيرة وأحتاج في الوقت نفسه إلى إنهاء واجباتي المدرسية، ما يتطلب مني جهدًا كبيرًا في تحقيق التوازن بين التمثيل والدراسة، وأوجه رسالة للآباء والأمهات لدعم مواهب الأطفال للمشاركة في المواهب المتعددة.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
“ثلوثية الأديب الحميد” تستضيف الأديب والشاعر أحمد عسيري
أبها-مرعي عسيري
قدم الشاعر والأديب أحمد بن عبدالله عسيري ضيف ثلوثية الأديب محمد بن عبدالله الحميد في ورقته (دور المثل الشعبي في صناعة القيم) للمثل الشعبي تعريفًا ووجودًا واستعمالاً وأنواعًا، مشيرًا إلى الأثر الكبير للمثل الشعبي من جهة الصياغة والأسلوب، وما يحتويه من استعارات وتشبيهات وكنايات.
وأشار إلى أن أصول الأمثال الشعبية فصيحة، وحكايتها على اللحن أوقع في السماع والأثر، وفي تأثيره حين صدوره من القائل والمقول فيه.
وركز في ورقته على الأثر السلبي للمثل في ترسيخ التصرفات والعادات المختلفة، عارضًا نماذج لذلك، مركزًا على صورة المرأة في الأمثال الشعبية وأثر الموروث الاجتماعي في صياغة هذه الأمثال، وتحميله كثيرًا من المساوئ الاجتماعية والفردية، وربطها بالمرأة.
وحظيت الورقة بعدد من المداخلات المثرية للموضوع من الحاضرين، التي ركزت على الثناء على الورقة وصاحبها وما تضمنته من ثراء، مؤكدين أن المثل، وهو جملة سائرة، يُفهم بسياق الحدث سلبًا وإيجابًا، وقد لا يُراد بها في الإجمال الانتقاص، وقد يكون المراد منها أحيانًا السخرية. كما أن الأمثال تصور أحيانًا الواقع الاجتماعي، وهناك فرق بين المثل المحكي في تشبيه شيء حاضر بشيء غائب وبين الجملة السائرة التي تصير مثلاً سائرًا، وأن المثل السائر موروث مجتمع صنعه فرد أو جماعة لموقف أو حدث أو تجربة.
وفي ختام الجلسة الثلوثية كرم أبناء الأديب محمد الحميد المحاضر الأستاذ أحمد عسيري.