وزير الخارجية الصيني يؤكد استعداد بلاده العمل مع آسيان لتعزيز التكامل الاقتصادي والإقليمي
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الصيني وانج يي، استعداد بلاده العمل مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وجيرانها في المنطقة من أجل تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي.
جاء ذلك ، حسبما ذكرت شبكة تليفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) اليوم /السبت/ ، خلال حضور الوزير وانج يي اجتماع وزراء خارجية (آسيان+3)، الذي يضم الدول العشر الأعضاء في رابطة آسيان بالإضافة إلى الصين واليابان وكوريا الجنوبية، المنعقد في عاصمة لاوس "فيانتيان".
ونبه وزير الخارجية الصيني، إلى أنه في ظل الظروف المستجدة، تواجه منطقة شرق آسيا تحديات وفرص؛ مشيرا إلى أن آلية (آسيان +3) شاركت في التعاون في عدة مجالات على مدار العشرين عاما الماضية.
وأضاف أن الصين مستعدة لمواصلة دعم مركزية الآسيان في إطار الهيكل الإقليمي، وإعطاء دور كامل لآلية (آسيان+3)، وإعلاء الانفتاح والاندماج.
وأوضح أن الصين قدمت مقترحا بشأن التعاون في شرق آسيا خلال المرحلة القادمة، يشمل تعميق التكامل الاقتصادي وتعزيز الترابط الإقليمي وقدرات الاستجابة للأزمات والحفاظ على الاستقرار الإقليمي، والدعوة إلى توسيع نطاق التعاون في المجالات الناشئة، وتعزيز التبادلات الاجتماعية والثقافية لبناء توافق إقليمي.
جدير بالذكر أن رابطة آسيان تضم عشر دول هي: إندونيسيا، وماليزيا، والفلبين، وسنغافورة، وتايلاند، ولاوس، وكمبوديا، وبروناي، وميانمار، وفيتنام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الصيني آسيان التكامل الاقتصادى وزير الخارجية الصيني وانج يي الصين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: نتطلع لإعادة بناء شراكة قائمة على الندية والهدوء مع الجزائر
أعرب وزير أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية, جان نوال بارو, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, عن إرادة بلاده في إعادة بناء “شراكة قائمة على الندية والهدوء والسكينة” مع الجزائر تكون في صالح البلدين.
وفي تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قال الوزير الفرنسي: “لقد جئت إلى الجزائر حاملا رسالة من رئيس الجمهورية مفادها أن فرنسا تتطلع إلى طي صفحة التوترات الراهنة, لإعادة بناء شراكة قائمة على الندية والهدوء والسكينة مع الجزائر”.
وأشار إلى أن فرنسا “ترغب في استعادة كافة سبل التعاون مع الجزائر, بما يخدم مصلحتنا المشتركة, من أجل تحقيق نتائج ملموسة لفائدة مواطنينا”.
وأضاف قائلا: قمنا مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والوزير أحمد عطاف “بالتطرق, بكل صراحة, إلى جميع المواضيع التي أثارت انشغالنا خلال الأشهر الأخيرة قصد تفعيل المبادئ التي وضعها الرئيسان خلال محادثتهما يوم 31 مارس واستعادة الديناميكية والطموح اللذين حددهما رئيسا البلدين في إعلان الجزائر لسنة 2022”.
وأعلن بارو عن “إعادة تفعيل كافة آليات التعاون” مع الجزائر.
وقال في هذا الصدد: “لقد قررنا القيام بذلك بجدية وهدوء ونجاعة, من خلال إعادة تفعيل, ابتداء من اليوم, كافة آليات التعاون في كل القطاعات”, مضيفا أن “الأمور تعود إلى طبيعتها وكما قال الرئيس السيد عبد المجيد تبون: +يرفع الستار+”.