بالتزامن مع افتتاح مسجدها.. تعرف على نسب السيدة نفيسة برسول الله
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
نفيسة العلم، نفيسة الدارين، أم العواجز، جميعها ألقاب اشتهرت بها حفيدة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، بين المصريين الذين أحبوها وفرحوا لقدومها إلى مصر، وتعلقوا بمسجدها ومقامها الشريف بعد وفاتها وحتى يومنا هذا.
ترميم مسجد السيدة نفيسة يتوافق مع المزاج العام للمصريين (فيديو) مسجد السيدة نفيسة في ثوب جديد بعد افتتاحهتتعلق قلوب المصريين بحب آل البيت، حبًا وتقربًا إلى النبي الكريم خاتم الأنبياء المرسلين، ومن بين هؤلاء السيدة نفيسة رضى الله عنها، والتي يرجع نسبها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، ويقع مسجدها الشهير في القاهرة.
وتقديرًا من الدولة المصرية، واستكمالًا لسلسلة تطوير وتجديد المساجد الأثرية والأضرحة، افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، مسجد ومقام السيدة نفيسة رضى الله عنها، بعد تجديده وذلك بحضور السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، الذي ساهم في تطوير وترميم أضرحة آل البيت.
(اقرأ أيضًا) أم العواجز ومقام سره باتع وأم الكرامات.. معتقدات خاطئة تسيطر على زوار آل البيت
وفي هذا التقرير، تنشر "الوفد" نسب السيدة نفيسة بالرسول صلى الله عليه وسلم، وأبرز المعلومات عنها.
من هي السيدة نفيسة؟السيدة نفيسة رضي الله عنها، هي حفيدة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، لابنته فاطمة وزوجها علي بن أبي طالب.
ولدت في 11 ربيع الأول 145 هـ بمكة، واسمها نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
انتقلت مع والدها إلى المدينة المنورة وعمرها 5 سنوات، وكانت تذهب إلى المسجد النبوي لتعلم الحديث والفقه، لذا لُقبت بـ "نفيسة العلم".
تزوجت السيدة نفيسة من إسحاق المؤتمن بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وانجبت القاسم وأم كلثوم.
انتقلت إلى مصر عام 193 هـ، ولاقت استقبال وترحاب كبير من أهلها، وكانوا يقبلون عليها لطلب العلم.
عُرفت السيدة نفيسة بالزهد وحسن العبادة والعدل، ويقال أنها حفرت قبرها بيديها، وقرأت فيه القرآن 190 مرة.
توفيت السيدة نفيسة حفيدة الرسول صلى الله عليه وسلم، في مصر عام 208 هـ، ودُفنت في مسجدها الشهير بالقاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيدة نفيسة رسول الله مسجد السيدة نفيسة صلى الله علیه وسلم السیدة نفیسة علی بن
إقرأ أيضاً:
خطيب السيدة زينب: إنهاء حياة الإنسان بحبة الغلة جريمة في حق النفس.. فيديو
قال الشيخ أحمد عبد الهادي، إمام مسجد السيدة زينب بالقاهرة، إن إنهاء حياة الإنسان بحبة الغلة أو أي وسيلة أخرى جريمة في حق النفس التي أمر الله بصيانتها.
إنهاء حياة النفسوأضاف عبد الهادي، خلال خطبة الجمعة اليوم، أن الله تعالى قال: {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} وقال تعالى {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ} فإذا نزل بالإنسان بلاء فيهرع إلى رب الأرض والسماء بالدعاء والرجاء.
وأشار إلى أن الله تعالى أرحم بالعبد من الأم بولدها، منوها بأن الدنيا دار بلاء والله يقول (وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) ويقول النبي (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له".
عمارة الأرض ونفع الغيروقال الشيخ أحمد عبد الهادي، إمام مسجد السيدة زينب بالقاهرة، إن النبي الكريم يقول في الحديث الشريف "خير الناس أنفعهم للناس" والإنسان الذي يغرس ويزرع وهو يعلم أنه لن يدرك ثمرة ما يزرعه، إنما يزرع إيمانا بالأمل وعمارة الأرض ورسالة الإنسان.
وأضاف عبد الهادي، خلال خطبة الجمعة اليوم، أن الله تعالى قال في كتابه الكريم (هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا) أي طلب منكم عمارتها والنفع فيها، ومن أعظم وجوه الخير بأيادينا ليأكل منه غيرنا.
وتابع خطيب مسجد السيدة زينب: يقول النبي في الحديث الشريف الذي رواه سيدنا أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله "ما من مسلمٍ يغرسُ غرساً أو يَزْرَعُ زَرْعاً فيأكلُ منه طيرٌ أو إنسانٌ أو بهيمةٌ إلاَّ كان له به صدقة).
وأشار إلى أن عمر المرء لا يقاس بطول الزمان أو كثرة السنوات بل يقاس كذلك بأمور عظيمة قدمها الإنسان لخالقه وما غرسه لأبناءه وأحفاده وما نفع به أمته من العمل الجاد المتقن.
واستشهد بقوله تعالى (وتلك الأيام نداولها بين الناس) منوها بأن تداول الأيام بين الناس ليس عبثا إنما هو سنة كونية إلهية تثبت لنا حقا ويقينا أن البقاء للأنفع وأن البقاء لمن قدم الخير والنفع.